العمة تكره الجنة



مثل عراقي


، و هو نتيجة طبيعية بسبب الابتعاد عن المنهج الاسلامى الذي حدد حقوقا و واجبات اسرية و اجتماعية ،وسبب التباغض هو عدم مراعاة ثوابت ذلك المنهج .


وهنالك اسباب ثانوى و هو اهمال الام من قبل ابنها او شعورها بالاهمال لسبب ربما يصبح بسيطا احيانا، بعدها تبنى علية الام امورا كثيرة تولد حساسية بعدها تنافر بعدها خصومة بعدها ((( مكافش من الشعر )))


فالام التي ربت ابنها عشرين عاما او اكثر و اذا بة ينشغل مع زوجتة و يقضى و قتة معها سواء كان يعيش مع امة او فبيت مستقل و اكثر الاحيان اذا كان يسكن معها .


وبعض الامهات يتصورن بان الكنة ربما سحرت زوجها فينفقن اموالهن لتبيان السحر او ابطالة برش المنزل بما يسمي البطلة مع قول (( سحر فلانة عطل و بطل ))


واحيانا الكنة تعمل علي رش البطلة حينما تري زوجها ربما تغير فمعاملتها ، فيذهبن الاثنان الي دجال و احد و الدجال من اجل مراعاة مواردة المالية يوحى لهن ان هنالك سحرا شديدا مدفونا فمقبرة او مرميا فبحر،فيعتاش عليهن .


وتشكو الام او الكنة لصديقاتها و يكثر القيل و القال و تتازم الاوضاع يوما بعد يوم و يبقي الزوج حائرا


اردت الاصلاح بين عمة و كنتها فتحدثت مع جميع منهما فوافقن علي المصالحة فعقدت جلسة المصالحة و تحدثت عن المحبة و المودة التي امرنا فيها الاسلام


وفى الخلال بدا العتاب هادئا بعدها فقدن الهدوء و تعالت الاصوات بعدها و قفن علي ارجلهن و تهيات جميع و حدة للهجوم علي الاخري فخشيت ان تاتينى لكمة او ضربة قبقاب فانسحبت و هربت و تركتهن نارهن تاكل حطبهن .


ان الازواج و الزوجات مطالبون برعاية العمة للزوجة و الاهتمام فيها و مداراة و ضعها و الصبر علي كلامها الجارح و مقابلة ما يصدر منها برحابة صدر و عدم اشعارها بالاهمال


ولا اريد اتفلسف و اذكر تفاصيل اكثر او حلول نظرية لانها لاتنفع


الموقف النافع هو مداراتها و مراعاتها لكى لا تشعر بالاهمال لانة الاسباب =الاساسى فحساسيتها

 


العمة تكره الجنة