بحث عن محمد البرادعي
ولد الدكتور محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقاهرة ف17 يونيو عام 1942 و ربما اعلن فوزة بجائزة نوبل للسلام مناصفة مع الوكالة يوم الجمعة الموافق 7 اكتوبر عام 2005 .
عين البرادعي فهذا المنصب فديسمبر 1997 و اعيد تعيينة لفترة ثانية = فسبتمبر 2001 قبل ان يتم التجديد له اوائل شهر اكتوبر. و كان الدكتور البرادعي من قبل احدكبيرة موظفي امانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث شغل بها منذ عام 1984 عددا من المناصب الرفيعة بما فذلك منصب مستشارها القانوني بعدها فعام 1993 منصب مساعد المدير العام لشئون العلاقات الخارجية .
والدكتور البرادعي هو نجل المرحوم الاستاذ مصطفي البرادعي المحامي و نقيب المحامين الاسبق و حصل علي درجة ليسانس حقوق فجامعة القاهرة عام 1962 بعدها علي درجة الدكتوراة فالقانون الدولي فكلية الحقوق جامعة نيويورك عام 1974وحصل البرادعي كذلك علي الكثير من درجات الدكتوراة الفخرية من جامعات و مراكز دولية .
وقد بدا حياتة المهنية فالسلك الدبلوماسي المصري فعام 1964 حيث عمل مرتين عضوا فبعثة مصر الدائمة لدي الامم المتحدة فكل من نيويورك و جنيف كما عمل فالفترة من 1974 الي 1978 مستشارا لوزير الخارجية .
درس محمد البرادعى القانون بجامعة القاهرة و بدا مشوارة الدبلوماسى مع و زارة الخارجية ف1964 و عمل مع بعثة مصر الدائمة الي الامم المتحدة فكل من نيويورك و جنيف.
وفي عام 1980 ترك البرادعي السلك الدبلوماسي ليكون زميلا فمعهد الامم المتحدة للتدريب و البحوث (يونيتار) مسئولا عن برامج القانون الدولي و من عام 1981 الي عام 1987 كان البرادعي استاذا غير متفرغ للقانون الدولي فكلية الحقوق جامعة نيويورك.
واثناء حياتة المهنية كدبلوماسي و موظف دولي و اكاديمي اصبح البرادعي علي دراية و ثيقة بعمل المنظمات الدولية لاسيما فمجالات السلم و الامن الدوليين. و ربما القي العديد من المحاضرات فمجالات القانون و المنظمات الدولية و نزع السلاح و الاستخدامات السلمية فالطاقة النووية كما كتب الكثير من المواضيع و الكتب فتلك المسائل.
والدكتور البرادعي عضو فعدد من الرابطات المهنية منها رابطة القانون الدولي و الجمعية الامريكية للقانون الدولي .وهو متزوج من السيدة عايدة الكاشف المدرسة بالمدرسة الدولية ففيينا و لديهما فتاة ليلي و ابن مصطفي مهندس صوتيات و كلاهما يعمل و يقيم فلندن.
ويتم تسليم جائزة نوبل فتاريخ 10 ديسمبر و هو يوم و فاة الصناعى السويدى صاحب جائزة نوبل من جميع عام لمن يقوم بالابحاث البارزة او لمن يستطيع ان يبتكر تقنيات حديثة او من يقوم بخدمات اجتماعية نبيلة .
وتعد جائزة نوبل اعلي مرتبة من الثناء و الاطراء علي مستوي العالم و الاب الروحى لها هو الصناعى السويدى و مخترع الديناميت الفريد نوبل اذ قام السويدى نوبل بالمصادقة علي الجائزة السنوية فو صيتة التي و ثقها فالنادى السويدي-النرويجى ف27 نوفمبر عام 1895.
وقد اقيم اول احتفال لتقديم جائزة نوبل فالاداب , الفيزياء, الكيمياء, و الطب فالاكاديمية الملكية الموسيقية فمدينة ستوكهولم السويدية عام 1901 و ابتداء من عام 1902 قام الملك بنفسة بتسليم جائزة نوبل للاشخاص الحائزين عليها.
وقال البرادعى للصحفيين ان الجائزة اعتراف بعمل و كالتة و تشجيع لها علي مواصلة جهودها. و اضاف ان “منح الجائزة يبعث برسالة قوية .. (استمروا فيما انتم تعملون) .. لا تنحازوا و تصرفوا باستقامة .. و ذلك ما نزمع ان نفعله.” و مضي يقول “ميزة الحصول علي ذلك الاعتراف اليوم هو انه سيقوى عزيمتي.” و اضاف البرادعى “انها مسؤولية لكنها كذلك تعطى دعما.” و قال البرادعى للصحفيين انه كان و اثقا من انه لن يفوز رغم انه كان مرشحا مفضلا لانة لم يتلق المكالمة الهاتفية المبكرة التقليدية من لجنة نوبل. و علم بفوزة فقط خلال مشاهدة المراسم التي اذاعها التلفزيون. و قال “جاءت مفاجاة تماما بالنسبة لي”. و تابع “كنت اشاهد التلفزيون مع زوجتى الساعة الحادية عشر و نحن مدركان تماما اننا لم نحصل عليها لاننى لم اتلق الاتصال بعدها سمعت باللغة النرويجية اسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية و اسمى بالنرويجية هو نفسة و وقفت انا و زوجتى و تعانقنا و غمرتنا السعادة و الفخر”. و يعد البرادعى اول مصرى يفوز بجائزة نوبل للسلام منذ الرئيس انور السادات فعام 1978.
