قصه سندريلا كامله بالصور
سندريلا يحكى انه عاشت في قديم الزمان بنت صغيره ، | |
تمنت سندريلا من صميم قبلها ان يكون لها ثوب للرقص ، تذهب به الى الحفله الراقصه ، وترى الامير. ثم راحت دموعها تنصب على وجنتيها. فسالتها اختاها القبيحتان بغضب ، قائلتين: ” على ماذا تبكين ؟ ” فاجابتهما سندريلا: ” احب ان البس ثوبا جميلا ، واذهب الى الحفله الراقصه . ” فضحكت الشقيقتان ، وقالتا لها: ” هل تريدين انت الذهاب الى الحفله الراقصه ؟ كم سيكون منظرك جميلا في الحفله ! ” واشارتا الى ثوبها الممزق وحذائها الخشبي . عندما ذهبت شقيقتا سندريلا الى حفله الرقص ، جلست سندريلا المسكينه على كرسيها ، وراحت تبكي بكاء شديدا ، واحست كان قلبها اوشك ان يتمزق . | |
وفجاه سمعت سندريلا صوتا رقيقا ، يقول : ” ماذا لك يا عزيزتي ؟ ” فقفزت عن كرسيها ، والتفتت لترى من الذي كان يكلمها . فرات عرابتها الجنيه واقفه تجاهها ، وهي تبتسم لها ابتسامه عذبه . فقالت لها سندريلا : ” اود ان يكون لي ثوب جميل ، وان استطيع الذهاب الى حفله الرقص . انني لم احضر ابدا حفله رقص ، ولم يكن لي ابدا ثوب للرقص . ” ثم سكتت هنيهه ، وقالت : ” وانا تواقه لرؤيه الامير . ” فقالت لها عرابتها الجنيه : ” سوف تحصلين على كل ما ترغبين فيه ، يا عزيزتي ! جففي دموعك ، ثم افعلي بدقه تامه كل ما اقوله لك . “ | |
منتديات بنات سوفت | |
فكفكفت سندريلا دموعها ، وابتسمت لعرابتها . قالت لها عرابتها الجنيه : ” اريدك اولا ان تذهبي الى الحديقه ، وتجلبي لي اكبر قرعه تجدينها. ” فقالت لها سندريلا : ” حسنا جدا ” ، ثم ذهبت الى الحديقه راكضه . والتقطت اكبر قرعه استطاعت العثور عليها ، واخذتها الى عرابتها الجنيه . فلمست العرابه الجنيه القرعه بقضيبها الجني . فتحولت فورا الى افخم عربه يمكن ان نتصورها . وكان خارج العربه مصنوعا من الذهب اللماع ، وكان داخلها مبطنا بالمخمل الاحمر . | |
ثم قالت العرابه الجنيه لسندريلا : ” اركضي الان ، واحضري لي مصيده الفئران من غرفه المؤونه . ” فقالت لها سندريلا : ” حسنا جدا . ” وذهبت راكضه الى غرفه المؤونه . فوجدت مصيده الفئران على الارض ، خلف باب الغرفه . كان فيها سته فئران . احضرت سندريلا مصيده الفئران الى عرابتها . ففتح باب المصيده بلمسه واحده من قضيبها الجني . وخرجت منه الفئران السته واحدا بعد اخر . وكلما لمست فارا بقضيبها السحري ، كان يتحول الى جواد اشهب جميل ! سته جياد شهب جميله لجر العربه الذهبيه . | |
ثم قالت لها العرابه الجنيه : ” اسرعي الان الى القبو ، واحضري لي مصيده الجرذان . ” فقالت لها سندريلا : ” حسنا جدا ” ، وراحت تنزل الدرجات المؤديه الى القبو باقصى سرعتها . فوجدت مصيده الجرذان ، وفيها جرذ واحد ، فاخذتها الى عرابتها . ثم فتح باب مصيده الجرذان بلمسه واحده من القضيب الجني . ولمست العرابه الجنيه الجرذ بقضيبها ، فتحول الى حوذي ( سائق عربه ) ماهر ، يلبس بزه حمراء ، مزخرفه بضفائر مذهبه . | |
ثم قالت عرابه سندريلا لها : ” واخيرا ، اريدك ان تركضي ، وتحضري لي العظائتين ( العظائه : السحليه او السقايه ) ، الموجودتين خلف حوض الخيار ، في اخر الحديقه . ” فقالت لها سندريلا ، وهي تركض الى الحديقه : ” حسنا جدا . ” فبحثت خلف حوض الخيار ، فوجدت عظائتين صغيرتين ، واحضرتهما الى عرابتها . لمست عرابه سندريلا الجنيه العظاءتين بقضيبها الجني ، فتحولتا الى خادمين نبيهين ، يلبس كل منهما بزه حمراء ، مزخرفه بضفائر مذهبه ، لكي تتلائم مع بزه الحوذي . | |
توجد الان عربه ذهبيه ، مبطنه بمخمل احمر ، تجرها سته جياد شهب . وهنالك حوذي ، يلبس بزه حمراء لقيادتها ، وخادمان يلبس كل منهما بزه حمراء ليفتح الباب . ثم نظرت سندريلا الى ثوبها الرمادي القديم ، والى حذائها الخشبي . فقالت لها عرابتها : ” لمسه واحده اخرى من قضيبي السحري يا عزيزتي . ” ثم حدث اكثر انواع السحر روعه . وجدت سندريلا نفسها لابسه ثوبا جميلا للرقص ، مصنوعا من الحرير القرنفلي الشاحب ، قد انفرجت نقبته ( تنورته ) انفراجا كبيرا ، وحول زريقه ( قبته ) ، ومقدمه صدره زخرفات ( كشكش ) دقيقه ، ووضعت في ضفيرتها الشقراوين ازرار من الورد الاحمر ، والبست قدماها حذاء حرير احمر انيقا . | |
اشع وجه سندريلا سرورا ، وصاحت قائله : ” شكرا لك يا عرابتي ، شكرا ” فقالت لها عرابتها : ” يا عزيزتي ! متعي نفسك جيدا في حفله الرقص . ولكن هنالك شيئ واحد يجب عليك ان تتذكريه . هو وصولك الى بيتك ، قبل ان تدق الساعه دقتها الثانيه عشره ، ستعود العربه قرعه ، والجياد فئرانا ، والخادمان عظائتين ، والحوذي جرذا ، وانت نفسك ستعودين كما كنت ، تلك البنت الممزقه الثياب . ” فقالت لعرابتها ، وهي تقبلها مودعه : ” سوف اتذكر . ” وفتح لها الخادم باب العربه ، فجلست سندريلا ، وبسطت نقبها على الوسادات المخمليه الحمر . ثم لمس الحوذي الجياد بسوطه ، فانطلقت نحو مكان حفله الرقص . | |
عندما وصلت سندريلا الى القصر ، بدت جميله جدا ، بحيث لم تعرفها اختاها القبيحتان . وقد ظنتا انها لابد ان تكون اميره اتيه من بلد اخر . لم يخطر ببالهما ابدا ان تكون تلك الاميره هي سندريلا ، لانهما اعتقدتا انها كانت انذاك جالسه في المنزل ، قريبا من الرماد . خيل الى الامير انه لم ير في حياته اميره في مثل ذلك الجمال . فاتجه شطر سندريلا ، واخذ يدها ، ورقص معها . ولم يرقص تلك الليله مع اي فتاه اخرى ، ولم يدعها ابدا تغيب عن نظره . وكلما جاءها شخص ، ودعاها للرقص معه ، كان الامير يقول له : ” هذه هي رفيقتي في الرقص . “ | |
لم تقض سندريلا ليله ممتعه كتلك الليله في حياتها كلها . ومع ذلك لم تنس تحذير عرابتها . غادرت قاعه الحفله في الساعه الثانيه عشره الا ربعا ، بينما كان المدعوون الاخرون لا يزالون يرقصون. كانت عرابتها في انتظارها ، فحملتها بسرعه الى بيتها ، فوصلت الى باب المنزل في اللحظه التي كانت فيها الساعه تدق دقتها الثانيه عشره . وعندما دقت الساعه دقتها الاخيره معلنه انتصاف الليل ، تحولت العربه الى قرعه ، والخيول الى فئران ، والحوذي الى جرذ ، والخادمان الى عظائتين . واختفى ثوب سندريلا الجميل ، ووجدت نفسها مره اخرى في ثوبها الرمادي القديم ، وحذائها الخشبي . | |
جلست سندريلا في الزاويه المجاوره للمدخنه ، تنتظر اختيها . وعندما وصلتا الى المنزل ، وجدتا سندريلا في ثيابها القذره ، بين الرماد ، بينما كان مصباح زيتي صغير يشتعل فوق رف الموقد . لم تستطع الاختان القبيحتان ان تتحدثا عن شيء غير الاميره الجميله ، التي بدت اجمل من ايه سيده في الحفله . وراحتا تصفان ثوبها وحذائها . وذكرتا كيف ان الامير رقص معها طول الامسيه ، وكيف انه لم يسمح لاي رجل اخر بالرقص معها . ومع ذلك لم يعرف احد من هي . اصغت سندريلا الى كل اقوالهما ، ولكنها لم تقل شيئا . | |
وفي مساء اليوم التالي ، ذهبت الشقيقتان القبيحتان الى حفله الرقص الثانيه ، تاركتين سندريلا جالسه قرب النار . ولم تكادا تخرجان من المنزل ، حتى ظهرت عرابه سندريلا ثانيه . وصنع قضيبها السحري العربه الذهبيه بحوذيها وخادميها كما صنع من قبل . وفي هذه المره ، كان ثوب سندريلا للرقص اجمل كثيرا من ثوبها الجميل الذي ارتدته في الليله الاولى . فقد صنع من الاطلس ( حرير لماع صقيل ) ذي اللون الازرق الخفيف ، وفوقه نقبه ( تنوره ) من الشبك الازرق الشاحب ، مطرزه بخيوط من الفضه . وكان حذاؤها ، ذو اللون الازرق الباهت ، مطرزا بالفضه ، ولمعت في شعرها نجوم فضيه . | |
عندما وصلت سندريلا الى قاعه الرقص ، وهي تلبس ثوبها الازرق ، فتن جمالها كل من كان هناك . وكان ابن الملك في انتظارها ، حتى اذا وصلت ، امسك بيدها فورا ، وراح يرقص معها وحدها ، من دون الفتيات الجميلات الاخريات . وعندما كان الشبان ياتون الى سندريلا ، ويدعونها للرقص معهم ، كان الامير يقول لهم : ” هذه رفيقتي . ” بلغت سعاده سندريلا حدا عظيما ، كاد ينسيها ما اوصتها به عرابتها . وعندما تذكرت اخيرا النظر الى الساعه ، كان قد بقي للثانيه عشره خمس دقائق . فتركت الامير ، واندفعت خارجه من القاعه باقصى سرعه عندها . | |
كنات عربه سندريلا تنتظرها ، فانطلقت بها الى البيت بسرعه كبيره . ولكنهم عندما بدات الساعه تدق معلنه الثانيه عشره ، كانوا لم يتجاوزوا نصف الطريق . وفي الدقه الاخيره من الدقات التي اعلنت حلول منتصف الليل ، اختفت العربه ، والخيول ، وسائق العربه ، والخادمان . ووجدت سندريلا نفسها في ثوبها الرمادي القديم ، وحذائها الخشبي ، في وسط طريق مظلمه موحشه . كان عليها ان تركض باقصى ما لديها من سرعه ، لتقطع الطريق الباقيه الى منزلها . ومع انها عادت مسرعه جدا ، فانها ما كادت تجلس على كرسيها قرب الرماد ، حتى كانت شقيقتاها قد عادتا من الحفله . وفي هذه المره ايضا ، لم تتحدث الشقيقتان الا عن الغريبه الجميله التي رقص معها الامير . | |
وفي مساء حفله الرقص الثالثه ، ظهرت عرابه سندريلا الجنيه ، حالما غادرت الاختان القبيحتان المنزل . وعندما لمستها عرابتها بقضيبها السحري ، وجدت سندريلا نفسها ترتدي ثوبا اجمل جدا من الثوبين الجميلين ، اللذين ارتدتهما من قبل . كان مصنوعا من النسيج المخرم ( الدنتله ) المصنوع من الذهب والفضه ، واللذين كانا يتلالان كلما تحركت . ولبست قدماها حذاء ذهبيا . واشعت حجاره الالماس على عنقها ، ورفع شعرها الذهبي عاليا بتاج الماسي يبهر الانظار . كان سرور سندريلا بذلك عظيما جدا ، بحيث استطاعت بصعوبه كبرى شكر عرابتها . ثم قالت لها العرابه : ” متعي نفسك يا عزيزتي ، ولكن اياك ان تنسي الوقت . “ | |
عندما وصلت سندريلا الى قاعه الرقص ، في ثوبها الذهبي والفضي ، بدت رائعه الجمال جدا ، بحيث عقدت الدهشه السنه جميع الذين شاهدوها ، فما استطاعوا الطق بكلمه واحده . لم يرقص الامير ذلك المساء كله مع فتاه غير سندريلا ، وكان كلما دعاها شاب الى الرقص معه ، يقول له : ” هذه رفيقتي . ” فغمرت السعاده سندريلا حتى انستها كل شيء عن الوقت . وفجاه بدات الساعه تدق دقتها الثانيه عشره . فخافت سندريلا خوفا شديدا من ان تجد نفسها في قاعه الرقص بثوبها الرمادي القديم . فاندفعت خارجه بسرعه فائقه جدا ، جعلتها تضيع فرده من حذائها . ركض الامير خلبفها وراى فرده الحذاء ، فالتقطها ، وكانت صغيره ، وانيقه ، ومصنوعه كلها من الذهب . | |
في الوقت الذي وصلت فيه سندريلا الى المكان الذي كانت فيه عربتها ، كانت ا لعربه قد اختفت ، واصبحت ترتدي ثيابها القديمه . وفي هذه المره صار عليها ان تركض كل الطريق الى بيتها . بحث عنها الامير في كل مكان ، ولكنه لم يستطع ان يجدها . ومازال يجهل اسمها ، وان كان قد وقع في حبها . وصمم على الزواج بها . لذا اخذ الامير فرده الحذاء الذهبيه الى ابيه الملك ، في صباح اليوم التالي ، وقال له : ” لن اتزوج الا الفتاه التي تلائم قدمها فرده الحذاء الذهبه هذه . “ | |
ارسل منادي الملك الى شوارع المدينه ت حاملا فرده الحذاء الذهبيه الصغيره على وساده حمراء . وتبع الامير نفسه المنادي ، مؤملا ان يجد السيده التي رقص معها . وكانت كل سيده حضرت الاحتفال تواقه لتجربه الفرده على قدمها . وتمنت كل واحده منهن ان تلائم فرده الحذاء قدمها ، لكي يتزوجها الامير . وحاولت سيدات كثيرات ، ان يضغطن اقدامهن في الفرده ضغطا شديدا ، ولكن اقدامهن جميعا كانت اكبر كثيرا من ذلك الحذاء النفيس . واخيرا وصل المنادي الى بيت سندريلا ، يتبعه الامير . | |
صممت كل واجده من الشقيقتين القبيحتين على ان تضغط على قدمها ، لتدخلها في الحذاء النفيس ، لكي تصبح زوجه الامير . ولكنهما كلتيهما كانت اقدامهما كبيره وقبيحه . مع انهما بذلتا كل قواهما ، حتى دميت قدماهما . واخيرا ، التفت الامير الى والد سندريلا ، وساله قائلا : ” اليس لديك ابنه اخرى ؟ ” فاجابه الاب : ” لدي ابنه اخرى ، ولكنها تقضي وقتها في المطبخ دائما . ” ثم صاحت الشقيقتان القبيحتان قائلتين : ” انها قذره جاد ، ولا تستطيع ان تظهر امامكم . ” ولكن الامير اصر على حضورها ، ولذا ذهبوا لاحضارها . | |
فغسلت سندريلا يدها ووجهها اولا ، حتى بدت النظافه واضحه عليها ، ثم ذهبت الى حيث كان الامير ، الذي اعطاها فرده الحذاء ، بعد ان انحنت له احتراما . جلست على مقعدها ، واخرجت قدمها من الحذاء الخشبي الثقيل ، وادخلتها في الحذاء بسهوله ، كما تدخل الكف في القفاز . وعندما وقفت سندريلا ، ونظر الامير الى وجهها ، عرف انها الفتاه الجميله التي كانت قد رقصت معه . فصاح قائلا : ” هذه هي العروس الحقيقيه . ” ظهرت ، في تلك اللحظه عرابه سندريلا الجنيه ، وحولتها مره اخرى الى اميره رائعه الجمال . واصبح الثوب الرمادي القديم ثوبا من المخمل . ثم رفع الامير سندريلا الى ظهر جواده ، وركب معها ، وارتحلا . | |
روعت الاختان القبيحتان ، عندما اكتشفتا ان سندريلا كانت الاميره الجميله ، التي حضرت حفلات الرقص الثلاث . فغضبتا كثيرا جدا ، حتى احمر وجهاهما غضبا . كان الملك سعيدا بالترحيب بعروس ابنه في قصره . واقام حفله فخمه جدا لزفاف الامير والاميره ، دعا اليها جميع الملوك والملكات والامراء والاميرات الموجودين في تلك المنطقه . ودامت حفله العرس اسبوعا كاملا . وهكذا عاشت سندريلا مع الامير ، والسعاده تغمرهما حتى اخر حياتهما . |
- صور بنب تشبه سندريلا
- صورة سندريلا
- وخرجت بها ذات ليلة تكركر ثوبها
اعلان 3