اذاعة مدرسية عن راس السنة الهجرية

اذاعة مدرسية عن راس السنة الهجرية



تبدا الاذاعة مع ثلاث طالبات / طلاب حيث يصبح الالقاء بالتناوب


الاول:

طالبات / طلاب الصف ……….. يحيونكم بتحية اهل الجنه


وبركاته

. ازف رحيل ذلك العام فها هو يطوى بساطة و يقوض خيامة و يشل رحالة و جميع الناس يغدو فبائع نفسة فمعتقها او موبقها .. ان ذلك العام الذي و لى مدبرا ، ربما ذهب ظرفة و بقى مظروفة بما اودع فية العباد من الاعمال و سيري جميع عامل عمله


ووالله لكانى بالامس القريب حين دخل ذلك العام ، و هاهو ينتهى و كانة ما كان و كذا الدنيا ..

الثاني:


(( يوم تجد جميع نفس ما عملت من خير محضرا و ما عملت من سوء تود لو ان بينها و بينة امدا بعيدا و يحذركم الله نفسة و الله رؤوف بالعباد )) ..


(ال عمران:30)


قال الله تعالى: (( يقلب الله الليل و النهار ان فذلك لعبرة لاولى الابصار )) ..(النور:44)


(( و تلك الايام نداولها بين الناس و ليعلم الله الذين امنوا و يتخذ منكم شهداء و الله لا يحب الظالمين )) ..(ال عمران:140)


قال علي بن ابى طالب رضى الله عنه:


(( ارتحلت الدنيا مدبرة و ارتحلت الاخرة مقبلة و لكل و احدة منهما بنون فكونوا من ابناء الاخرة و لاتكونوا من ابناء الدنيا فان اليوم عمل و لاحساب و غدا حساب و لاعمل ))


الثالث :


عام كامل تصرمت ايامة و تفرقت اوصاله!!!


وقد حوي بين جنبية حكما و عبرا و احداثا و عظات فلاالة الالله .


كم شقى بها من اناس و كم سعد بها من اخرين ؟؟؟


كم طفل ربما تيتم ، و كم من امراة ربما ترملت ؟؟؟


مريض قوم ربما تعافي و سليم قوم فالتراب تواري !!!


اهل بيت =يشيعون ميتهم ، و اخرون يزفون عروسهم !!!


دار تفرح بمولود و اخري تعزي بمفقود !!!


عناق و عبرات من شوق اللقاء و عبرات تهل من لوعة الفراق و الام تنقلب افراحا ، و افرحا تنقلب اتراحا ..


شخص يتمني زوال يومة ليزول معة غمة و همة و احدث يتمني دوام يومة ليتلذذ بفرحة و سرورة احداث فهذا العام..


فكم حج حاج و سعي و كم طاف و لبي ..


كم هى الايام التي صيمت للة رب العالمين ..


كم الدموع التي انهدرت من خشية رب العالمين ..


كم من شخص قام و صلي و كم ذكر و استغفر ..


كم هم الذين عادو الي الله الواحد القهار و تابوا توبة نصوحا ..


كم هم الذين نكصوا علي اعقابهم ، و رجعواعلي ادبارهم بعد ان هداهم الله فسبحان


مقلب القلوب ..


فهى ذكري لمن اعتبر … فلنحاسب انفسنا … و لنعلى همتنا … و لنزيد من الطاعات .. فهى ايام قليلة و نفارق دنيانا …


والله تعالي اعلم .

الاول:

كم انصرمت من عمرنا سنون؟! و فاتتنا من سنواتنا ايام و شهور! هل و قفنا سويعة ؟! نتامل ما ذا قدمنا لاخرتنا!


هنا فلنقف مع انفسنا و قفة تامل و تدارك!


علي الاقل ما ذا قدمنا فالعام الذي سينصرم بعد ايام قليلة ؟؟

الثاني:


نسير الي الاجال فكل لحظة ***واعمارنا تطوي و هن مراحل


ترحل من الدنيا بزاد من التقي *** فعمرك ايام و هن قلائل


فالايام تطحن الاعمار طحن القمح فالرحى.. بعدها تذري الاعمال ادراج الرياح؛ و لايبقي الا ما رضية الله سبحانه، و احبة من الاقوال و الافعال.


انا لنفرح بالايام نقطعها ***وكل يوم مضي يدنى من الاجل


فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهدا *** فانما الربح و الخسران فالعمل

الثالث :


وهكذا – يامسلم – بادر الايام بالعمل الصالح، و اطحنها بالفرائض و النوافل قبل ان تبادرك هى بموت او عجز، و قبل ان تطحنك بغفلة او عوز!


وما هذة الايام الا مراحل ***يحث فيها حاد الي الموت قاصد


واعجب شيء لو تاملت انها*** منازل تطوي و المسافر قاعد

اخى / اختى الطالب / الطالبه


قال صلي الله علية و سلم: “كل بدعة ضلالة ، و جميع ضلالة فالنار” [رواة النسائي ف“سننه” (3/188 189)


مع نهاية جميع عام كثير ما تنتشر بين المسلمين بعض الاخطاء نود التنبية عليها مع الطالب / الطالبة …………


تنبيهات


(1) دعوة الناس لختم العام بطاعة – خصوصا-، و تحديد الطاعة بيوم معين لم يحددة الشارع يحتاج الي دليل شرعى صحيح و لا يوجد دليل علي هذا …فينبغى التفطن لذلك.


(2) من الاخطاء المنتشرة ان بعض الناس يظن ان نهاية العام تطوي فية الصحف، و تقدر فية الاجال..وهذا خطا بين..فالتقدير الذي دلت علية النصوص الصحيحة خمسة نوعيات:


– التقدير الاول: تقدير المقادير قبل خلق السماوات و الارض.


– التقديرالثاني: تقدير الرب تبارك و تعالي شقاوة العباد و سعادتهم و ارزاقهم و اجالهم و اعمالهم قبل خلقهم.


– التقدير الثالث: و الجنين فبطن امة و هو تقدير شقاوتة و سعادتة و ر**ة و اجلة و عملة و سائر ما يلقاه.


– التقدير الرابع: ليلة القدر.


– التقدير الخامس: اليومي.


وقد بسط الكلام عليها و بين ادلتها بدقة ابن القيم فكتابة النفيس “شفاء العليل فمسائل القضاء و القدر و الحكمة و التعليل”.

ما حكم التهنئة بالسنة الهجرية و ما ذا يرد علي المهنئ سؤال و جة للشيخ محمد ابن عثيمين – رحمة الله


مع الطالب / الطالبة …………


يقول السائل: ما حكم التهنئة بالسنة الهجرية و ما ذا يرد علي المهنئ؟


فاجاب فضيلة الشيخ حفظة الله:


ان هنالك احد فرد علية و لا تبتدىء احدا بذلك ذلك هو الصواب فهذة المسالة ، لو قال لك انسان مثلا نهنئك بهذا العام الجديد قل: هنئك الله بخير و جعلة عام خير و بركة لكن لا تبتدئ الناس انت لاننى لا اعلم انه جاء عن السلف انهم كانوا يهنئون بالعام الجديد بل اعلموا ان السلف لم يتخذوا المحرم اول العام الجديد الا فخلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه.


وختاما


هذة الايام تمضى و ربما مضت… فبالله عليك لو كنت ربما صمت قبل خمسة عشر عاما صيام نفل …. ايام بيض اواثنين او خميس هل تذكرها الان ؟؟! و لو تصدقت من قبل ثلاث سنوات فهل تذكرها الان؟ اوكنت قمت الليل قبل خمس سنوات هل تذكرها؟ هل تذكر تعبها.. نصبها .. كدها؟ و ايضا لو نمت و اكلت و شربت و تنزهت لن تذكر لذتها! كثيرا من الافعال ننساها..فما بقى اذن؟! بقيت الطاعة عند علام الغيوب… و بقيت محبة الرحمن لك.. فلو صمت منذ خمسة عشر لكان الرحمن – سبحانة – محبا لك منذ هذا الوقت. فهو يقرب منك – سبحانة – بقدر ما تقرب منه؛ “ما تقرب الى عبدى بشيء احب الى مما افترضتة عليه، و لا يزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتي احبه”، و ربما نسيت التعب و النصب، فانت و اللاهى سواء فنسيان العمل لكن لمن عقبي الدار؟


واخيرا نسال الله باسمائة الحسني و صفاتة العلي _ ان يصلح النية ، و يعيننا علي انفسنا انه و لى هذا و القادر علية ، و الله اعلم و صلي الله علي نبينا محمد و الة و سلم.


اذاعة مدرسية عن راس السنة الهجرية