الذئب والثعلب

الذئب و الثعلب




لاحظ فهيم على ابنة الصغير انه ياكل بشراهة ، و ان جميع افكارة ممتصة فالطعام داخل المنزل او خارجه. و فلقاء هادئ روى فهيم لابنة قصة “الثعلب و الذئب” اخذها عن الفلكلور اليهودى بتصرف.

لاحظ ثعلب ان ذئبا سمينا للغاية لا ينشغل الا ببطنه، فاراد ان يعطية درسا عن النهم.

التقى بة يوما فوجدة منهمكا فالاكل. حياة مرة و مرتين و ثلاثا لكن الذئب لم يبال، و لم يعطة اهتماما اذ كان ياكل بشراهة و سرعة عجيبة . اخيرا قال الثعلب للذئب:

“اراك يا صديقى تاكل جميع فترة طويلة ،

بالكاد تجد طعامك، و هو اكل ليس بشهي.

مع انك تستطيع ان تاكل طعاما شهيا و بدون مجهود!”

تطلع الذئب الى الثعلب، و قال له: “اخبرنى ما ذا افعل؟”

اجابة الثعلب: “ان الامر سهل للغاية و بسيط. استمع الى مشورتى و اذهب الى فناء بيت =يهودى فيوم الجمعة و اعنة على استعدادة ليوم السبت. فانة اذ يجدك تعينة يدعوك لوليمة السبت فتاكل ما لا تحلم به!”

اعجب الذئب بمشورة الثعلب الحكيمة ، و انطلق فصباح الجمعة الى فناء بيت =يهودي. و اذ ظهر فالفناء خرج اليهودى و جميع اسرتة بالعصى و ضربوه، و بالكاد هرب منهم.

فغضب شديد انطلق الذئب الى الثعلب ليمزقة اربا اربا. و اذ راة الثعلب فغضب شديد، قال له فجدية : “لماذا تلومنى ايها الذئب العزيز؟”

اجاب الذئب: “لقد عرضتنى للضرب المبرح و كدت ان اموت لو لم اهرب من ايديهم!”

قال الثعلب: “انك غير حكيم. لا تلومني، بل يلزم ان تلوم و الدك”.

سال الذئب: “لماذا؟”

اجاب الثعلب:

“لقد ذهبت الى اليهودى الذي ذهب الية المرحوم و الدك،

و تظاهر انه يعين اليهودى فصباح يوم الجمعة ،

اضغط هنا ف موقع الانبا تكلاهيمانوت للمزيد من القصص و التاملات.

لكنة طعام جميع اكل اليهودى فمساء الجمعة و لم يترك عظمة و احدة او قطعة جبن صغار لصاحب المنزل فانتقم الرجل منك بسبب تصرف و الدك غير الحكيم”.

صمت الذئب قليلا كمن يفكر فالامر، لكن الثعلب قطع صمتة و قال له: “تعال معى و انا اعوضك العديد عن ذلك الضرب، فاننا سنذهب الى و ليمة عظيمة . لا تخف فانى ساكون معك، و نشترك معا فالوليمة “.

نسى الذئب الضرب، و انطلق مع الثعلب لياكل من الوليمة الشهية . سار معة فالطريق حتي بلغا بئرا بجوارها دلوان مربوطان كما فميزان اذا نزل احدهما فالبئر ارتفع الاخر.

قال الثعلب للذئب: “سانزل انا اولا لكى تطمئن، و ان اردت ان تشترك معى انزل انت بعدي.”

 قفز الثعلب فالدلو فنزل الى ماء البئر.

نادى الثعلب الذئب: “ماذا انت فاعل فاسفل البئر؟”

اجابة الثعلب: “انى مشغول بالاكل الشهي، ارجو الا تعوقنى عن الطعام بالكلام”.

تطلع الذئب نحو اسفل البئر فراى القمر و ربما انعكس على المياة و كانة قطعة جبن كبار بيضاء و شهية . لم يفكر فشيء، بل القى بنفسة فالدلو الثاني، فصعد الدلو الاول الذي بة الثعلب، لانة اخف فالوزن و سقط الذئب فالماء.

صار الذئب فرعب شديد، فقد حبس نفسة فالدلو الساقط فالمياه، فصار يصرخ للثعلب الواقف على حافة البئر: “ماذا افعل؟ اخبرني، حتما سياتى الناس و يقتلونني!”

اجابة الثعلب فسخرية : “هذة ثمرة انشغالك ببطنك، لقد فقدت جميع تعقل و اتزان،

لان عقلك و قلبك عبدان لبطنك!”

بعدها تركة و حدة فالدلو الساقط و هرب.

من لا يستطيع ضبط شهوة بطنة لن يمكنة اطفاء نار الشهوات الجسدية .

فعفة الانسان الداخلى تقتنى بكمال هذة الفضيلة .

و لا ممكن التاكد من التغلب على الحروب القوية اذا انهزم الشخص فالحروب الصغيرة .

  • افضل صور الذئب
  • اجمل صور الذئب
  • اجمل صوره للذئب
  • افضل صور الذئاب
  • الذئب اجمل صور
  • صور اجمل الذئاب


الذئب والثعلب