افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

هل يوجد بديل السكر

من المواد المضافه للاغذيه التي تعطي نفس تاثير السكر على حاسه التذوق، وعاده ما يكون اقل من السكر من ناحيه السعرات الحراريه . بعض بدائل السكر تعتبر طبيعيه وبعضها مصنعه . عاده تدعى البدائل غير الطبيعيه بالمحليات الصناعيه . تعتبر فئه من بدائل السكر بالمحليات عاليه الكثافه . وهي مركبات تملك عده اضعاف من حلاوه السكروز (سكر المائده ) ولذلك تحتاج كميه اقل من المحلي وبالتالي فان الطاقه المضافه تعتبر ضئيله . ان الاحساس بالحلاوه الذي ينتج من المركبات يعتبر في بعض الاحيان مختلف مقارنه بالسكروز، لذلك يستعمل في الكثير من الاحيان ضمن خليط معقد الذي يحقق الاحساس بالحلاوه بشكل طبيعي اكثر.[1]

اسباب الاستخدام

يستخدم بديل السكر لعدد من الاسباب، بما في ذلك:

اعلان 3
  • المساعده في تخفيف الوزن : يختار بعض الاشخاص الحد من استهلاكهم للطاقه الغذائيه من خلال استبدال السكر عالي الطاقه او شراب الذره بالمحليات الاخرى التي تحتوي على القليل من الطاقه . هذا يجعلهم قادرين على تناول الطعام نفسه الذي يريدونه بشكل طبيعي مع السماح لهم بانقاص وزنهم وتجنب مشاكل اخرى مرتبطه مع زياده السعرات الحراريه المتناوله .
  • العنايه بالاسنان: تعتبر بدائل السكر صديقه الاسنان، لانها لا تتخمر من قبل البكتيريا او الاحياء الدقيقه الموجوده على الاسنان. ومن الامثله على السكر الذي يمكن ان ينفع صحه الاسنان هو اكسيليتول. يعمل اكسيليتول على منع البكتيريا من الالتصاق بسطح السن، وهذا يمنع من تشكل البلاك الذي يؤدي الى التسوس في نهايه المطاف. ان الكربوهيدرات والسكر المستهلكه عاده ما تلتصق بميناء الاسنان. يمكن للبكتيريا ان تتغذى على هذا الغذاء والسماح لها بالتكاثر بسرعه . عندما تتغذى البكتيريا على السكر تعمل على تحويله الى مخلفات حمضيه التي تعمل على اضمحلال بنيه السن. لا يمكن للاكسيليتول ان يتخمر عن طريق هذه البكتيريا، فتواجه البكتيريا صعوبه بالغه ، وهذا يساعد على منع على تكون البلاك.[2]
  • داء السكري : مرضى السكري يعانون من صعوبه في تنظيم مستوى السكر في الدم. عن طريق الحد من تناولهم للسكر وتناول المحليات الصناعيه يمكنهم الاستمتاع بنظام غذائي متنوع مع تحكم بالسكر المتناول. ايضا ، بعض بدائل السكر تعطي طاقه ولكن تستقلب ببطء اكثر مما يسمح لمستوى السكر في الدم ان يبقى فيي حاله مستقره مع مرور الوقت.
  • رد فعل نقص السكر في الدم Reactive hypoglycemia : الاشخاص المصابين برد فعل نقص السكر في الدم ينتجون كميه فائضه من الانسولين بعد امتصاص الجلوكوز بسرعه في مجرى الدم. هذا يؤدي الى هبوط مستوى السكر في الدم الى كميه اقل من المطلوبه للجسم السليم ووظائف الدماغز ونتيجه لذلك، مثل مرضى السكري يجب ان يبتعدو عن الاغذيه ذات المؤشر الجلايسمي المرتفع مثل الخبز الابيض، وعاده ما يتم اختيار المحليات الصناعيه كبديل لذلك.
  • تجنب الاطعمه المصنعه  : بعض الاشخاص يمكن ان يختاروا البدائل لتحل محل السكر الابيض مع سكريات معالجه بشكل طفيف مثل شراب الفواكه او شراب القيقب.
  • التكلفه  : ان العديد من بدائل السكر ارخص من السكر، المحليات الصناعيه عاده ما تكون اقل تكلفه لان لها مده صلاحيه طويله الامد مع كثافه عاليه من التحليه ، هذا يسمح لبدائل المحليات ان تستعمل في المنتجات التي لن تنتهي صلاحيتها بعد فتره قصيره من الزمن.[3]

المسائل الصحيه

زياده الوزن واستجابه الانسولين للمحليات الصناعيه

اشارت الدراسات الحيوانيه ان الطعم الحلو ( الناتج عن المحليات الصناعيه ) يستحث استجابه الانسولين في الفئران.[4] ومع ذلك فان نطاق النتائج على النموذج الحيواني غير واضح عند الانسان، كما في دراسه على ضخ السكرلوز داخل معده الانسان اظهرت عدم وجود استجابه للانسولين من مستقبلات تذوق مماثله .[5] يؤدي افراز الانسولين الى تخزين سكر الدم في انسجه الجسم ( بما في ذلك الدهون) في حاله وجود استجابه الى المحليات الصناعيه ، لان مستوى السكر في الدم لا تتم زيادته وهذا يمكن ان يزيد من هبوط السكر في الدم (Hypoglycemia) او ان يزيد من مستوى الانسولين في الدم (Hyperinsulinemia) ويزيد من كميه تناول الطعام في وقت الوجبه التاليه . الفئران التي زودت بالمحليات ازداد استهلاكها للسعرات باطراد وازداد وزن جسمها وازدادت السمنه عندها.[4] وعلاوه على ذلك يتم فقدان تدريجي للردود الطبيعيه عند تناول الاطعمه السكريه ( تناول كميات اقل في الوجبه التاليه واستخدام السعرات الحراريه الفائضه لتدفئه الجسم بعد تناول وجبه سكريه ).[6] وقد اظهرت دراسه عام 2005 من قبل جامعه تكساس مركز العلوم الصحيه في سان انطونيو ان ازدياد زياده الوزن والسمنه مرتبطه مع زياده تناول المشروبات الغازيه الخاليه من السكر في المجتمع الذي اسست عليه الدراسه . لم تثبت الدراسه اذا ما كان ازدياد زياده الوزن يؤدي الى زياده استهلاك المشروبات الغازيه الخاليه من السكر او اذا ما كان استهلاك المشروبات الغازيه له تاثير على زياده الوزن.[7]

استخدام المحليات الصناعيه في صناعه الاغذيه

تزداد عمليه استبدال السكر او شراب الذره في صناعه الغذاء والمشروبات بالمحليات الصناعيه في نطاق من المنتجات التي يستخدم فيها السكر بشكل تقليدي.

وفقا لمحللي السوق مينتل (Mintel ) فان ما مجموعه 3920 منتج يحتوي على المحليات الصناعيه تم ادراجها في اسواق الولايات المتحده الامريكيه بين عامي 2000 و 2005. في عام 2004 وحده ادرج 1649 منتج يحتوي محلي صناعيا. وفقا لمحللي السوق فريدونيا ( Freedonia) فان تسويق المحليات الصناعيه في الولايات المتحده الامريكيه ينمو بنسبه 8% في كل عام حتى وصل عام 2024 الى 189 مليون دولار.[8]

يعتبر الاسبرتام المحلي الصناعي الاكثر شهره حاليا في الصناعه الغذائيه في الولايات المتحده الامريكيه ، حيث انخفض السعر بشكل ملحوظ عندما انتهت مده براءه اختراع شركه مونسانتو عام 1992. مع ذلك ، قد يحل السكرلوز قريبا بدلا منه نظرا الى الاجراءات البديله لانشاء براءه اختراع تيت و لايل (Tate &Lyle). بناء لمورغان ستانلي فان هذا يعني ان سعر السكرلوز سينخفض بنسبه 30%.[9]

بعض الاغذيه التي يشيع استهلاكها مع المحليات البديله هي المشروبات الغازيه الخاليه من السكر والحبوب والحلويات الخاليه من السكر مثل المثلجات. وقد عثر على محليات بديله في العديد من المنتجات هذه الايام نظرا لخصائصها بانخفاض السعرات الحراريه فيها. وهذا يمكن استعماله كوسيله اعلان لاخصائيو الحميات او لمن هم حذرون لتناولهم للسكر. يمكن للاشخاص المصابون بالسكري ان يستفيدوا بشكل كبير من بدائل المحليات التي لا تؤثر على مستوى السكر في الدم بشكل كبير. وهذا يساعد على الحفاظ على مستوى منخفض من الانسولين المستخدم في الجسم ومستوى السكر في الدم.[10] المحليات البديله مثل زايليتول و سكرين لها العديد من نتائج الابحاث الايجابيه التي اظهرت جودتها في منع تسوس الاسنان.[11]

بدائل السكر التي تستخدم عاده في الغذاء

اسبرتام

اكتشف الاسبارتم عام 1965 على يد جيمس م. سلاتر في شركه سيرل (G. D. Searle & Company) ( تم شراؤها لاحقا من قبل شركه مونسانتو) حيث كان يعمل على عقار مضاد للقرحه وانسكب بعض من الاسبارتم من غير قصد على يده. وقد لاحظ عندما لعق اصبعه ان لها مذاق حلو، عديم الرائحه ، مسحوق بلوري ابيض اللون المشتق من حمضين امينيين : حمض الاسبارتيك و فينل الانين. تعادل حلاوته ما يقارب 200 مره من السكر . ويمكن استخدامه كمحلي على مائده الطعام او في الحلويات المجمده او الجيلاتين او المشروبات او العلكه . يتكسر الاسبارتم الى الى احماض امينيه عند طهيه او تخزينه في درجات حراره عاليه ، وهذا يؤدي الى تكون نكهه غير مرغوب بها مثل الحلويات المخبوزه . انه اكثر استقرارا في الاوساط الحمضيه نوعا ما مثل المشروبات الغازيه ز على الرغم من انه لا يكون الطعم المر مثل السكرين فانه قد لا يعطي الطعم الحلو تماما مثل السكر عند اكله. ويتم استقلاب الاسبارتم الى الاحماض الامينيه الاصليه . نظرا الى كثافه حلاوته العاليه فاننا نحتاج الى كميه قليله من الاسبارتم لتحليه المنتجات الغذائيه وبالتالي فهي مفيده للحد من السعرات الحراريه في المنتج.

تمت دراسه سلامه الاسبارتم على نطاق واسع منذ اكشافه مع البحوث التي تشمل الدراسات على الحيوانات، والبحوث السريريه والوبائيه ومراقبه ما بعد التسويق.[12] نظرا الى كون الاسبارتم واحد من المكونات الغذائيه الاكثر اختبارات صارمه الى الان.[13] فقد تعرض الاسبارتم الى مزاعم واعتراضات ضد سلامته، بما في ذلك علاقته المحتمله المؤديه للسرطان، فضلا عن الاثار الجانبيه والعصبيه او النفسيه .[14] قام العديد من مراجعه الاقارن باستعراض شامل لمقالات والمقالات المستقله من قبل الجهات الرقابيه الحكوميه بتحليل الابحاث المنشوره عن سلامه الاسبارتم وقد وجد انه امن للاستهلاك البشري في المستويات الحاليه [12][14]Butchko HH, Stargel WW, Comer CP, et al. (April 2002). “Aspartame: review of safety”. Regul. Toxicol. Pharmacol. 35 (2 Pt 2): S1–93. doi:10.1006/rtph.2002.1542. PMID 12180494.</ref> وقد اعتبر ان الاسبارتم امن للاستهلاك البشري من قبل ما يزيد عن 100 وكاله تنظيميه في بلدانهم[15] بما في ذلك وكاله المعايير الغذائيه في المملكه المتحده (en)‏ [16] وسلطه سلامه الاغذيه الاوروبيه )EFSA)[17] ووزاره الصحه الكنديه (en)‏[18]

سيكلامات

في الولايات المتحده ، منعت اداره الغذاء والدواء امريكيه (FDA) بيع السيكلامات عام 1970 بعد الفحوصات المخبريه على الفئران حيث كانت نسبه خليط من لسيكلامات والسكرين 1:10 مسببه لسرطان المثانه ، هو المرض الذي يعتبر ان الفئران معرضه له بشكل خاص. لا يزال يستخدم السيكلامات كمحلي في عدد من الانحاء في العالم بما في ذالك اوروبا.

سكارين

كان الساكرين اول محلي صناعي وتم تصنيع في الاصل عام 1879 منن قبل ريمسن وفهلبيرغ. تم اكتشاف مذاقه الحلو عن طريق الصدفه . تم انشاؤه في تجربه مع مشتقات التولوين. وقد طورت عمليه لانتاج الساكرين من انهيدريد فثاليك عام 1950.ويتم انشاؤه حاليا من هذه العمليه والعمليه الاصليه التي اكتشف بسببها. تبلغ حلاوته 300-500 ضعف حلااوه السكر (السكروز) وغالبا ما يستخدم لتحسين طعم معاجين الاسنان والاطعمه الغذائيه والمشروبات الغذائيه . يتم تقليل الطعم لمر الذي ينتج بعد تناول الساكرين باضافه محليات اخرى. ازداد الخوف من الساكرين عند دراسه عام 1960 اظهرت ان مستويات عاليه من الساكرين قد تسبب سرطان لمثانه لدى الفئران المخبريه . عام 1977 حظرت كندا السكرين بسبب البحوث الحيوانيه . في الولايات المتحده ، حظرت (FDA)السكرين عام 1977، ولكن الكونغرس تدخل ووضع وفقا لهذا الخطر وطالب بوضع ملصق تحذيري وطالب المزيد من الدراسات حول سلامه الساكرين.

بعد ذلك، تم اكتشاف ان الساكرين يسبب السرطان عند ذكور الفئران عن طريق اليه لم يتم ايجادها في البشر. يسبب الفئران ترسبات في البول عند استعمال جرعات عاليه ، تدمر هذه الترسبات الخلايه المبطنه للمثانه ، عندما تتجدد هذه الخلايه تتشكل الاورام ( regenerative hyperplasia). وفقا للوكاله الدوليه لبحوث السرطان وهي جزء من منظمه الصحه العالميه ” تراجع السكرين واملاحه من مجموعه 2B الممكن تسببها بالسرطان للانسان الى مجموعه 3 غير المصنفه بالمواد المسرطنه للانسان على الرغم من الادله الكافيه على انها مسببه للسرطان عند الحيوانات لانها مسببه للسرطان من خلال اليه تفاعل DNA ليس لها صله بالبشر بسبب الاختلافات المهمه في تكوين البول”.

عام 2001 الغت الولايات المتحده شرط ملصقه التحذير، في حين سبقت FDA رفع خطرها 1991. ومعظم باقي الدول سمحت بالساكرين ايضا، ولكن مع التقيد بالكميات المستهلكه .في ان بلاد اخرى قد حظرت ذلك صراحه .

وقد ازالت وكاله حمايه البيئه (EPA) الساكرين واملاحه رسميا من قائمه المكونات الخطره والمنتجات الكيميائيه التجاريه . في 14 ديسمبر 2024 صرحت وكاله حمايه البيئه (EPA) ان الساكرين لم يعد يعتبر خطرا محتملا على صحه الانسان.

ستيفيا

لقد استخدمت ستيفيا كمحلي طبيعي في امريكا الجنوبيه منذ قرون واستعملت في اليابان منذ 1970. نظرا لخصائصها الفريده من انعدام المؤشر الجلايسيمي في الدم وانعدام السعرات الحراريه .[19] سرعان ما اصبحت شعبيه في العديد من الدول. في عام 1987 اصدرت اداره الغذاء والدواء (FDA) حظر على ستيفيا بسبب عدم اعتمادها كمضاف غذائي.[20] لقد وافقت (FDA) على اعطاء موافقه “عدم ممانعه ” في ديسمبر 2008 على منتج Trovia المحتوي على مزيج من ريبيانا واريثريتول [21] (المطور من قبل كارجل وكوكاكولا ) بعد ان قدمت بشكل متكرر مع كميات كبيره من البيانات العلميه التي تثبت انه لا يوجد اي اثر جانبي من استخدام ستيفيا كماده للتحليه من شركات مثل كارجيل وكوكاكولا. و Purevia ( المطور من قبل بيبسي كولا وشركه الارض للتحليه وهي شركه تابعه ) [22] وكلاهما استخدم rebaudioside وهو مشتق من نبات ستيفيا.

سكرالوز

هو سكر مكلور حيث تصل حلاوته اكثر من سكر المائده ب 200 مره . مصنوع من السكروز تستبدل مجموعات الهيدروكسل ب 3 ذرات كلوراين. يستعمل في المشروبات والحلويات المجمده والعلكه والمنتجات المخبوزه وغيرها من الاطعمه . خلافا للمحليات الصناعيه الاخرى فان السكرالوز مستقر عند تعرضه للحراره وبناء على ذلك يمكن استخدامه في المخبوزات والمنتجات المقليه . يمتص ما يقارب 15% من السكرالوز في الجسم. اما الباقي فيخرج من الجسم دون ان يطرا عليه تغيير.[23] وافقت اداره الغذاء والدواء على السكرالوز عام 1998.[24]

يدور معظم الجدل حول المحلي الصناعي (سبيلندا) (en)‏ السكرالوز ليس حول سلامته، بل حول تسويقه. لقد تم تسويقه تحت شعار ” سبليندا مصنوع من السكر، لذا فان نكهته مثل السكر”. يحضر السكرالوز من نوعين من السكر، اما سكروز او رافينوز (en)‏. مع ايثر سكر قاعدي. العمليه تستبدل 3 مجموعات من الهيدروكسل ( اوكسجين-هيدروجين) في السكر مع 3 ذرات كلوراين.[25]

تم انشاء موقع “حقائق حول سكر سبليندا” ” truth about splenda ” عام 2005 من قبل جمعيه السكر، منظمه تمثل مزارعين الشوندر السكري وقصب السكر في الولايات المتحده .[26] للتزويد بوجهه نظر عن السكرالوز. في ديسمبر عام 2004 نشرت خمسه ادعاءات كاذبه من قبل جمعيه سكر معارضه لمصنعي سبليندا (Merisant and McNeil Nutritionals) متعلقه بالشعار “مصنوع من السكر، لذا فان نكهته مثل السكر”. امرت المحاكم الفرنسيه بعدم استعمال هذا الشعار في فرنسا. بينما في الولايات المتحده توصلت الي تسويه سريه .[25]

يوجد بعض المخاوف المتعلقه بالسكرالوز والطريقه التي يمثل فيها غذائيا [27] تشير الى وجود انخفاض بالسميه . فعلى سبيل المثال ان السكرالوز غير قابل للذوبان في الدهن نهائيا وبالتالي فهو لا يتراكم في الانسجه الدهنيه . وبالاضافه الى ذلك ان السكرالوز لا يتكسر وسوف يتحلل وتنفصل جزيئات الكلوراين في ظروف لم يتم العثور عليها خلال عمليه الهضم العاديه ( اي تعريض المسحوق لحراره عاليه ).[23]

خلات الرصاص الثنائي

خلات الرصاص (الذي يسمى احيانا سكر الرصاص) هو بديل سكر صناعي مصنوع من الرصاص، مهم تاريخيا بسبب استخدامه الواسع النطاق في الماضي، مثل الرومان القدماء، استخدمت خلات الرصاص كماده للتحليه تنتج في نهايه المطاف التسمم بالرصاص لاي فرد اعتاد ان يستهلكه. تم استبعاد خلات الرصاص كمحلي صناعي في معظم انحاء العالم بعد ان ظهرت سميت مركبات الرصاص العاليه بوضوح.

السابق
اسئلة الاطفال المحرجة
التالي
صحيفة سودان ناس