افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

اضرار الثوم

اضرار الثوم 20161015 2445

اضرار الثوم وفوائده للجسم

اضرار الثوم 20161015 2445

هو قريب من البصل، وفى الحديث: ((من اكلهما فليمتهما طبخا)). واهدى اليه طعام فيه ثوم، فارسل به الى ابى ايوب الانصارى، فقال: يارسول الله؛ تكرهه وترسل به الى ؟  فقال: ((انى اناجى من لا تناجى))

وبعد فهو حار يابس في الرابعه ، يسخن تسخنيا قويا، ويجفف تجفيفا بالغا، نافع للمبرودين، ولمن مزاجه بلغمي، ولمن اشرف على الوقوع في الفالج، وهو مجفف للمني، مفتح للسدد، محلل للرياح الغليظه ، هاضم للطعام، قاطع للعطش، مطلق للبطن، مدر للبول، يقوم في لسع الهوام وجميع الاورام البارده مقام الترياق، واذا دق وعمل منه ضماد على نهش الحيات، او على لسع العقارب، نفعها وجذب السموم منها، ويسخن البدن، ويزيد في حرارته، ويقطع البلغم، ويحلل النفخ، ويصفي الحلق، ويحفظ صحه اكثر الابدان، وينفع من تغير المياه، والسعال المزمن، ويؤكل نيئا ومطبوخا ومشويا، وينفع من وجع الصدر من البرد، ويخرج العلق من الحلق واذا دق مع الخل والملح والعسل، ثم وضع على الضرس المتاكل، فتته واسقطه، وعلى الضرس الوجع، سكن وجعه. وان دق منه مقدار درهمين، واخذ مع ماء العسل، اخرج البلغم والدود، واذا طلي بالعسل على البهق، نفع.ومن مضاره:

اعلان 3

انه يصدع، ويضر الدماغ والعينين، ويضعف البصر والباه، ويعطش، ويهيج الصفراء، ويجيف رائحه الفم، ويذهب رائحته ان يمضغ عليه ورق السذاب.

وتبين بان ماده اليسين في الثوم تمنع النوع المتوسط من ارتفاع الضغط الرئوي لدى فئران التجارب كما يمنع تكون الجلطات الدمويه وذلك بمحافظته على ابقاء الدم في حاله جيده من سيولته بالاضافه الى تخفيضه الجيد لكولسترول الدم فان استخدام الثوم لمده 12 اسبوعا يؤدي لخفض نسبه  الكوليسترول في الدم الى 12% والدهون الثلاثيه الى 17%, كما ان ماده الالبين في الثوم وهي ماده مضاده للسرطان, ولذا ينصح مرضى السرطان بتناول الثوم, كما وجد ان الثوم يقوى القدره الجنسيه لدى الذكور سكر الدم.

في الطب الحديث

المحتويات الكيميائيه :

يحتوي الثوم على مركب يعرف باسم اللينز (Allins) وهو عباره عن الكايل سيستين سلفوكسايد (Alkylcystine Sulfoxides) وعند قطع او هرس فصوص الثوم يتحول هذا المركب الى مركب اخر هو اليسيسن (Allicine) الذي يعرف باسم داي اللايل داي سلفايد مونو اس اوكسايد (diallul-disylphide-mono-s-oxide) والثوم اذ يبس ثم اعيد ترطيبه في الماء فانه يحتوي على زيت يتكون من المركبات المعروفه باسم Vinul dithiins. Ajoens. Oligosulfides كما يحتوي الثوم على مواد عديده التسكر (Polysaccharides) ومواد صابونيه (Sapnins). كما يحتوي على بروتين ودهن واملاح معدنيه وفيتامينات ا، ب، ج، ه.

الفوائد الطبيه الحديثه

لقد اثبت العالم لويس باستور الكيمائي الفرنسي العظيم في القرن التاسع عشر احتواء الثوم على خصائص مطهره وقد استفادت الجيوش البريطانيه والالمانيه والروسيه من هذه الخصائص خلال الحربين العالميتين الاولى والثانيه . ومنذ ذلك الوقت اكدت العديد من الدراسات ان الثوم فعال ضد البكتريا والفطريات والفيروسات والطفليات.

لقد بدا العلماء في السنوات الاخيره بدراسه الثوم بشكل مكثف حيث نشرت 500مقاله في المجلات العلميه والطبيه حول الاثار الوقائيه للثوم منذ اواسط الثمانينات وقد ركزت هذه البحوث على تاثير الثوم على الكوليسترول في الدم وضغطه وكذلك صفائح الدم التي تشكل المتخثرات الدمويه وبالتالي تخفض من خطر الاصابه بالنوبات القلبيه والسكتات الدماغيه .

السرطان

كما تشير الابحاث الجاريه حاليا الى ان الثوم يحتوي على خصائص مضاده للسرطان حيث اتضح ان الثوم يقلل خطر الاصابه بسرطان القولون. وقد اثبتت الدراسه على حيوانات التجارب ان الثوم يساعد على تقليص الخلايا السرطانيه لسرطان الثدي والجلد والرئتين بالاضافه الى انه يقي من سرطان القولون والمرئ.

مضاد حيوي

كما ثبت من خلال الدراسات التي تمت في المانيا واليابان والولايات المتحده الامريكيه على ان الثوم مضاد حيوي. وقد اعلن الطبيب الاستاذ “هانزرديتر” الالماني انه تاكد له ان الثوم ينقي الدم من الكوليسترول والمواد الدهنيه وانه يقتل الجراثيم التي تسبب السل والدفتريا، وفي بعض الحالات كان اشد فعاليه من البنسلين والستربتومايسن وبعض المضادات الحيويه الاخرى.
الجراثيم

وجاء في نتيجه ابحاث اجراها علماء روس ان الابخره المتصاعده من الثوم المقشر او المقطع تكفي لقتل كثير من الجراثيم دون حاجه الى ان يلمسها الثوم، وشاهدوا ان جراثيم الدسنتاريا والدفتريا والسل تموت بعد تعريضها لبخار الثوم او البصل لمده خمس دقائق. كما ان مضغ الثوم مده ثلاث دقائق يقتل جراثيم الدفتريا المتجمعه في اللوزتين. وقد تمت دراسه علميه على الثوم والبصل بكليه الصيدله – جامعه الملك سعود – على الجراثيم التي تعيش في فم الانسان وتسبب التسوس وقد افادت الدراسه ان الثوم قضى على جميع انواع الجراثيم في الفم بينما قضى البصل على ثلثي الجراثيم وقد نشر هذا البحث في مجله الفايتوثربيا الالمانيه .

كما يعتبر الثوم من المضادات الحيويه الذي فعلا يستطيع قتل الميكروبات المعديه وفي نفس الوقت يعمل على حمايه الجسم من السموم التي تحدثها العدوى.

مطهر

والثوم يستخدم كمطهر للامعاء ويوقف الاسهال الميكروبي فقد ثبت حديثا ان زيت الثوم وعصارته لها تاثير قاتل على كثير من الجراثيم التي تصيب الامعاء وتسبب الاسهال وهو في هذا المجال اقوى تاثيرا من كثير من المضادات الحيويه . كما امكن استخدام الثوم شرجيا لايقاف الدسنتاريا وازاله عفونه الامعاء. كما ان الثوم ملين جيد للامعاء. كما يستخدم الثوم لعلاج مرض التيفود وتطهير الامعاء من الديدان حيث استحضر من الثوم دواء تحت مسمى (انيرول) على هيئه كبسولات.

الكحه والربو:

ويستخدم الثوم لعلاج الكحه والربو والسعال الديكي حيث يؤخذ شراب منه مكون من عصير الثوم ملعقه + ملعقتين من العسل الاسود او اضافه العسل على ثلاثه فصوص من الثوم وتؤخذ مره واحده على الماء. اما في حاله السعال الديكي فيمكن اعطاء الطفل من 10- 12نقطه من عصير الثوم مع عصير البرتقال كل اربع ساعات. ويستخدم الثوم كماده مطهره للجروح ولكثير من الامراض الجلديه فقد ثبت استخدامه لعلاج الثعلبه وكذلك البهاق من النوع الابيض نظرا لما للثوم من خاصيه قتل الجراثيم. وكذلك العدوى الفطريه .

الكوليسترول

وقد قامت دراسه اكلينيكيه على 42مريضا يعانون من ارتفاع كوليسترول الدم وضغطه والسكر وقد اعطي كل واحد منهم جرعات من مسحوق الثوم بمقدار 900ملجم يوميا ولمده اثني عشر اسبوعا فانخفض معدل الكوليسترول وكذلك ضغط الدم والسكري بشكل كبير وعلى اثر ذلك صنعت عده مستحضرات من الثوم بوساطه شركات كبيره . ولقد برهن الدستور الالماني على ان الثوم يستعمل علاجا ضد ارتفاع الكوليسترول وضد ضغط الدم المرتفع وكذلك ضد تصلب الشرايين.

1 السرطان:

اتضح من التجارب التي اجريت على حيوانات التجارب ان الثوم يمنع حدوث جميع انواع السرطانات مثل سرطان الكبد، القولون، الثدي والبروستاتا.

ويوجد الكثير من المعلومات المنشوره عن علاقه الثوم بمرض السرطان وقد وجد ان ماده تسمى دايليل دايسلفيد (Diallyl Disulphide) والتي تتكون عند تقطيع او طحن الثوم عندما يتم حقنها في الخلايا السرطانيه فان هذه الاورام يصغر حجمها الى النصف. وايضا توجد ماده اخرى من مكونات الثوم تمنع حدوث سرطان الثدي عن طريق منع الخلايا السرطانيه من اتحادها بخلايا الثدي وذلك بسبب ان الثوم يقوي مناعه الجسم والتي تعتبر عاملا مهما في القضاء على السرطان ولهذا يعتبر ماده علاجيه ووقائيه ضد مرض السرطان.

2 الكوليسترول:

هناك 12دراسه تم نشرها حول العالم تؤكد بان الثوم في جميع اشكاله بامكانه خفض الكوليسترول في خلال 4اسابيع. وقد اجرينا دراسه في المانيا على مجموعه من الناس تم اعطاء نصفهم حبوب ثوم والنصف الاخر دواء وهميا وبعد 12اسبوعا وجد ان مستوى الكوليسترول انخفض بمعدل 12% والتراجلسيريد 17% عند الاشخاص الذين تناولوا حبوب الثوم مقارنه بالاخرين الذين لم يتناولوا الثوم.

3 الثوم والفيروسات:

يعتبر الثوم قاتلا للفيروسات المسببه للبرد والرشح وتناول الثوم عند الشعور ببدايه الالام بالحلق يمنع حدوث التهابات الحلق ونزلات البرد. ويعتقد ان الثوم يزيد من مناعه الجسم ضد الخلايا المرضيه .

4 الثوم والحمل:

الابحاث الحديثه اثبتت ان تناول الثوم خلال الحمل يمنع حدوث تسمم الحمل وايضا يساعد على نمو الجنين في الحالات المرتبطه بتاخر نمو الجنين اثناء مراحل الحمل.

5 الثوم والاطفال المواليد (الرضع):

اتضح حتى الرضع يفضلون الثوم حيث ظهر بالتجربه ان الام المرضعه التي تتناول الثوم فان هذا يعمل على ان يبقى الطفل مده اطول على صدر الام وبالتالي يتناول كميه اكبر من الحليب.

6 الثوم وضغط الدم:

لقد ثبت ان ماده الالسين والاجوين (allicin, ajoene) الموجوده في الثوم تعمل على خفض ضغط الدم المرتفع وتمنع حدوث تصلب الشرايين.

7 الثوم والفطريات:

لقد وجد ان بعض المواد الموجوده بالثوم تعتبر كمضاد لبعض الفطريات وتمنع نموها كالكنديدا، والاسبرجولاس (Aspergillus niger)(candida alb: caus).

لذا فان الدراسات الطبيه تؤكد بان الاشخاص الذين يتناولون الثوم بصفه منظمه ينخفض لديهم الاصابه بسرطان المعده ودهون الدم كما يقل لديهم مخاطر الاصابه بامراض القلب.

ولكن من المهم عدم استهلاك الثوم طازجا لان ذلك يؤدي الى ايذاء الجهاز الهضمي ويعتبر الثوم المطهي او المحضر في زيوت الطعام من افضل الطرق للحصول على فوائده.

وترجع فائده الثوم الى وجود ماده (ajoenes albici dithiins).

والتي من فوائدها ما يلي:

تاثيرها على الصفائح الدمويه .

تاثيرها المضاد على الاورام.

تاثيرها على الفطريات.

تاثيرها على القلب وتقليل حدوث امراض القلب.

حفظ الثوم:

يجب حفظ الثوم في مكان بارد وجاف وذي تهويه جيده ولا ينصح بحفظه في الثلاجه او المجمده كي لا يفقد فوائده.

اطلاله علميه الثوم.. فوائده اكبر من ان تحصى

د. خالد المدني

لقد تم التعرف على بعض الفوائد الصحيه للثوم منذ عده قرون.. وقد ظهر الثوم في العصر الحديث كمنتج طبيعي في اماكن متعدده من العالم من اوروبا الى الشرق الاقصى.وتؤكد الابحاث الحديثه التوصل الى نتائج ايجابيه عن فوائد الثوم الصحيه حيث وجد انه يدعم وظائف الجسم الطبيعيه ونظام المناعه . كذلك يعطي المساعده الحيويه للمحافظه على الصحه خاصه في السن المتقدمه .

ويعتبر الثوم مضادا لتاثير المواد المحدثه للسرطان (المسرطنه )، كما يساعد في منع العديد من امراض القلب وينظم ضربات القلب ويخفض نسبه الكوليسترول في الدم ويخفض ضغط الدم المرتفع ويزيد سيوله الدم ويقلل احتمالات حدوث الجلطه الدمويه وينشط الدوره الدمويه ويمنع بروده الاطراف ويخفف من الالام الروماتزميه ويطهر الامعاء ويفيد في علاج حالات الامساك والانتفاخ وكذلك الوقايه من اعراض البرد والرشح والسعال.الثوم كمضاد للسرطان:يمثل السرطان مجموعه من الامراض. بعضها قد تظهر اعراضه بعد سنوات عديده ، وبعضها الاخر بعد بضعه اشهر او سنوات. كما يمكن علاج او التحكم في بعض انواع السرطان، وقد يصعب العلاج في بعضه الاخر. ومع ذلك تتشابه جميع انواع السرطان في انها تنشا من خلايا سليمه تفقد السيطره على النمو والتكاثر، وتتحول الى خلايا سرطانيه .هذا وقد اظهرت عده دراسات وجود علاقه عكسيه بين المتناول من الثوم والوفاه من السرطان وخصوصا سرطان المعده والقولون.

وقد بينت هذه الدراسات على المقارنه بين المتناول من الثوم وعدد حالات الوفاه من السرطان. ففي دراستين منفصلتين في الصين باحدى المحافظات التي تعاني من ارتفاع ملحوظ في نسبه الوفاه من سرطان المعده وجد انخفاض معدل الاصابه بسرطان المعده الى عشره اضعاف في الذين يتناولون الثوم بصوره اعتياديه عن الذين لا يتناولونه، وفي دراسه اخرى بالولايات المتحده الامريكيه وجد ان زياده تناول الثوم تقلل من خطوره سرطان القولون.هذه الدراسات الاحصائيه ادت الى دراسات معمليه على حيوانات التجارب حيث يظهر تناول الجرعات العاليه من مركبات الثوم انخفاضا ملحوظا في حدوث سرطان الثدي والقولون والمريء وسرطانات اخرى نتيجه تعرض حيوانات التجارب لمواد كيميائيه مسرطنه .الثوم كمضاد للميكروبات:الثوم معروف منذ زمن بعيد بقدرته على السيطره على نمو الميكروبات فخلاصه الثوم لها مضاد لنشاط البكتريا والفطريات. وقد استعمل الثوم قديما قبل اكتشاف المضادات الحيويه في علاج التهابات الشعب والقصبه الهوائيه ، وكان يستعمل عصير الثوم المخفف في تطهير وتنظيف الجروح. وقد يستعمل الان كمطهر للامعاء حيث تناوله يحد من نشاط البكتريا في حالات الاسهال والانتفاخ.

الثوم كمخفض للكوليسترول:اظهرت بعض الدراسات ان تناول الثوم يخفض من نسبه الكوليسترول منخفض الكثافه (الكوليسترول السيء) والكوليسترول الكلي في الدم. والمعروف ان معظم امراض القلب والاوعيه الدمويه تشمل تصلب الشريان، حيث يفقد الشريان مرونته الطبيعيه نتيجه تجمع الكوليسترول والدهون على الجدار الداخلي للشريان. وعندما تتزايد الكميات المتراكمه من هذه المواد على الجدار الداخلي للشريان فانها تؤدي الى حرمان جزئي من تدفق الدم. مما يؤدي الى حرمان العضو او الجزء الذي يغذيه هذا الشريان من الحصول على كفايته من الدم اللازم لنقل المواد الغذائيه والاكسجين.الثوم يزيد سيوله الدم:يثبط الثوم من تخثر الدم.

فقد تم استخلاص ماده من الثوم يطلق عليها اجون Ajoene لها تاثير مضاد لتجلط الصفائح الدمويه ، مما قد يقي من حدوث جلطات بالدم. فقد ينتج عن ضيق مجرى الشرايين انسدادا باحد الشرايين نتيجه انحسار جلطه دمويه ، مما يؤدي الى حرمان كلي من تدفق الدم من المنطقه المصابه ، الى العضو الذي يغذيه.الثوم كمضاد للاكسده :يعتبر الثوم من الاطعمه الغنيه بالسلينيوم والمعروف ان السلينيوم له تاثير مضاد للاكسده وفي هذا يساهم في بعض التفاعلات الحيويه التي تحمي الخلايا من بعض الامراض، كما يساعد السلينيوم في نمو الخلايا.ومع ان تناول الثوم قد يقي من بعض امراض القلب والاوعيه الدمويه والسرطان، لكن لا يمكن استعماله كعلاج في الحالات المرضيه دون استشاره الطبيب حيث ان هذه الحالات المرضيه تحتاج لمراجعه الطبيب المختص لتشخيص المرض التشخيص الدقيق وتحديد العلاج المقنن قبل تفشي المرض.

معجون الثوم :

هذا المعجون نافع لجميع انواع البروده . والعلل البارده . يزيد في الباءه . ويسخن الكليتين . ينفع في تقطير البول . ويذهب الحكه . يصفى اللون . يقوي العقل . يزيد في صفاء العين . ينقي البلغم . يذهب العسال  القديم . ويذهب بالنسيان . ويزيد في الحفظ وذكاء العقل .

طريقه :

خذ الثوم وقشره وصب عليه حليب البقر حتى يغمر ثم ضعه على نار لينه : حتى يصير مثل العسل الجامد . ثم يحرك تحريكا جيدا وينزل من علىالنار ثم يؤخذ ثلاث اجزاء من زنجبيل يابس وجزء ونصف زعفران وسنبل ودار فلفل ودار صيني وقرنفل وبسباس . يسحق الجميع ويرمى على العسل حتى يخلط . ثم يطرح على الثوم المطبوخ . ويحرك تحريكا جيدا . تستعمل هذه الوصفه لعلاج احدى الامراض والعلل المذكوره   يؤكل على الريق وعند النوم مقدار حبه جوز . فانه جيد ونافع لما ذكر. وبعد، فانه يمكن التخلص من رائحه الثوم المنفره بشرب ملعقه عسل نحل، او مضغ حبات من البن او الكمون او الينسون او عيدان البقدونس.
ويجب عدم الاكثار من تناول الثوم، حيث يؤدي الافراط في تناوله الى ارتفاع او انخفاض ضغط الدم عن معدله الطبيعي (120/80 مم زئبق)
وتؤثر رائحه الثوم على الام المرضعه ، وتظهر رائحه الثوم في الحليب فلا يقبل عليه الطفل الرضيع
والجرعه الزائده من الثوم تضر بالحوامل، وتؤدي الى تهيج المعده والجهاز الهضمي. ويفضل لمن يعانون من مشاكل بالجهاز الهضمي ان يستخدموا الثوم المطبوخ او الثوم المستحضر طبيا “الكبسولات” حيث يحتوي على خلاصه الثوم بعد ازاله المواد المهيجه عنها .

وفي مقاله اخرى من جريده الرياض :يذكر فيها الدكتور حسن ان اقوى الدراسات التحليليه وادقها هي تلك التي اجراها الباحثون في جامعه اكستر بالمملكه المتحده والمنشوره في عام 2000م في مجله “حوليه الطب الباطني” اذ اشار الدكتور “بتلر” والدكتوره “استيفنس” انهم تناولوا مجمل البحوث حول دور الثوم في خفض الكولسترول، ووجدوها تسعا وثلاثين دراسه ، لم تستوف ست وعشرون دراسه منها الشروط اللازمه لتصنيفها كدراسات معتبره النتائج.

نشر الدكتور “اكرمان” من جامعه تكساس بحثه الاحصائي التحليلي في مجله “سجلات الطب الباطني” عام 2001م وضمت خمسه واربعين بحثا، اكد فيها ان استعمال الثوم لمده شهر او ثلاثه اشهر يخفض نسبه الكولسترول بمقدار 4%.
اما اذا طالت مده تناوله لسته اشهر او اكثر فانه يفقد تاثيره على خفض الكولسترول، واضاف ان لا فائده للثوم في خفض السكر ولا فائده تذكر للثوم في خفض ضغط الدم وذلك بعد تحليل هذه الدراسات المتوفره .
وبالنظر الى امر اخر الا وهو عدد الاشخاص الذين شملتهم هذه الدراسات حول الثوم والكولسترول نجد انه لا يتجاوز بضعه الاف وبمقارنه هذا العدد مع عدد الاشخاص الذين شملتهم دراسه احد الادويه الخافضه للكولسترول كاللبتور والتي وصلت الى اليوم اربع مائه دراسه احصائيه حول استعماله فقط نجد ان العدد يصل الى ثمانين الف شخص، مما يفرض نوعا من التاني في النصيحه في استعمال الثوم ابتداء كخافض للكولسترول ناهيك عن استبدال الثوم بهذه الادويه المدروسه .
كما ونلاحظ انه في بدايه التسعينيات كان يقال ان الثوم يخفض نسبه الكولسترول بمقدار 9%، ثم في عام 2000م بمقدار 6%، وفي عام 2001م بمقدار 4%، مما يعكس مزيدا من الدقه في نتائج البحوث التي اجريت حديثا، بعيدا عن الاثاره الاعلاميه حول فوائد التداوي بالنباتات والاعشاب والتي تدغدغ مشاعر البعض حول فائده هذا النبات او ذلك العشب او تلك الثمره على غير اساس.

الهيئات الطبيه العالميه :
تقول ارشادات رابطه القلب الامريكيه والكليه الامريكيه لاطباء القلب في نشرتها عام 1999م: ان الادله الحاليه لا تشير الى فائده طبيه للثوم كخافض للكولسترول او خافظ لضغط الدم. واكدت كلامها هذا حديثا في نشرتها عام 2003م بان الثوم لا يزال من المواد التي لا ينصح باستعمالها في معالجه ارتافع الكولسترول او ارتفاع ضغط الدم.
ويشير التقرير النهائي للهيئه الاستشاريه في البرنامج القومي الامريكي للكولسترول في نشره عام 2002م – التقرير الثالث:- ان الهيئه لا تنصح باستعمال نباتات كالثوم في علاج مسببات امراض شرايين القلب مثل ارتفاع الكولسترول وارتفاع ضغط الدم نظرا لان الدراسات الداعمه للنصح به غير متوفره .
اعتبارات هامه : مما سبق تتضح عده امور للقارئ الكريم، بالرغم من الاختصار في العرض:
1- الدراسات الحديثه تشير الى نسب اقل بكثير مما اشارت اليه الدراسات القديمه حول قدره الثوم على خفض الكولسترول.
2- ان الدراسات المعتبره حول الثوم شملت عددا قليلا من الناس مقارنه بالدراسات حول ادويه اخرى.
3- ان اقصى فائده مذكوره للثوم في الدراسات التي لو سلمنا جدلا دقتها هي خفض نسبه الكولسترول بنسبه هي اقل بكثير من ابسط وسائل العلاج الا وهي الحميه الغذائيه .
4- الدراسات الاحصائيه التحليليه تشير الى تناقص تاثير الثوم على نسبه خفض الكولسترول كلما زادت مده استعماله.
وبعد، ان النصيحه الطبيه المقدمه للمريض يجب ان يكون اساسها المعلومه العلميه الصحيحه ، والموثقه بالتجارب والدراسات الطبيه ، والتي تتبناها الهيئات الطبيه العالميه كارشادات علاجيه . لذا يجب التاني في النصح باستعمال الثوم من قبل الاطباء والصيادله واخصائي التغذيه وبالدرجه الاولى من قبل المعالجين بالاعشاب والنباتات، وربما تاتي دراسات اخرى مع الايام تثبت فاعليه الثوم او غيره من النباتات او الاعشاب لكن واقع حال البحث العلمي اليوم لا ينصح باستعمال الثوم في علاج مسببات امراض شرايين القلب.
* استشاري قلب للكبار – مركز الامير سلطان للقلب

 

وهكذا لكل بدايه نهايه ، وخير العمل ما حسن اخره وخير الكلام ما قل ودل وبعد هذا الجهد المتواضع اتمنى ان اكون موفقا في سردي للعناصر السابقه سردا لا ملل فيه ولا تقصير موضحا الاثار الايجابيه والسلبيه لهذا الموضوع الشائق الممتع ، وفقني الله واياكم لما فيه صالحنا جميعا .

 

السابق
طريقه عمل كريم فرد الشعر
التالي
وصفات الشوفان