بنت الجيران والحب الاول

بنت الجيران و الحب الاول



 

بنت الجيران هى بطلة قصص الحب و الغرام التي اشعلت قلوب الشباب، و الهمت البعض ليتغزلوا بها، و ليترقبوا طلتها فالحى و فوق السطوح، كثيرا ما تكرر تجسيد تلك القصص و المشاهد فالافلام القديمة ، فما هو مصيرها بعد قطع الروابط الاجتماعية بين الجيران؟


فى السعودية : ابنة الجيران الكترونيه


لم يعد شباب اليوم يعلقون املا علي ذلك النوع من الحب، بعد ان حلت مكانة ابنة الجيران الالكترونية ، ذلك ما تؤيدة الاعلامية بالقناة الثقافية السعودية ، مها السراج، فحب فتاة الجيران و ابن الجيران انقرض، فلا البيوت متقاربة ، و لا الاجيال علي حالها.


فيما تجزم، امل اليوسف، طالبة جامعية ، ان ذلك النوع من الحب انقرض، و علقت: «انا من الناس الذين يرفضون فكرتة تماما و لاسباب خاصة ».


ذكرياتهم


كل شاب ففترة المراهقة ؛ لابد ان يمر بتجربة حب، و باعتبار ان ابنة الجيران التي لا يفصلة عنها سوي حائط، هى اقرب بنت لتكون حبيبتة الاولى، بداية صرح فيها الدكتور محسن الشيخ ال حسان، يتابع: «انا عن نفسى توجت حبى لابنة الجيران بالزواج منها، و كانت بداية تعلقى فيها هو تردد اسمها كثيرا فمنزلنا».


حين كان فهد عبد الرحمن الحسين، فنى خطوط، صغيرا يلعب مع ابنة الجيران، تطورت علاقتهما الي اعجاب و حب، كانا يتواصلان سرا عن طريق المراسلات، عن طريق اخته، و عندما كبر ابتعد عنها؛ بسبب دراسته.


ويتوقع فيصل حسين عبد الله، متدرب بالخطوط السعودية ، ان هذا الحب خاص بجيل «الطيبين»..


فى الامارات: «علقات ساخنة »


يعتقد اغلب المثقفين انه لا يخلو بيت =من ذلك الاحساس، و لكن لكل قصة قفشاتها، فالطالبة الجامعية حصة سالم، اعجبت بشاب يقطن قرب الفريج، حتي بدات تقف بجانب السيارة الخاصة به، تتابع حصة : «ذات مرة بدات بالاشارة له، و فاللحظة نفسها ظهر اخى و عرف بالامر، و ضربني».


وتذكرت فريدة درويش، طالبة جامعية ، تجربتها مع ابن الجيران، و كيف كانت تنتهز الفرصة حتي تراه، تتابع: «ذات مرة طلع فوق السطوح و ظل يلوح بيدية لي، و انا لم اشاهده، و لكن سرعان ما سقط فحوش المنزل عندنا، حيث كانت امى و حدها فالبيت، و انكسرت رجله».


ذكرياتهم


زمان كان اهل الفريج كلهم يحبون بعضهم، لذا يري سالم، طالب برمجة الكمبيوتر ان الاشارات بينة و بين ابنة الفريج عادية ، يستدرك قائلا: «ذهبت اتمشي ناحية بيتهم، و تحت اصرارها دخلت المنزل و المطبخ، و لكن فجاة امسكنى ابوها و سلمنى لابي، و كانت فضيحة ، بعدين تبت عن الحديث مع اي بنت ».


يعترف يوسف احمد، طالب جامعي، انه احد من و قعوا فغرام فتاة الجيران، حتي شب حريق فبيتهم مرة ؛ فخاف عليها و دخل لانقاذها، يتابع: «عرفت امي، و اخبرت و الدي؛ فضربنى علقة ساخنة ».


فى المغرب: اعجاب جماعى بفتيات الحي


ابنة الجيران، ربما تكون هى المبادرة بفعل الحب، فقد كان جار، اريج عبد المجيد، موظفة ، و سيما جدا، و يشبة الممثل العالمى «براد بيت»، فتيات الحى كلهن معجبات به، تتابع: «كل و احدة تنتظر ان يرسلها اهلها لشراء الخبز؛ كى تراه، و تصطحب معها الاخريات، و نشترك كلنا فكتابة رسالة غرامية له! و كذا الي ان سافر للدراسة بالخارج».


ذكرياتهم


محمد، ملحق اعلامي، تحتفظ «سيدتي» باسمه، كان يحب ابنة جيرانهم، و عمرة لا يتعدي السادسة عشرة ، فيحكى و هو لا يكف عن الضحك، كيف كان يكتب بها اشعارا، و يسمعها اياها، و هما فطريقهما الي المدرسة ، و كانت تصدة و تحبطه؛ عندما تقول له: ما ذلك الهراء و التفاهات!


فى مصر: صفير من البلكونه


لم تكن تخطئ المطربة حورية حسن فاغنيتها الشهيرة «من حبى فيك يا جاري… يا جارى من زمان…. بخبى الشوق و اداري… ليعرفوا الجيران»، سهير رجب، فنانة ، تتذكر ابن الجيران، و ربما كان يصفر لها من البلكونة ، و يتابعها فكل مكان، و يوم صارحها بحبه؛ فتصنعت المفاجاة و ابدت اعجابها به…. تتابع: «تقدم لخطبتي، و اغدقنى بالوعود، و عند اول مشكلة خلال الخطوبة ، جميع منا اتخذ طريقا اخر، لكنها تركت فينا الذكريات فقط».


ذكرياتهم


تعلق امير نبيل داوود، خريج كلية التجارة ، بابنة الجيران التي تربي معها، دائما ما كانت تطلب منة جميع ما يحلو لها، و تستدعية فاوقات عصيبة لحل مشاكلها؛ حتي فوجئ باعترافها له بانها ستتزوج من شخص احدث احبته!


فى الاردن: هدايا فالخفاء


حالات تعلق من نوع مرضي، فعندما لم تتجاوب باسلة علي، اعلامية ، معه، رسب فالمدرسة ، و حمل قلبها البارد اسباب فشله، كان يسمعها اغانى الولة بصوت عمرو دياب، خاصة اغنيتة الشهيرة «تملى معاك»، تستدرك: «بعد سنوات، اصبح صديقا لى عبر الفيس بوك، بعد ان كان حبيبا من طرفة هو فقط».


ذكرياتهم


اسلام سمحان، شاعر، استغل براعتة فقرض الشعر لجذب الفتيات، فاحب ابنة الجيران التي تكبرة بعامين، لكنة بعد اشهر احب شقيقتها الصغرى، و التي الهمتة كتابة قصيدة ذكر اسمها فابياتها، يتابع: «لما نشرت فصفحة القراء فصحيفة يومية ، قراتها حبيبتى الاولي و افتضح امري، فخسرت الاثنتين».


الراى الاجتماعي: فتاة افتراضيه


يشير المستشار الاجتماعي، عبد الرحمن علي، الي ان الرجل فالمجتمع السعودى سابقا، كان يتعرف الي زوجتة فالحي، لكن المجتمع المعاصر، هو شبكى بالدرجة الاولى، لا يتطلب بيانات شخصية و لا رقم هاتف، لهذا ربما تكون فتاة الجيران اليوم بنتا افتراضية ، و جارة الكترونية .


غير ناضجه


اجرت «سيدتي» استبيانا علي 500 شاب و بنت من البلدان العربية ال5 المشاركة فالتحقيق، عن سبب فشل علاقة ابن الجيران ببنت الجيران، و عدم و صولها لقرار الزواج علي الغالب، فكانت النتائج كالاتي:


64 % لان هذة العلاقة تكون فسن صغار ، غير ناضجة ، يواجهها رفض الاهل.


22 % بسبب تقارب الجوار، ربما تتعدي العلاقة البراءة ؛ مما يجعل الشاب يغير راية بالفتاة ، بتحميس من الاهل.


9 % بحث الفتاة عن الاكثر ثراء و استقرارا.


5 % الانتقال من الحي.


بنت الجيران والحب الاول