افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

بحث عن عالم الحيوان

بحث عن عالم الحيوان 20161012 707

بحث عن عالم الحيوان

بحث عن عالم الحيوان 20161012 707

تشمل مملكه الحيوان مئات الالوف من انواع المخلوقات ، تراوح في الحجم بين المخلوقات ذوات الخليه الواحده الميكروسكوبيه الحجم الى الحوت الازرق في الطرف الاخر . وتوجد الحيوانات في كل البيئات والاصقاع ، من قعر المحيط السحيق الى قمم الجبال العاليه ، ومن الصحاري المحرقه الى مجاهل القطب المتجمده . وعلى مر ملايين السنيين طور كل نوع من الحيوانات طريقه معيشته لتناسب البيئه التي يعيش فيها ، لذلك نجد هذه التشكيله المنوعه المدهشه ضمن مملكه الحيوان ، ومع انه قد تبدو فروقات كبيره في اشكال بعض الحيوانات الا انها تكون حائزه على خصائص متماثله احيانا مما يصنفها في عداد الحيوانات وليس النباتات .

حركه الحيوانات :

اعلان 3

ربما كان اوضح فرق بين الحيوان والنبات هو ان باستطاعه الحيوانات التحرك والتنقل ، بينما يبقى النبات مسمرا في مكانه . هناك انواع يمكن ان تستثنى من هذا التعريف ، مثلا ، الحيوانات البحريه القشريه الصغيره التي تعلق في قعر السفينه ولا تتحرك من مكانها ، وانواع اخرى من هلاميات البحر تعتمد على تيارات المياه لتنقلها من مكان الى اخر . كثير من الحيوانات تستطيع السباحه الا انها لا تسبح كلها بالطريقه نفسها . فالاسماك والحيتان تدفع نفسها الى الامام بقوه اذنابها . وبعض الاسماك والمخلوقات البحريه الصغيره تتحرك عندما تلوح بانواع من (( الجفون)) او الشعور المتدليه . وبعض الحيوانات تستطيع الطيران . جميع انواع الحشرات المعروفه تقريبا تستطيع الطيران ، وكذلك اكثريه الطيور . الخفافيش هي الثدييات الوحيده التي لها اجنحه حقيقيه وتستطيع الطيران ، ولكن اهون الطرق التي يتحرك الحيوان فيها هي المشي . والفقاريات المتطوره (التي لها سلسله فقريه ) لديها عاده عضلات قويه في رجليها مناسبه تماما للمشي . اما القوازب فارجلها اقل مهاره للتنقل على الارض . فالضفادع لا تستطيع المشي لكنها بارعه في القفز بواسطه رجليها الخلفيتين الطويلتين ، والبزاقات والزحافات لا اطراف لها ، وانما له رجل واحده لحميه تشد نفسها على الارض بواسطتها . كثير من الحيوانات تملك عده مهارات في مجال التحرك : مثلا باستطاعه البط ان يسبح ويطير ويمشي ، على هواه .

التغذيه :

تختلف طريقه الغذاء ايضا بين الحيوانات والنبات . فالنباتات الخضراء تصنع طعامها بنفسها ، بينما الحيوانات مضطره الى اكل النباتات او الحيوانات الاخرى لكي تقتات . والحيوانات اكله اللحوم ، مثل الاسود ، لها مخالب واسنان حاده لتمزيق فريستها واقتطاع لحومها لغذائها ، كذلك الطيور الكواسر ، فان مناقيرها حاده تقوم مقام انياب الحيوان . وغالبيه الحيوانات تعتمد على الاعشاب والنباتات في غذائها . واكل النباتات صعب الهضم ويجب ان يمضغ جيدا . فالحيوانات الضخمه ، مثل الفيله ، لها صفوف طويله من الاسنان القويه تمضغ بها اكلها وتطحنه جيدا . وبعض الحيوانات تفرز طعامها بعد هضمه في المعده ، ولكن النباتات لا تفعل ذلك .

الحواس :

لجميع الكائنات الحيه ردود فعل تجاه اي تغير في البيئه حولها ، ولكن للحيوان احساس ادق وارهف بهذه التغيرات . والسبب هو ان الحيوان يتمتع بادوات حواس مطوره الى حد بعيد ، واكثر الحيوانات تستطيع ان ترى وتسمع وتشم وتحس وتتذوق، ويختلف تطور كل من هذه الحواس باختلاف الحيوانات ، مثلا ، للحشرات حاسه بصر دقيقه جدا ، بينما لا تستطيع الخفافيش ان ترى جيدا وللتعويض عن ذلك تتمتع الخفافيش بحاسه سمع مرهفه الى درجه هائله ، وبامكانها تلمس طريقها في الهواء بالاستماع الى صدى اصواتها الزاعقه .

كيف تعيش الحيوانات

كيف تعيش الحيوانات

توجد ثلاث مجموعات رئيسيه في مملكه الحيوانات : الحيوانات العواشب ، اكله الاعشاب ، التي تعتمد على النبات لغذائها ، والمجموعه اكله اللحوم ، واللواحم وهي التي تفترس غيرها من الحيوانات ، ثم المجموعه الثالثه ، التي تاكل اللحوم والنباتات . طبعا توجد مجموعات اصغر ضمن هذه المجموعات .

العواشب :

بين العواشب توجد انواع من الحيوانات ترعى الحشيش والاعشاب التي تنبت على سطح الارض . وبعض انواع اللافقاريات كالرخويات و(( البزاق)) فانها تعيش على الطحالب وغير ذلك من المواد النباتيه . وانواع الماشيه المرعوفه ، كالغنم والبقر والخيول ، من الحيوانات الراعيه ، وكذلك حيوانات بريه مثل الغزلان ، والجواميس ، وحمار الزرد الوحشي . وثمه انواع اخرى تقتات باوراق الشجر والاغصان الطريه والثمار ، ومن جملتها الزرافه والفيل والماعز ودب (( الباندا )). وتختلف انواع الاسنان لدى كل نوع . فالاعشاب قاسيه وغالبا ما تكون مغبره او عليها رمل ، لذلك يحتاج الحيوان الى مضغها جيدا ، وهكذا فان اسنان الحيوانات الراعيه للاعشاب طويله تتحمل طول الاستعمال ، بينما اكله اوراق الشجر والثمال اسنانها اقصر .

اللواحم :

اكلات اللحوم تفترس جميع انواع الحيوانات الاخرى تقريبا ، وتضم هذه المجموعه انواعا متعدده من الحيوانات تتراوح بين مخلوقات ميكروسكوبيه صغيره وبين مخلوقات ماهره بالصيد مثل القرش والنسر والاسد .

الحيوانات الصياده :

كثير من اللواحم تتقن فن الاصطياد وتستعمل لذلك اساليب مختلفه للفوز بفريستها وهذه الاساليب تتغير بتغير طريقه الفريسه بالدفاع عن نفسها . وكثير من اللواحم الصياده تعتمد على التخمين في بحثها عن الطعام ، فهي تتوقع ان تجد ما تفترسه في مكان ما ، وتعتمد على حواسها لايجاد الفريسه . بعض الطيور المائيه تفتش في الوحل ، في المياه الضحله ، عليها تحظى ببعض الديدان او الحيوانات الاخرى الصغيره . و(( الراكون)) يمد يديه تحت الماء بحثا عن انواع من الاسماك . وثمه حيوانات اخرى تتبع اثار فريستها . بهدوء وحذر الى ان تصبح على مسافه تستطيع بها الانقضاض عليها . فالقطط الضخه ، كالاسد والفهد تدب زاحفه بهدوء وبطء ، خافيه جسمها بين الاعشاب حتى تصبح قرب الفريسه . والصقر يتوقف عن الحركه في الجو حتى تتحول عيون فريسته عنه فينقض عليها. والكمين هو الاسلوب الشائع لدى الحيوانات الصياده ، فهي تختبئ بلا حركه لحين اقتراب فريستها منها . وكثير من الحيوانات التي تتبع هذا الاسلوب تحسن التمويه لكيلا تظهر . فبعض العناكب يصبح لونها مثل لون الاغصان التي تختبئ فيها بانتظار الحشره الغافله .

الحيوانات التي تتغذى باللحوم وبالنباتات :

هناك بعض الانواع تاكل ما يتيسر لها من غذاء ، من اللحوم او الاعشاب او النبات . فاللافقاريات مثل سمك النجمه تقتات ببقايا مواد عضويه مختلفه التركيب .

التوازن في الطبيعه :

هناك عوامل متعدده تكون التوازن في الطبيعه ، فكل اشكال الحياه تعتمد على الماء والهواء والمعادن ، وهي ليست مواد حيه ، كما تعتمد على الامور الحيه الاخرى الموجوده في البيئه .

سلسله الغذاء :

النباتات كالحشيش مثلا هي غذاء العواشب مثل حماز الزرد . الذي هو بدوره غذاء للواحم مثل الاسد وهذه الصله بين الحيوانات نسميها (( سلسله الغذاء)).

الاشتراك الغذائي :

هناك انواع عديده تشترك بسلسله غذاء او اكثر . فالحشيش هو غذاء انواع مختلفه من العواشب الراعيه ، وكل نوع من هذه العواشب فريسه لنوع واحد او اكثر من اللواحم ، هذه الصلات المعقده من سلاسل الغذاء نسميها الاشتراك الغذائي .

الطفيليات والمشاركه :

تعيش الحيوانات عاده معا بشكل عائلات منفصله ، او كمجموعات ، مثل قطعان الغزلان او اسراب السنونو او افواج السمك . واحيانا يكون هناك شراكه بين حيوانين مختلفين . واسباب قيام هذه الشراكه كثيره ، الا انها تكون دوما لفائده الاثنين . مثلا ، شقار البحر يلتصق ايحانات بالسلطعون الناسك ، فيكون في ذلك حمايه للسلطعون ويقتات شقار البحر بفضلات طعام السلطعون ( سرطان البحر). وفي المناطق الاستوائيه تجثم انواع عديده من الطيور على ظهر حيوانات ضخمه مثل الجواميس والزرافات والغزلان . فتاكل الطيور وتساعد على تنظيف الحيوان. وثمه طيور اخرى تجد طعامها داخل فم التمساح المفتوح ، فتدخل وتقتات ما تجد بين الاسنان من ديدان وبقايا طعام . ولقاء ذلك تتولى هذه الطيور انذار التمساح غذا اقترب خطر ما.

الشراكه الكافليه :

في بعض الاحيان تكون الشراكه وثيقه جدا بحيث لا يمكن لاحد الشريكين البقاء بدون الاخر، وهذا ما ندعوه (( الكافل)) . فالاشنه مكونه من نبتتين متلاحمتين ، الطحلب والطفيليه . فالطحلب الاخضر يصنع الغذاء ، والطفيليه تتوالد . لذلك كثيرا ما نجد الاشنه تعيش على الصخور الجراداء وحجاره المدافن. والحيوانات المجتره ، مثل البقر ، تعيش حيوانات صغيره جدا داخل معدتها . ومهمه هذه الحيوانات حيويه للبقر ، لانها تسبب انحلال السليلوز ، الذي يحدث في النبات . والبقره لا تستطيع ان تفعل ذلك بنفسها ، بل تعتمد في ذلك على هذه الحيوانات الصغيره لتليين الاعشاب في جوفها عندما تبتلعها . وبعد مرور وقت تعود البقره فتخرج هذا الطعام وتجتره، اي تمضغه جيدا وتبتلعه نهائيا . بهذه الطريقه يمكن للحيوان ، خصوصا المجتر، ان يحصل على الفوائد القصوى من الطعام. وهناك نوع اخر من الشراكه يحصل لدى الحيوان البحري البسيط ، الهيدرا، ذي الشعاب الكثيره مثل الشعر. فهذا الحيوان يتيح لانواع دقيقه من الطحالب بان تعيش داخل انسجته ، فيؤمن لها المسكن ، والطحالب هذه تؤمن له الاكسجين .

الطفيليات :

في الانواع الاخرى من الشراكه تنحصر الفائده في واحد من الشريكين دون الاخر ، اذ يعيش الطفيلي على حساب شريكه الاخر، كثير من الديدان تعيش داخل اجسام الحيوانات وتتغذى من طعامها . والبراغيث تعيش من امتصاص دم حيوانات اخرى ، وبعض انواع الضفادع وحتى نباتات اخرى تعيش عاله على انواع من الشجر. ويظل الوضع مقبولا طالما ان عدد الطفيليات التي تعيش على جسم ما لا يزيد عن معدل معين . اما اذا زاد العدد او دخلت هذه الطفيليات على الجسم الغلط فقد ينتج عن ذلك مرض الجسم المضيف او حتى الموت احيانا. فالجراثيم التي ينقلها البعوض او الجرذان او البراغيث قد تكون مميته ، الا ان البعوض او البراغيث لا تصاب باذى . وقد تقضي طفيليه ما عمرا بطوله داخل جسم مضيف ، وهي عاده بدون قوائم ، فتتعلق بكلاباتها او فمها وتعيش عمرها تاكل وتبيض . وكثير من الجشرات الطفيليه تعيش بهذه الطريقه .

اكثر من جسم (( مضيف )) واحد :

قد يكون هناك اكثر من مضيف واحد لبعض الطفيليات. الدوده الوحيده مثلا داخل جسم الانسان قد تضع بيوضا، وهذه تخرج من الجسم ، وقد يحدث ان تختلط احدى هذه البيوض بطعام احد الخنازير فيبتلعها ، وتتحول الى يرقانه تنمو ضمن لحم الخنزير. وبعد مده قد يذبح الخنزير ويصبح طعاما لانسان اخر ياكله ويصبح بدوره مضيفا لدوده متاتيه من الخنزير . وهكذا دواليك ! وتاخذ الدوره مجراها. اما اليوم فقليلون هم البشر الذين يعانون من الدوده الوحيده ، والسبب في ذلك هو وجود المراحيض الصحيه والعنايه بالنظافه التي تمارسها السلطات والتاكد من سلامه اللحوم التي تباع في الاسواق. ودود الكبد له مضيفان كذلك : فهو يستدف كبد الخروف حيث يضع بيوضه . فكلما خرجت بيضه من جسم الخروف تتحول الى يرقانه سابحه تدخل جسم اي بزاقه . وهناك تمر في عده اطوار من التحول قبل ان تترك البزاقه وتتسلق على ساق عشبه وتكون لنفسها غطاء سميكا. وتظل الى ان يقيض لها خروف اخر ياكل العشبه فتعود وتدخل كبده ! والطريقه المثاليه لاباده هذه الدوده هو باباده البزاقات ، وكذلك بمنع الخراف من الرعي في المراعي المبلله .

طير الوقواق :

بين الطيور هذا النوع يتصرف بطريقه طفيليه ، فانثى الوقواق تفتش عن عش فيه بيوض طير اخر . وعند غياب اصحابه تحط الانثى في العش وتبيض بيضه واحده تضعها مكان بيضه في العش . ومع الوقت يصبح العش كله ملكا لفرخ الوقواق ، لانه يكون قد تولى دحرجه باقي البيوض من العش ، وحتى الصغار اذا كانت قد فقست . ومع ان فرخ الوقواق اكبر حجما من (( والديه )) بالتربيه ، الا انهما يوظبان على اطعامه كانه خليفتهما الحقيقي.

وكل والد للوقواق يختار النوع ذاته من الاعشاش لبيضته ، مثلا عش الدوري او (( ابو الحناء)) او (( المغني)) والادهش من ذلك ان بيضه الوقواق تكون عاده مشابهه باللون والعلامات للبيوض الاخرى في العش.

الحواس :

تطورت حواس الحيوانات بحيث تتناسب مع طرقها المعيشيه . فاحيانا تؤثر طريقه الحيوان في المعيشه على احدى الحواس تاثيرا خاصا فتتطور هذه الحاسه على حساب الحواس الاخرى .

النظر :

النظر هو احدى اهم الحواس لدى الحيوانات . وهناك انواع عديده من العيون ، ابتداء من الخلايا الت يتتاثر بالنور لدى بعض اللافقاريات الى عيون الفقريات الدقيقه الاختصاص . فالعيون البسيطه جعلت فقط لتمييز درجه النور والتغيرات التي تطرا عليها ، بينما العيون المتطوره تستطيع تمييز الاشكال الثلاثيه الابعاد ، واحيانا الالوان . والنظر يساعد الحيوان على رؤيه مصدر غذائه وكذلك تجنب اعدائه .

عين الفقاريات اداه دقيقه التركيب معقده ، لها نافذه شفافه ندعوها القرنيه . ويمر الضوء عبر هذه الى العدسه ، حيث تضبط كميه الضوء المسموح له بالوصول الى العين بواسطه القسم الملون المسمى الحدقه والحدقه تركز الضوء على الخلايا الحساسه في مؤخره العين التي نسميها شبكيه العين .

السمع :

حاسه السمع لها نفس اهميه حاسه النظر بالنسبه لغالبيه الحيوانات . فهي تساعدها ليس فقط على ادراك ان شيئا ما يقترب منها ، بل كذلك على تقدير سرعته وربما ايضا حجمه .

الاذنان :

واداه السمع هي الاذن ، وهي عباره عن طيه جلديه على جانب الراس ، غالبيه الحيوانات لها اذنان ، واحده على كل جهه ، ويساعدها هذا على تمييز المكان الذي يصدر عنه الصوت ، والطيات ( الاذن الخارجيه ) توصل الاصوات التي تصل بشكل ذبذبات في الهواء والماء حيث تصدم طبله الاذن ووراء الطبله توجد فجوه الاذن الوسطى ، حيث ترسل الذبذبات بواسطه صفوف من العظام الصغيره الى الاذن الداخليه . ومن غشاء الاذن الداخليه ترسل الذبذبات الى الفجوه اللولبيه الى القسم المسمى (( القوقعه )) حيث تتولى خلايا الاعصاب توصيل الاشارات الى الدماغ . وغالبا ما يكون العميان اكثر احساسا بالفرق في الاصوات من الاشخاص ذوي النظر السليم . فالعميان كثيرا ما يستعملون الصدى لمعرفه بعدهم عن شيء ما .

اللمس والتذوق والشم :

جميع الحيوانات تقريبا تحس باللمس ، وبعض المخلوقات البدائيه ، مثل الامبيا ، تكتفي بان تبتعد . اما الحيوانات الاكثريه تطورا فان ردود فعلها تختلف باختلاف فهمها لهذا اللمس. وحاستا الذوق والشم تتقاربان تماما ، ومجال التذوق بخلايا الذوق على اللسان محدود جدا ، ولكن ما يساعده على ذلك هو الشم . والشم يمكن الحيوانات من التعرف على محيطها واماكنها وكذلك التعرف على مجموعاتها
كيف تتصرف الحيوانات

كيف تتصرف الحيوانات
الدفاع والهجوم :
كل حيوان له طريقه ما للدفاع عن نفسه ، وكل نوع طور سلوكا خاصا واساليب تساعده لاتقاء اعدائه ، فكثير من الحيوانات تستخدم التمويه في الوان جلدها لكي تنسجم مع ما يحيط بها فلا تظهر . وغيرها له الوان قويه متضاربه ، مثل الخطوط السوداء على سمكه (( الملاك )) فهذا التناقض يموه شكل السمكه الحقيقي ويزيد من صعوبه رؤيتها وثمه انواع اخرى من الحيوانات تستطيع محاكاه وتقليد محيطها او جزء منه بحيث يصبح شكلها مشابها لقطعه جماد. كذلك تمكنت بعض الانواع من تطوير وسائل دفاعها ، وهي تستعملها للدفاع كما تستعملها للهجوم على اعدائها. وتوجد انواع متعدده تنتج السم لتحمي نفسها من اعدائها ، وهذه الانواع تكون عاده براقه الالوان بتصاميم تنذر بالخطر.

اشكال الرقش والتلوين :
بلعب رقش الحيوانات والوانها دورا هاما في مساعدتها على حمايه نفسها . فبعض الرقشات تختلط مع ما حواليها من الوان طبيعيه ، ونسميها (( الوان التخفي)) فيعجز عدوها عن تمييزها فتسلم . مثالا على ذلك بعض انواع السمك ، والوان العظايات والطيور ، من التي يشابه لون ريشها الوان المناطق الرمليه حيث تتكاثر.
التغير السريع :
تستطيع بعض الحيوانات تغيير لونها بسرعه ، واحسن مثال على ذلك الحرباء التي تستطيع ان تغير لونها من اخضر الى بني الى لون داكن او فاتح بغضون دقائق معدوده …. وهكذا تستطيع الحرباء ان تنسجم مع اي نوع يحيط بها ساعه الخطر . ومن افضل الامثله واشدها تاثيرا كذلك الاخطبوط الذي يستطيع تغيير لونه من اصفر باهت الى احمر غامق بمده ثوان معدوده اذا اخافه شيء ما ، ثم يطلق سحابه من الحبر الاسود ويعود الى لونه الطبيعي في ثوان وينطلق طلبا للنجاه .
التغيرات الموسميه :

الحيوانات التي تعيش في المناطق دون القطبيه قد تغير الوانها من البني او الرمادي الصيفي الى اللون الشتوي الابيض . فهذه الانواع قد طورت لنفسها (( التلون الدفاعي )). ولكي تصبح اقل ظهورا في الثلوج فهي تفقد الوان (( التخفي الصيفيه )) ويصبح لونها ابيض في اشهر الشتاء . وفي المناطق القطبيه تظل بعض الحيوانات بيضاء اللون على مر النسه ، مثل الدب القطبي الابيض وبومه الثلوج والحوت الدلفين الضخم .

التنكر :

كثير من الحيوانات ، خصوصا الحشرات ، طورت ازياء محيره من التنكر . فثمه عدد كبير من الحشرات يظهر كانه قطعه من النبات الذي يعيش عليه ، بعضها يبدو كانه املود ، بينما يبدو البعض الاخر كانه زهور او اوراق او اشواك . وهناك انواع مثلمه الشكل تظهر كانها اوراق شجر قضمها حشره اخرى .

الاسلحه ووسائل الدفاع :

كثير من الحيوانات الضخمه تملك اسلحه ، اما بشكل اسنان حاده او مخالب او قرون . والحيوانات ذات الاظلاف غالبا ما تعيش قطعانا كبيره ، ويكون عاده قائد قوي لكل قطيع ، فهو كثيرا ما يحتاج الى منازله غيره من الفحول على قياده القطيع ، لذللك يكون عاده اقواهم . ومع ان الحيوانات ذوات القرون او الشعب تستعملها عاده لمظاهر الرجوله وللمقارعات في مواسم التزاوج ، الا انها تعتمد عليها في الدفاع ضد اعدائها . والحيوانات المفترسه امثال القطط الكبيره ، كالاسود والنمور والفهود والكلاب والذئاب وغيرها تستخدم اسنانها الحاده للعض.

السلوك :

اكثر طرق الدفاع شيوعا هي بالبقاء ضمن قطيع كبير . وتلجا بعض الحيوانات الى الهرب من الخطر اما بالسباحه او بالعدو السريع او بالطيران . وهناك انواع ، خاصه التي تمتلك الوانا تمويهيه او اشكالا تنسجم مع بيئتها وتخفيها عن الملاحظه ، تظل عاده قابعه مكانها دون اي حراك على امل ان لا يراها عدوها المهاجم . وبعض الانواع تجعل نفسها تبدو اكبر من حجمها الطبيعي لتخيف مهاجميها . فالضفدع الشجري ينفخ جسمه ويقف على رجليه الخلفيتين ، وذلك لكي يبدو اكبر من ان يستطيع ثعبان العشب ان يبتلعه . وانواع غيرها مثل القنافذ وكبابات الشوك مثلا تلتف حول نفسها فيصبح جسمها بشكل كره محاطه بالاشواك . وهناك حيوانات تتماوت ، اي تتظاهر كانها ميته .

اساليب الصيد :

ولكي ينجخ فيمقصده يجب على الحيوان المفترس ان يفاجئ فريسته على حين غره . وقد طورت الحيوانات المفترسه اساليب عديده للصيد . فمنها من يتصيد جماعات ، مثل الذئاب والبعض الاخر يتصيد بمفرده مثل الفهد الصياد .

الاشتراك الغذائي مكون من نباتات وحيوانات تتنافس على مستويات مختلفه . فالنباتات تتنافس للوصول الى مكان تحصل فيه على نور الشمس ، كما تتنافس للحصول على المواد الخام كالماء والمعادن التي تحتاجها للنمو . ولاحيوانات اكله الاعشاب تتنافس على النباتات والاعشاب التي ترعها وتتغذى بها ، واكلات اللحوم تتنافس على الحيوانات الاخرى التي تقتات عليها .

البناء المجتمعي :

المجتمع المعيشي مكون من مستويات مختلفه من التنظيم ، وبين غالبيه هذه المستويات يوجد نظام اجتماعي صارم الى حد ما ، ويحافظ على هذا النظام الصارم صراع مستمر بين افراد كل جماعه .

المخلوقات المنفرده :

النباتات لا تعتبر عاده انها تعيش كجماعات ، الا انها هامه جدا في بناء المجتمعات . فبصفتها مخلوقات منفرده توفر الاشجار ماوى ومصدر غذاء لنباتات وحيوانات اخرى .

وبعض الحيوانات ، مثل الزاق والافاعي تعيش حياه منفرده كذلك .

الجماعات العائليه :

كثير من الحيوانات تعيش في مجموعات عائليه . وقد تكون المجموعات صغيره تضم الوالدين والاولاد او مجموعات كبيره تضم عده اناث للتوليد ، وهذه الاجناس التي تعيش مجموعات تفرق بين الذكور والاناث ، والتزاوج لا يتم الا في موسمه . وتتبع هذه المجموعات نظاما اجتماعيا صارما ، فيكون هناك ذكر مسيطر وعدد من الاناث تحت تصرفه . والذكور البالغه تتنازع عاده على مركز السيطره ، وهذا يعني بالنتيجه ان اقوى الذكور هم الذين يقومون بتلقيح الاناث ، لانهم مرجحون لان يكونوا اكثر انتاجا للذريه . وجميع الافراد من جنس واحد الذين يعيشون ضمن المجتمع الواحد يدعون (( السكان)) وكثير من الحيوانات تعيش عيشه انفراديه ولا تجتمع الا في مواسم التزاوج.

البقاء سويه :

بعض انواع (( السكان )) يعيشون معا اكثر الوقت . وانواع عديده من الطيور والثدييات الظلفيه والسمك وجدا ان القاء سويه والالتفاف ضمن القطيع هو وسيله دفاع فعاله ضد الحيوانات المفترسه وهذه الجماعات او القطعان تتحرك على الدوام وتظل في حاله تغير على ان الحيوانات المفترسه تتبعها اينما رحلت لكي تظل (( سلسله الغذاء)) متواصله . وثمه انواع عديده من المخلوقات طورت لنفسها اساليب مجتمعيه معقده . وبين هذه الانواع النحل والنمل وثدييات مثل الارانب والانسان نفسه .

المستعمرات :

بعض جماعات الحشرات مثل الزنابير والنحل طورت انظمه اجتماعيه معقده جدا . فهي تعيش في مستعمرات وكل افراد المستعمره يكونون عاده من نسل ملكه واحده جباره وزوجها . والبيوض التي تضعها الملكه تنتج عمالا غير مخصبين بعض العمال تبني العش وتنظفه والبعض الاخر تعتني بالبيوض وبالغذاء. اما الحيوانات الاكثر ضخامه ، كالعديد من الثدييات مثلا فتقضي وقتا طويلا باطعام صغارها والعنايه بها كما تعلم الصغار كيف تتدبر امورها بنفسها . كثير من صغار الثدييا تولد عمياء بدون القدره على القيام باي شيء فهي تعتمد على امها لترضعها وتحميها من الاخطار . والثدييات الجرابيه مثل الكنغر لها كيس او جراب تنمو فيها الصغار حيث يقبع المولود داخل الجراب يرضع من حليب امه ويظل لفتره معينه بعد تركه جراب امه يلجا اليه كلما احس بالخطر يتهدده.
الاسبات والدورات الحياتيه :

تختلف عادات الحيوانات ودوراتها الحياتيه اختلافا كبيرا احيانا ، الا ان هناك احتياجات مشتركه بين الجميع . فالحيوانات لا تستطيع ان تصنع طعامها مثل النباتات ، لذلك عليها ان تبحث وتسعى وراء غذائها . ولكي تتمكن من ذلك عليها ان تنتقل وتعي ما يجري حولها لذلك فان لديها حواس لكي ترى وتسمع وتتذوق وتشم .

البقاء على قيد الحياه :

بعض الحيوانات تقتات بالنباتات ، وبعضها باللحوم ، والبعض الاخر ياكل الاثنين والحيوانات التي تاكل الجيف والفضلات تسمى الحيوانات القمامه . ويمر الغذاء عبر الفم الى مجرى الطعام حيث يطحن ويهضم وينتشر في الجسم بواسطه الدوره الدمويه ويخزن الطعام في جسم الحيوان كي ينمو يقوم باحتياجاته . والقوه التي تتطلبها اسباب العيش والحركه تاتي من الغذاء ، وتحرق في الجسم بواسطه الاكسجين . والاكسجين غاز موجود في الماء والهواء ، يدخل الى رئات الحيوانات بواسطه التنفس او تاخذه الاسماك بطريق خياشيمها . واهم عمل يقوم به الحيوان هو التوالد ، وحياه كل حيوان تبلغ نهايتها ونتيجه لذلك فمن الواجب عليه ان يتوالد والا انقرض جنسه .

الحيوانات ذات الخليه الواحده :

اكثر الحيوانات بساطه هي البرزويات ، او ذوات الخليه الواحده واحد هذه الانواع يعيش في برك المياه ويسمى (( الاميبا)) ، وتنتقل بين النباتات المائيه بطريقه دفع قسم من جسمها الصغير ولكي تتغذى تلف جسمها حول فريستها وتخلق فراغا في الوسط يكون بمثابه معده ، فتهضم الاكل فيه وتمتصه ويتخلص الجسم من النفايات من وقت لاخر. الامبيا لا ترى بل تحس بما حولها وتبتعد عن النور الساطع ولكي تتكاثر فانها تنقسم الى قسمين والقسمان تنقسم الى اربعه ثم ثمانيه الى اخره .

سلوك الحيوانات :

اكثر تصرفات الحيوانات تحكمها الغريزه فباستطاعه العنكبوت ان تنسج ماواها والعصفور ان يبني عشه دون ان يعلمه احد ذلك ، وطير الوقواق الصغير يستطيع ان يجد طريقه الى افريقيا بدون مساعده والديه غير ان الحيوانات العليا مثل الشمبانزي فانه بامكانها ان تتعلم . بعض الحيوانات تسبت في الشتاء اي انها تغرق في سبات عميق طيله الاشهر البارده وهي الحيوانات ذات الدم البارد التي لا تستطيع ضبط حراره جسمها فاذا لم تغرق في افسبات تتدنى حراره جسمها فتموت. والحيوانات ذوات الدم الحار لا تحتاج الى الاسبات الا ان هناك بعض الشواذ ففيران الحقل والقنافذ والدببه وبعض الخفافيش تسبت مع انها ذات دم حار.

الهجره والانتقال :

الهجره هي الحركه التنقليه للحيوانات ، احيانا لمسافات بعيده ، وتقوم بها بعض الحيوانات كل سنه بانتظام . وهي رحله الى مكان تستطيع فيه الحيوانات ان تتوالد ، وحيث يوجد غذاء يكفي للقيام باود العائله . ويتزامن ذلك عاده مع التغييرات في المواسم . وبعد التوالد تعود الحيوانات ادراجها الى موطنها الاصلي بانتظار قدون الموسم الجديد للهجره .

هجره الطيور :

لقد درست هذه الظاهره بعنايه ودقه فالسنونو تبني اعشاشها في اوروبا في فصل الصيف ، وعند اقتراب الشتاء تصبح الفراخ قادره على الطيران وترحل اسراب السنونو باجمعها الى افريقيا حيث تبقى الى حلول الربيع وقد تعود بعض السنونو الى اعشاشها التي تركتها في الصيف السابق. وفي النصف الشمالي من الكره الارضيه تسمى طيور الوقواق والمغرد والبلابل (( زوار الصيف)) وهناك ايضا (( زوار الشتاء)) امثال البط والاوز التي تمضي فصل الصيف في المناطق القطبيه حيث تبني اعشاشها . اما في النصف الجنوبي من الكره الارضيه فالامر مماثل الا انه يتم بالعكس فالطيور تتجه جنوبا لتتوالد ، وترجع شمالا للاستراحه . وبعض رحلات الطيور مدهشه ، واطول مسافه سجلت لهجره طائر هي 17600 كم وهي المسافه التي تقطعها الخرشنه القطبيه اذ تهاجر جنوبا من القطب الشمالي لتقضي الصيف في القطب الجنوبي وتهاجر الطيور عاده اسرابا والسنونو تتجمع لتهاجر سويه الى افريقيا ، والاوز يصل الى المناطق القطبيه باعداد كبيره وهو يطير بتشكيله مثل الرقم 7 .

الاهتداء الى الطريق :

يعتقد الخبراء بان الطيور المهاجره تهتدي بواسطه الشمس في النهار والنجوم في الليل . وبعض الطيور قد تتعرض الى اضاعه طريقها اذا ضربتها عاصفه ما. ولزياده فهمهم للهجره يقوم العلماء بامساك بعض الطيور ويضعون حلقات على ارجلها ويطلقونها. وهذه الطيور التي يعاد الامساك بها بعد عودتها تدل على الطرق التي تسلكها والمسافه التي تقطعها . واحد هذه الطيور اطلق في اميركا وطار مسافه 4800 كم عبر الاطلسي الى عشه على جزيره غربي شاطئ ويلز . والدافع الطبيعي الى الهجره قد يتاثر بطول النهار فباقتراب الربيع تزداد قابليه الطير للاكل كي يكنز دهنا استعدادا للرحله الطويله . وتقوم بعض الحشرات والقوازب والاسماك برحلات اقصر وكل سنه تقوم انواع من الفراشات بالهجره من اوروبا الى بريطانيا وكذلك بعض انواع العث وثمه انواع من الحشرات الطائره تهاجر مره واحده الى بريطانيا مثلا وهناك تضع بيوضها ثم تموت.

وبين القوازب العلجوم ( ضفدع الطين) يهاجر كل سنه الى البركه نفسها ، ويقضي الصيف في المناطق البريه المحيطه بالمكان او البساتين ثم يسبت وعند الربيع يعود مساء الى بركته الاصليه متجاهلا وجود ايه برك اخرى وقد تبلغ مسافه هجرته 2 كم.

الهجره في البحر :

سمك السلمون يصعد من البحر الى اعالي النهر لكي يضع بيوضه . كذلك الانكليس العادي ، ولكن بالعكس اذ ان الانكليسيضع بيوضه في اعماق البحر من جهه القاره الاميركيه ، وعندما تفقس البيوض تعوم اليرقانات على سطح الماء ويدفعها التيار عبر المحيط الاطلسي الى شواطئ اوروبا ، حوالي 3200 كم وفي مطلع الصيف تشاهد اسراب من صغار الانكليس حوالي الشواطئ الاوربيه . والانكليس يعيش في الانهار والبرك وبعد خمس او سمت سنوات يعود الى البحر .

تغيرات الطقس :

الثدييات البريه التي تهاجر تكون عاده هاربه من الطقس البارد او من الجفاف . فالغزال الاحمر يقضي الصيف في الجبال وينزل الى الوديان التي تقيه برد الشتاء. والايل القطبي ( او الرنه ) يتجه شمالا في الربيع ويرجع جنوبا في الشتاءوعلى سهول افريقيا الشرقيه تقوم قطعان هائله من الغزلان وحمار الزرد بالاتجاه نحو مراع افضل فتغادر السهول التي يجف فيها العشب ويقل الطعام وتندفع نحو موطيء الجبال حيث يتاح لها ايجاد ما يكفي من الغذاء.

الاتصال والذكاء :

ليس من الضروري ان نعلم الحيوان كيف يصنع اكثر الاشياء فهو يولد وتولد معه القدره على ايجاد طعامه واتقاء الخطر وهذه القدره ندعوها (( الغزيره )) وكثير من لحيوانات تعيش معتمده على الغريزه فقط فجميع اللافقاريات ومجموعات عديده من الفقريات تعيش فقط متجاوبه مع ما حولها .

التعلم :

هناك انواع كثيره من الحيوانات قابله للتعلم واحد الاساليب الاساسيه هو بطريقه الخطا والصواب اي التجربه فاذا حاول حيوان ان يفعل شيئا ولم ينجح فلنجعله يحاول مره اخرى. وتستطيع الحيوانات ان تتعلم اذا راقبت غيرها وقلدته كما يمكن تعليم حيوان كيف يفعل امرا ما. فصغار الحيوانات تكتسب مهارات عديده من والديها كما تتعلم من بعضها البعض.

التفكير والاستنتاج :

تستطيع بعض الحيوانات ان تجد الطريقه كي تفعل شيئا ما وهذا ما ندعوه الاستنتاج والحيوانات التي لديها هذه المقدره تعتبر حيوانات ذكيه . والذكاء يختلف كثيرا بين الحيوانات فالاختبارات التي اجريت على انواع من الاخطبوط بينت على ان باستطاعته حل بعض المسائل البسيطه فاذا شاهد الاخطبوط سرطانا داخل اناء زجاجي ذي غطاء فانه يحاول نزع الغطاء ليصل الى السرطان ويلتهمه . وطير النورس لا يستطيع ان يكسر اصداف المحار بمنقاره لذلك تعلم ان يحملها ويطير بها عاليا ثم يلقي بها على الصخور حيث تتحطم. وبعض الطيور والحيوانات امثال الشمبانزي والانسان تستخدم اشياء تساعدها على التغلب على المصاعب فعصفور الدوري في جزر (( غالاباغوس)) يستخدم شوكه الصبير لاستخراج الحشرات من تجاويف الشجر والشمبانزي يعرف كيف يحل مسائل اكثر تعقيدا مثلا ان يضع عده صناديق الواحد فوق الاخر كي يصل الى قرط من الموز. الانسان وحده له القدره على حل مسائل عويصه مثل استنباط وصنع كمبيوتر يستعمله في حل مشاكله .

الاتصال او تبادل المعلومات :

الاتصال هو ابلاغ معلومات ما من حيوان الى اخر . والمعلومات قد تقتصر فقط على هويه وجنس الفرد او الابلاغ عن نواياه وطباعه. كل الحيوانات تقريبا لها اتصال مع اعضاء جنسها او مع الانواع الاخرى ولهذه الاتصالات اسباب مختلفه فافراد المجموعه الواحده قد يحذر احدهم الاخر من خطر يتهددهم كما انهم قد يتبادلون المعلومات بوجود غذاء كذلك عندما يحين موعد التزاوج.

لغه الحيوانات :

ويتم الاتصال بين الحيوانات بطريقتين ، وتنقل المعلومات من حيوان الى اخر بالطريقه التي يتصرف بها ، وتسمى هذه الرسائل (( رسائل نشاط)) او (( رسائل تصرف)) اما اذا كان الاتصال فقط لاعطاء معلومات عن المرسل دون ان يتبع ذلك اي حدث فتسمى هذه (( رسائل سلبيه )) او (( لا سلكيه )).

الرسائل اللاسلكيه :

مظهر الحيوان يعطي بعض المعلومات عنه شكله ولونه وعلامات جسمه وحجمه تعرف عن الحيوان وعن المجموعه التي ينتسب اليها كما انها قد تدل على مكانته في مجتمعه . وبين اعضاء كل مجموعه قد توجد فروقات جسديه بين الذكر والانثى ولا تظهر هذه الفروق الا عندما يصبح الحيوان بالغا او كامل النمو جنسيا . ولكثير من الحيوانات رائحه خاصه تنتجها غدد خاصه للرائحه تفرز سائلا وتستعمل هذه الافرازات لتحديد مناطقها او احدها الاخر . وقد تختلف هذه الروائح بين اعضاء المجموعه الواحده . وفي غضون موسم التزاوج قد تستخدم الحيوانات هذه الروائح لاجتذاب واستثاره الزوج العتيد.

الرسائل التصرفيه :

هذه الرسائل اكثر تعقيدا من سابقاتها فكل عمل يقوم به الحيوان يعطي شيئا من المعلومات عن نفسه ، واكثر هذه الرسائل التصرفيه قد توضح كيف يشعر الحيوان او انه قد يفعل شيئا ما . والغايه منها اما كاشاره او للمظهر فقط . وفي جميع انواع الاتصالات يجب ايصال الملعومات ثم فهمها وتفسير المعلومات يتطلب استعمال حاسه او بضعه حواس ويستطيع الحيوان ان يستخدم اكثر اعضاء جسمه في عمليه الاتصال ولكثير من الفقريات الراس هو اهم عضو في الاتصال واستعمال حركات الوجه يبين حقيقه الشعور خصوصا لدى الثدييات وهذا يمكنهم من التفريق بين ما يشعر به الاخرون حتى لو كانوا من فصيله اخرى. والمقدره على اخراج اصوات هي احدى اهم وسائل الاتصال فهي تتيح للحيوانات ان يرسلوا معلومات الى الاخر حتى ولو لم يستطيعوا رؤيته
الصدفيات

الصدفيات

التعرف على انواع الرخويات :

الرخويات مجموعه رئيسيه من اللافقريات وهي حيوانات رخوه الاجسام تشمل البزاق والبزاق العريا واليرقانات والاخطبوط والمحار المروحي . وصعب علينا لاول وهله ان نصدق بوجود قرابه بين كل هذه الانواع المختلفه من المخلوقات . وثمه خمسه اقسام عامه او اصناف من الرخويات التي تعيش في هذه الايام اكثرها يكون لنفسه غطاء او صدفه صلبه وهذه الاقسام تشمل البزاق الشائع والبطلينوس والاخطبوط والجيشون او الاصداف التي تلتصق بالصخور والاصداف النابيه ( التي تشابه شكل ناب الفيل).

البطنيه الاقدام ( الحلزونات) :

اكثر الانواع شيوعا هي البزاقه او الحلزون ويوجد منها حولي 20.000 نوع وهي ذات قوقعه او بيت اما مستديرا مثل البزاقه العاديه او ملتفا مثل انواع الحلزون البحري الكبير و البطنيه الاقدام تعني ان اكثر هذه الحيوانات لها قدم عريضه مفلطحه وراسها ذو مجاس وعينين والمعده والمصارين في قسم من الجسم يدعى القسم الامعائي. وهناك انواع مختلفه من هذه الحيوانات كثير منها بحري يعيش بين حدود المد والجزر او في البحر وجميعها تتنفس بواسطه خياشين وتوجد ايضا انواع الحلزونيات والبزاق الارضي والعريان.

ذوات الصدفتين :

البطلينوس او ذوات الصدفتين هي الصنف الثاني وانواعها حولي 10.000 لهذه المخلوقات صدفتان متصلتان بواسطه عضله او عضلتين وتعيش في البحر او الماء العذب وتتنفس من خياشيمها ولا راس لها وقد تعيش مطموره في الرمل او ملتصقه بصخره ما وقد تتغلغل بعضها في الصخور او المرجان او الخشب.

راسيات الارجل :

هذا الصنف الثالث يشمل اكبر اللافقاريات واكثرها ذكاء مثل الاخطبوط والحبار والصبيدج والنوتي وهذا الاخير هو الوحيد بينها ذو الفوقعه وجميع هذه تعيش في البحر واكثر انواعها مفترسه تقبض على الفريسه باطرافها الطويله .

الجيتون ( الاصداف التي تلتصق بالصخور) :

لهذه الاصداف قوقعه مؤلفه من ثماني طبقات متصله بحزام يشبه الجلد ولها قدم كبيره وراس بدون عينين او مجاس.

ذوات القوقعه النابيه :

هذه الرخويات البحريه لها قوقعه بشكل ناب الفيل وهي تعيش مطموره في الوحول وراسها الدقيق فوق الوحل وتعيش على ما تفترسه من حيوانات تقبض عليها بواسطه مجاسها المشابهه للخيوط.

طرقها المعيشيه :

تعيش في انحاء العالم كله اعداد كبيره من الرخويات يقدر عدد انواعها ب 75000 صنف مختلف ومع وجود اختلافات كبيره بين انواعها الا ان لها كلها عددا من الخصائص المشتركه .

الجسم الرخوي :

جسم غالبيه الرخويات له ثلاثه اقسام عامه : الراس ، والقسم المعوي، والقدم . فالمعده والمصارين والاعضاء التناسليه موجوده في القسم المعوي.

الاعضاء الداخليه :

تغطي القسم الطري من جسم الرخويات طبقه رقيقه من الغشاء تسمى الحجاب والخياشيم والرئات توجد ضمن تجويف تحت الحجاب وهذا الحجاب هو الذي يقوم ببناء القوقعه تدريجيا . اكثر الرخويات لها راس ذو فم ، واداه تشبه اللسان عليها صفوف من الاسنان الصغيره تستعملها في الاكل. فقط ذوات الصدفتين ليس لها اسنان صغيره وطريقه الرخويات في التنقل تعتمد على استعمال القدم القويه العضلات . ففي البطنيه الاقدام والجيشون تكون القدم عريضه مفلطحه وتستعمل للزحف ببطء او للتمسك بقوه على صفحه الصخور. الاصداف النابيه وذوات الصدفتين تستخدم القدم لتحفر لها مكانا في الرمل او الوحول اما راسيات الارجل مثل الاخطبوط فلها اطراف طويله مجهزه بصفوف من الممصات تساعدها على التنقل فوق الصخور.

 

 

بحث عن عالم الحيوان 20161012 708

بحث عن عالم الحيوان 20161012 709

بحث عن عالم الحيوان 20161012 710

بحث عن عالم الحيوان 20161012 711

  • عالم الحيوانات
  • عالم الحيوان
  • عالم حيوان
  • عالم الحيونات
  • علم الحيوان
  • علم الحببون
  • بحث عن عالم الحيوان
  • عا لم الحيوان
  • صورعن الزرافة
  • علم حيوان
السابق
كاركتير رمضان
التالي
طرق هامة للعنايه بالجسم