افضل قصة الكلب

اروع قصة الكلب



 

قصص اطفال


ان الاطفال علي مر العصور يميلون الي القصص و الحكايات و اصبح نومهم مرتبط بقصة تلقي عليهم قبل نومهم و الانواع التي يفضلها الاطفال القصص المرتبطة بالمغامرات و الحيوانات و الصداقة و غيرها و من هذة القصص التي اعجبت العديد من الاطفال ساقصها عليكم :


ذكاء صغيره


كانت هنالك بنتا صغار ذكية تعمل فبيت القاضي


تعمل علي تنظيف المنزل و تطهو الاكل للقاضي


وعندما انتهت ذات يوم من عملها اعطاها القاضى دينارا


وبالرغم من ان الاجر كان قليلا، فقد اخذتها و ذهبت الي منزلها ،وعندما رات امها قالت لها :امى لقد اعطانى القاضى دينارا


قالت لهاالام:‏ و لكنك تستحقين اكثر من هذا


ردت البنت قائلة :ولكنى ذهبت فطريقى الي المنزل و اشتريت دبسا ‏


قالت الام :حسنا فعلت يا ابنتي


ردت البنت :لقد و ضعت اناء الدبس علي الشباك


قالت الام :انك فتاة مدبره


لقد غطات الدبس بالغربال حتي لا تاكلة الذباب قالت البنت :


ردت الام :خيرا صنعت يا ابنتي


نامت البنت تلك الليلة نوما هنيئا، و فالصباح نهضت و غسلت و جهها و يديها


ثم جلست جانب الجدار تستمتع باشعة الشمس. لكنها بعد ساعة احست بالجوع


فنادت امها و قالت:‏ انا جائعة يا امي. ساحضر الخبز و الدبس لنتناول الفطور


ذهبت البنت الي الشباك، و رفعت الغربال عن و عاء الدبس فوجدت الذبابة ربما دخلت من ثقب الغربال و اكلت كل الدبس


واصابها حزنا شديدا و قالت لامها:‏ الذبابة اكلت الدبس


قالت لها الام:‏انها ذبابة ظالمة معتدية ‏


قالت البنت: ساذهب اشكوها الي القاضي


اجابتها الام :هذا حقك


فذهبت الفتاة الي المحكمة لتشكو عن هذة الذبابة فقالت للقاضي:‏ انك تعلم انى فتاة صغيره


قال لها القاضى :ولكن ستكبرين


ثم قالت البنت :واسكن مع امى و بيتنا من طين ‏


اجابها القاضى بهدوء :انت و امك بالقليل تقنعان


ثم اكملت الفتاة قائلة :واشتريت بدينار دبسا حتي نفطر سويا


وبعد هذا و ضعت اناء العسل علي الشباك بعد ما غطاتة بالغربال


ضحك القاضى و قال :نعم ما تدبرين


اكملت البنت و لكن فالصباح اسست بالجوع


قال لها القاضى :الدبس ستحضرين


ردت البنت: نعم ،ولكنى و جدت الذبابة ربما اكلت الدبس جميعة و لم تبقى شيئا لى .


ضحك القاضى و قال :معتية ظالمة تاخذ ما ليس لها و تتعدي علي حق الاخرين .


قالت البنت و هى فحزن نعم لذا جئت اطلب انزال اشد العقاب بالذباب.


فكر القاضى طويلا و قال :اة … انها مسالة صعبة … بعدها امسك القلم


واخذ ينظر فالاوراق، و بعد فترة من التفكير قال:‏ يا بنيتى الصغيرة ‏


اجل يا قاضى البلد ما ذا افعل ردت البنت و قالت :


قال لها القاضى ساصدر حكما و هو….انة اذا رايت ذبابة اقتليها


انزعجت البنت من ذلك الحكم الذي لا يؤذى الذبابة و لا يرجع لها الدبس الذي


فقدتة ، فظلت و اقفة امام القاضى فحيرة تفكر و تنظر الي ملامحة الجادة حتى


ان رات ذبابة تقف علي انف القاضى دون ان يتحرك …..عندها ضحكت البنت و قررت


تنفيذ الحكم علي الذبابة فالحال …فامسكت بمنديلها


وضربت بة الذبابة . فانزعج القاضى و انتفض مذعورا، و نصرخ فيها قائلا:‏ ما ذا فعلت يا فتاة يا صغيره


فردت مبتسمة :‏ نفذت حكمك، و قتلت الذبابه


وهى تبتسم و القاضى يحرك انفة منزعجا لكنة يبتسم ابتسامة عريضة و قال لها


احسنت يا صغيرتى .


ارجو ان تكونوا ربما استمتعتم بهذة القصة يا اطفالى و استفدتم منها .


السلحفاة العنيده


كان يا ما كان فقديم الزمان غابة صغار رائعة عاشت بها مجموعات كثيرة من السلاحف حياة سعيدة لعشرات السنين ..


وكانت هذة الغابة هادئة جدا جدا لان السلاحف تتحرك ببطء شديد دون ضجة او صوت يؤذى من حولها .


كانت هنالك سلحفاة صغار تدعي لولو و هى ذات دلع شديد كانت تحب الخروج من الغابة و التنزة بالاودية المجاورة لغابتها


رات ارنبا صغيرا يقفز و ينط بحرية و رشاقة و خفة و ذات يوم


عندها تحسرت لولو علي نفسها و علي حركتها البطيئة و ثقل و زنها عند المشى و عدم الحركة بسرعة .


..قالت : لعلنى استطيع التحرك مثلة .. ان منزلى الثقيل هو الاسباب =.. يا ليتنى استطيع التخلص منة حتي اكون ارشق منة الف مره


قالت لولو لامها : اريد نزع بيتى ذلك عن جسمى كى اتحرك بسرعة . ….


قالت الام :لا تفكرى كذا هذة فكرة سخيفة لا ممكن ان نحيا دون بيوت على


ظهورنا ! نحن السلاحف نعيش كذا منذ ان خلقنا الله .. لانها تحمينا من البرودة و الحرارة و الاخطار التي نواجهها


قالت لولو : لو اننى بغير بيت =ثقيل كهذا لكنت رشيقة كالارنب و لعشت حياة عادية ..


قالت امها : انت مخطئة هذة هى حياتنا الطبيعية و لا يمكننا ان نبدلها و نصنع لنا حياة غيرها ..


سارت لولو تفكر و تبكى دون ان تقتنع بكلام امها و ان هذة هى حياتنا كتبها الله لنا و يحب ان نرضي بها


فكرت لولو مليا ثمقررت نزع المنزل عن جسمها و لو بالقوة ..


وبعد محاولات متكررة .. و بعد ان حشرت نفسها بين شجرتين متقاربتين نزعت بيتها عن جسمها فانكشف ظهرها الرقيق الناعم …


احست السلحفاة عندها بالخفة ..


حاولت تقليد الارنب الرشيق لكنها كانت تشعر بالالم كلما سارت او قفزت..


حاولت لولو ان تقفز قفزة طويلة فوقعت علي الارض و لم تستطع القيام ..


وبعد قليل بدات الحشرات تقف علي ظهرها الناعم الرقيق و تؤذيها و اصبحت غير قادرة علي السير نهائيا بسبب ضعف جسمها لانة يلتطم بالاشواك و الاشجار الصغيرة و الحجارة و شعرت بالضعف الشديد و اصبحت تبكى من الالم، عندها….تذكرت نصيحة امها لها و لكن متى……بعد فوات الاوان

سامر و مغامراته


كان هنالك فتي صغير يدعي سامر دائما فوق حصانة يطارد غزالة العزيز فتلك


الارض الواسعة . و كانت غزالة رائعة تركض بسرعة حتي لا يستطيع اللحاق بها


حصانة الذي كان يركض خلفها بسرعة . و كان الطريق طويلا ، و اصبح الفتي سامر


بعيدا عن اصدقائة و لا يعلم اين اصبح ،لقد ضيع طريق اصدقائة ، و الماء اصبح


قليلا عندة ، و ايضا الاكل ، و الشمس فالسماء لما قاربت علي المغيب .


وسرعان ما تغير لون السماء فارعدت ، و ابرقت ، و نزل المطر ينهمر بشدة ،

فضاعت معالم الطريق امام عودة سامر الي منزلة عندها قال : اين انا ياتري ؟


وماذا سيصبح مصيرى فهذة الليلة ؟ و ربما كنت اود العودة الي منزلى ،


ولكننى اريد ان الحق بهذة الغزالة مهما كان الامر فكاننى و قعت فالفخ و علي


ان اكون بطلا عند هذة المشكلة ، و يجب ان لا ابكى و ربما تعلمت الا اخاف الا الله ، و صعد سامر الي الجبل ، و وجد صخرة ..فدخل تحتها و بجانبة حصانة تعبان مثله


لقلة الاكل ، و احتمي هو و صديقة الحصان بالصخرة من هذا المطر الشديد ،


وبينما هو فذلك المازق الحرج

سمع صوت الذئاب و هى تعوى ، و تقترب منة لتفترسة و تاكلة و كان علية ان يفكر


كيف يترك المكان؟ و يتخلص من هذة الذئاب المتوحشة و يهرب مسرعا الي منزلة ،


ولكنة اسرع و فكر قليلا و اشعل عود الثقاب فحزمة من الحطب و الاغصان الجافة ،


واوقد نارا عالية و الذئاب تخاف النار فهربت جميعا ، و ابتعدت عنة الحصان و لم


يري اين ذهبت عندها شعر بالخوف اكثر علي حصانة ، و فجاة قفز سامر الي صخره


بعيدة و ظل مختبئا و رائها،وهو يشعر بالجوع و العطش و البرد ، و ما هى الا دقائق


حتي راي من بعيد كلبة الامين يجرى و معة الحصان و اشتد خوف الذئاب لرؤية الكلب


فاختفت و لم تعد تخرج .وتقدم الكلب الوفى لصديقة الذي ظل يبحث عنة طويلا


وفجاة ظهر غزالة الشارد و فرح سامر بة كثيرا و ركب علي ظهر حصانة و اخذ كلبه


يسير امامة ليدلة علي الطريق و وصل منزلة بعد عناء و تعب و جوع هو حصانه


وغزالة الرائع و كانت رحلة مليئة بالمخاوف و اثبت لنفسة انه شجاع و اخبر


اصدقاؤة عن هذة الرحلة الرهيبة و قرر بعدين الا يغادر الا برفقة اصحابة حتى


يتساعدوا فهذة المشاكل …..

ملخص


القصة تعرف بانها مجموعة من العبارات تسرد علي شكل احداث ممكن ان تكون حقيقة او من الخيال او ارتباط الاثنين معا ، كما ان القصص يرغبها الاطفال بنبة كبار جدا جدا ، حيث ان معظمهم ارتبطت القصة بنومهم ، فلا ممكن ان يناموا الا بان يقوموا بسماع قصة من احد و الديهم او من شخص قريب جدا جدا عليهم و يحبونة ، كما انه من اكثر نوعيات القصص التي يفضلها الاطفال و يرغبون بسماعها هى القصص التي تتحدث بها عن المغامرات بالاضافة الي الحيوانات و الصداقة ، كما ان نسبة كبار من الاطفال بسماعهم للقصص تزداد نسبة ذكائهم و تخيلاتهم و استخدامهم لعقولهم و من الممكن فهذة الحالة ان يكون الطفل فالمستقبل ذو فكر عميق و متميز و مبتكر لان اغلب الافكار تاتى من و اقع الخيال .

 

  • قصة الكلب البخيل
  • ملخص قصة الكلب الوفي


افضل قصة الكلب