افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

قصص للصداقة روعة

قصص للصداقة روعة 20161007 1989

قصص للصداقه روعه

قصص للصداقة روعة 20161007 1989

في البدايه لا ادري كيف اعبر عن روعه هذه القصه وليس للحبكه الدراميه التي فيها ولكن لروعه احداثها التي تقشعر لها الابدان من روعتها وتسيل الدموع من الاعين لغبطتنا لابطال هذه القصه الذين نتمنى ان يكونا ممن يظلهما الله تحت ظله يوم لا ظل الا ظله
روعه القصه جعلتني افكر كثيرا ولكني من كثر التفكير عجزت ماذا اتمنى هل اتمنى من الله ان يبقيني لاخر يوم تعيش فيه صديقتي وقبلها بلحظات فقط يتوفني ام اتمنى من الله ان يتوفني قبل صديقتي ولا يمسها مكروه ما يقيت على قيد الحياه وان يصبرها الله على فراقي ويعوضها عني خيرا ويمتعها بالصحه والعافيه من بعدي سنينا بعد سنين وبعد ان عجزت عن التمني دعيت الله ان يختار لنا ما فيه الخير انا وصديقتي ولا يفرق بيننا ما حيينا وان يظلنا تحت ظله في الدنيا والاخره ويجعل محبتنا فيه وخالصه لوجهه الكريم ولا يحرمنا صحبه بعضنا في الدنيا والاخره وان لا يجمعنا انا وهي في الدنيا الا على خير وليتمم علينا نعمته و يجمعنا في الجنه كما جمعنا في الدنيا
هذه القصه وصلتني من صديقتي الغاليه على بريدي واحببت ان يقراها كل من يزور مدونتي
ليعلم وليتذوق حلاوه الصداقه والاخوه في الله
( ربي اسالك باسمك العظيم الاعظم ان تجعلنا ممن تظلهم تحت ظلك يوم لا ظل الا ظلك )
نجوم السعيده

القصه كما يرويها صاحبها :
قصه جميله فعلا وابكتني ,,

اعلان 3

في احدى المحاضرات وصلت ورقه صغيره كتبت بخط غير واضح

تمكنت من قراءتها بصعوبه بالغه … مكتوب بها:
فضيله الشيخ
: هل لديك قصه عن اصحاب او اخوان .. اثابك الله؟؟

كانت صيغه السؤال غير واضحه ، والخط غير جيد…

سالت صديقي: ماذا يقصد بهذا السؤال؟

وضعتها جانبا، بعد ان قررت عدم قراءتها على الشيخ…

ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي …

اذن المؤذن لصلاه العشاء …

توقفت المحاضره ، وبعد الاذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين

طريقه تغسيل وتكفين الميت عمليا …..

وبعدها قمنا لاداء صلاه العشاء ….

واثناء ذلك اعطيت اوراق الاسئله للشيخ

ومنحته تلك الورقه التي قررت ان استبعدها

ظننت ان المحاضره قد انتهت ….

وبعد الصلاه طلب الحضور من الشيخ ان يجيب على الاسئله ….

عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ….

ومضى السؤال الاول والثاني والثالث ..

هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهو يقرا السؤال ….

لن يجيب فالسؤال غير واضح ….قلت:

لكن الشيخ صمت لحظه ثم عاد يتحدث:

جاءني في يوم من الايام جنازه لشاب لم يبلغ الاربعين

ومع الشاب مجموعه من اقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقه ،

شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه

اما دموعه فكانت تجري بلا انقطاع …..

وبين لحظه واخرى اصبره واذكره بعظم اجر الصبر …

ولسانه لا يتوقف عن قول:
انا لله وانا اليه راجعون ، لا حول ولا قوه الا بالله …

هذه الكلمات كانت تريحني قليلا ….

بكاؤه افقدني التركيز ، هتفت به بالشاب ..

ان الله ارحم باخيك منك، وعليك بالصبر

التفت نحوي وقال
: انه ليس اخي

الجمتني المفاجاه ، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب

نعم انه ليس اخي ،
لكنه اغلى واعز علي من اخي

سكت ورحت انظر اليه بتعجب ، بينما واصل حديثه ..

انه صديق الطفوله ، زميل الدراسه ، نجلس معا في الصف وفي ساحه

المدرسه ، ونلعب سويا في الحاره ، تجمعنا براءه الاطفال مرحهم ولهوهم

كبرنا وكبرت العلاقه بيننا ، اصبحنا لا نفترق الا دقائق معدوده ، ثم

نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحله الثانويه ثم الجامعه معا ….

التحقنا بعمل واحد …

تزوجنا اختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين ..

رزقني الله بابن وبنت ، وهو ايضا رزق ببنت وابن …

عشنا معا افراحنا واحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا

وتنتهي الاحزان عندما نلتقي …

اشتركنا في الطعام والشراب والسياره …

نذهب سويا ونعود سويا …

واليوم
… توقفت الكلمه على شفتيه واجهش بالبكاء …

يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا
؟؟ …..

خنقتني العبره
، تذكرت اخي البعيد عني ، لا . لا يوجد مثلكما …

اخذت اردد ،
سبحان الله ، سبحان الله ، وابكي رثاء لحاله …

انتهيت من غسله ، واقبل ذلك الشاب يقبله ….

لقد كان المشهد مؤثرا ، فقد كان ينشق من شده البكاء

حتى ظننت انه سيهلك في تلك اللحظه …

راح يقبل وجهه وراسه ، ويبلله بدموعه …

امسك به الحاضرون واخرجوه لكي نصلي عليه …

وبعد الصلاه توجهنا بالجنازه الى المقبره …

اما الشاب فقد احاط به اقاربه …

فكانت جنازه تحمل على الاكتاف ، وهو جنازه تدب على الارض دبيبا …

وعند القبر وقف باكيا ، يسنده بعض اقاربه ..

سكن قليلا ، وقام يدعو ، ويدعو …

انصرف الجميع ..

عدت الى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه الا الله

وتقف عنده الكلمات عاجزه عن التعبير …

وفي اليوم الثاني وبعد صلاه العصر
، حضرت جنازه لشاب ، اخذت اتاملها ،

الوجه ليس غريب
، شعرت بانني اعرفه ، ولكن اين شاهدته …:

نظرت الى الاب المكلوم ، هذا الوجه اعرفه …

تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزينا ..

يا شيخ لقد كان بالامس مع صديقه ….

يا شيخ بالامس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ،

بالامس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء ….

انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ..

رددت بصوت مرتفع : كيف مات ؟

عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر ان ينام

وعند صلاه العصر جاءت لتوقظه فوجدته

وهنا سكت الاب ومسح دمعا تحدر على خديه

رحمه الله لم يتحمل الصدمه في وفاه صديقه ،

واخذ يردد :
انا لله وانا اليه راجعون …انا لله وانا اليه راجعون ،

اصبر واحتسب ، اسال الله ان يجمعه مع رفيقه في الجنه ،

يوم ان ينادي الجبار عز وجل:

اين المتحابين في اليوم اظلهم في ظلي يوم لا ظل الا ظلي …

قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه …

توجهنا بالجنازه الى القبر ، وهناك كانت المفاجاه …

لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغا ..

قلت في نفسي: مستحيل .. منذ الامس لم تات جنازه ، لم يحدث هذا من قبل…

انزلناه في القبر الفارغ ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وانا اردد،

يا لها من قصه عجيبه ، اجتمعا في الحياه صغارا وكبارا

وجمعت القبور بينهما امواتا …

خرجت من القبر ووقفت ادعو لهما:

اللهم اغفر لهما وارحمهما

اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين

في مقعد صدق عند مليك مقتدر

ومسحت دمعه جرت ، ثم انطلقت اعزي اقاربهما ..

انتهى الشيخ من الحديث ، وانا واقف قد اصابني الذهول

وتملكتني الدهشه ، لا اله الا الله ، سبحان الله

وحمدت الله ان الورقه وصلت للشيخ وسمعت هذه القصه المثيره

والتي لو حدثني بها احد لما صدقتها ..

واخذت ادعو لهما بالرحمه والمغفره

قصه ذكرها الشيخ عباس بتاوي مغسل الاموات

*************

الصداقه معنى جميل والاجمل منه الصداقه الحقيقيه
فلتكن دائما صديقا صدوقا وبادر دوما بالصلح وكن نعم الصديق،

فرب اخ لم تلده لك امك

فالصديق الصدوق هو من يدوم، لا صديق المصلحه فقط،

وصديقك الحقيقي هو من صدقك بالقول والفعل وخاصه عند الشدائد لا
من صدقك واوما براسه

السابق
الطفل الرضيع في الشهر الاول
التالي
ازاي اخلي خطيبي يحبني اكتر