ال تعالى: (يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور او يزوجهم ذكرانا واناثا ويجعل من يشاء عقيما) (الشورى:49،50)، فانجاب الاطفال هو من امر الله عز وجل. فيجب ان نستشعر ذلك ونحن نتحدث في هذه المساله .
اما من حيث اتخاذ الاسباب المعلومه ، فان اكثر الاوقات المرجوه لحدوث الانجاب بمشيئه الله تعالى فهو وقت التبويض، وهو يقع بين اليوم الثاني عشر والخامس عشر من بدء الدوره الشهريه ، حيث تخرج البويضه من المبيض وتنتقل الى قناه فالوب، فاذا حدث جماع واستطاع احد الحيوانات المنويه النشطه الوصول الى البويضه وقام بتلقيحها، فان ذلك سيكون ادعى لحدوث الانجاب باذن الله. حيث تبدا البويضه الملقحه رحلتها الى الرحم، حيث تثبت نفسها بجداره حتى يستمر الحمل.
اما بالنسبه لافضل اوضاع الجماع لحدوث الحمل، فان الوضع الطبيعي حيث تكون المراه مستلقيه على ظهرها هو الوضع الاكثر رجاء، وذلك لوصول احد الحيوانات المنويه من المهبل الى الرحم حتى يواصل رحلته الى قناه فالوب.
وينصح البعض الزوجه برفع ساقيها عموديا على جسمها بعد انتهاء الجماع لمزيد من المساعده في ذلك، كما ينصح بالانتظار بعض الوقت وعدم الاغتسال الا بعد ساعه من الجماع مع الاستلقاء على الظهر، وفي النهايه لا ننسى الدعاء في بدايه الجماع حتى يكون الاولاد في رعايه من الله.