تفسير احلام غسيل الغاط

تفسير الاحلام – حرف الغين

تفسير الاحلام – حرف الغين تفسير الاحلام باب حرف غ حلم,احلام,تفسير,احلم,التفسير * – غفران الذنب فالمنام لمن يستحق المعاقبة علية دليل علي الصدقة او الكفارة لقولة تعالي {قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما ربما سلف}.

وقولة تعالى: {قل للذين امنوا يغفروا للذين لا يرجون ايام الله ليجزى قوما بما كانوا يكسبون}.

* – غض البصر فالمنام دليل علي المحافظة علي اوامر الله تعالي و نواهية لقولة تعالى: {قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم و يحفظوا فروجهم}.

* – غسل هو فالمنام بماء طهور من جنابة او لجملة يدل علي التوبة من الذنوب و قضاء الواجب من بر الوالدين او الاصحاب فان كان فعل هذا فالشتاء فاغتسل بالماء البارد و قد دل علي الهموم و الانكاد و الامراض و ان اغتسل بالماء الحار فزمن الشتاء دل علي الارباح و الفائدة و الشفاء من الامراض و من اغتسل لعيد من الاعياد فان كان اعزب تزوج و ان اغتسل للكسوفين قد قدم علي امر مهول او اصابة نكد ممن دلت الشمس او القمر علية و ايضا الغسل للاستسقاء و الغسل من غسل الميت اقلاع عن معاشرة ارباب الغفلات [ص 106] و ان كان الذي اغتسل فالمنام كافرا اسلم او مجنونا افاق و ان اغتسل فالمنام للاحرام او لدخول مكة فانة يدل علي الفرح و السرور و الاجتماع بالغياب و قضاء الدين و ايضا ان اغتسل فالمنام للرمى و الطواف و قد دل غسل الرمى علي النصر علي الاعداء و الغسل للطواف سعى فطلب الرزق او خدمة الاكابر كالملوك و من دونهم و الطواف علي الزوجة او الوالدين.

* – ( و من راي ) انه اغتسل و لبس ثيابا جددا فان كان مريضا شفاة الله تعالي و ان كان مديونا قضي الله دينة و من كان محبوسا نجا من حبسة و ان كان مهموما فرج الله عنة همة و ان كان لم يحج رزق الحج و ان كان فقيرا اغناة الله تعالي و ان كان تاجرا او سوقيا و ربما تعسرت علية تجارتة و سوقة و كسبة جود الله تعالي تجارتة و سوقة و اعاد دولتة و اذهب عنة همومة و ان كان معزولا جدد الله تعالي و لايتة لقولة تعالى: {هذا مغتسل بارد شراب}.

فان ايوب علية السلام حين اغتسل و لبس ثيابا جددا رد الله تعالي علية اهلة و اولادة و جميع ما ذهب عنة فان راي انه اغتسل و لم يلبس فانة يذهب همة و يصح جسمة فان لبس ثيابا خلقانا فانة يذهب همة و يفتقر فان تم غسلة تم امرة و من لم يتممة لم يتم امرة الذي يريده.

* – ( و من راي ) انه ينزل للغسل فحوض و خابية او نحوها فانة ان كان اعزب ينكح امراة .

* – ( و من راي ) انه يغتسل او يتوضا فسرب فانة يظفر بشيء كان سرق له.

* – ( و من راي ) انه اغتسل بماء حار نالة هم بقدر حرارة الماء و شرب الماء الحار لا يحمد لقولة تعالى: {وسقوا ماء حميما فقطع امعاءهم}.

وقيل الغسل زواج و اذا اغتسلت المراة المجهولة فهو الغيث ينزل من السماء و غسل اليدين بالاشنان.

* – من راي انه فعل هذا و كان بينة و بين انسان مودة او خصومة فانة انقطاع تلك الحال بينهما و نجاة من الخوف و ان رجا انسانا فانة يياس منة و ان كان اكتسب ذنوبا فانة توبتة منها و قيل الغسل بالاشنان و الصابون و نحوة قضاء دين و زوال هم و نكد و من غسل يدية من شيء فانة يياس منة و غسل الثوب يدل علي صلاح الدين.

* – ( و من راي ) انه غسل ثوبا اصفر و انقاة من الصفرة نجا من المرض و قيل غسل الثياب يدل علي و فاء الدين و قيل علي ظهور الحاجات الخفية و غسل الميت يدل فالمنام علي قضاء دينة و غسل الميت نفسة خروج لعقبة من الهموم و انتقالهم الي جميع خير و زيادة فالمال و البنين فان غسلة انسانا فانة يخرج رجل فاسد الدين و يتوب علي يده.

* – ( و من راي ) ان ميتا يطلب انسانا يغسل ثيابة فان هذا افتقارة الي دعاء من راة او الي صدقة او قضاء دين او انفاذ و صية او استحلال من مظلمة او شيء مما هو مسئول عنة فان غسلة انسان فان افتكاكة هنالك يجرى علي يديه.

* – غالية هى فالمنام ما ل و قيل كرامة [ص 107] و سؤدد موصول فمن راي انه تضمخ بغالية فانة يستفيد ثناء حسنا من قبل رجلين و قد دل علي انه يحج و يولد له و لد ذكر.

* – ( و من راي ) انه تضمخ بغالية فدار الامام اصابة غم من جهة تهمة تتوجة علية ممن هو فوقة لقولة تعالى: {ومن يغلل يات بما غل يوم القيامة }.

* – غيم هو فالمنام يدل علي السفر فالبحر لسيرة و حملة الماء فيما بين السماء و الارض.

* – غمام هو فالمنام يدل علي نصر المؤمنين و موت المرضي لقولة تعالى: {هل ينظرون الا ان ياتيهم الله فظلل من الغمام و الملائكة و قضى الامر}.

ومن ركب علي شيء من السحاب و الغمام ارتفع قدرة و سافر ان كان سليما او تزوج زوجة جليلة ان كان اعزب و قد دلت الغمامة علي الغمة لاشتقاقها منها و سبق فحرف السين فالسحاب بقية الكلام.

* – غزو فالبحر هو فالمنام دليل علي الفقر و الفشل و الوقوع فالمهالك و الدخول تحت الدرك بين عدوين البحر و العدو او طلب الرزق من البحر او ممن دل علية و سبق بقية ذلك فحرف الجيم فالجهاد و فحرف الحاء فالحرب.

* – غبار هو فالمنام اذا ركب شيئا ما ل لانة من التراب و التراب ما ل.

* – ( و من راي ) ان غبارا بين السماء و الارض فهو امر ملتبس لا يعرف المخرج منه.

* – ( و من راي ) انه ينفض يدية من الغبار او ثوبة فانة يفتقر و قيل يعيش طويلا.

* – ( و من راي ) ان علية غبارا سافر و قيل يتمول ما لا من الجهاد و الغبار اذا كان مع الريح و الرعد و البرق فانة قحط و شدة تقع فذلك الموضع.

* – ( و من راي ) انه ركب فرسا و ركض بة حتي ثار الغبار فانة يعلو امرة و ياخذ فالبطر و يخوض فالباطل و يهيج فتنة .

* – غبيراء هى فالمنام قوت قليل و شجرتها رجل اعجمى و قيل رجل نفاع للناس صاحب اقتار و قوت يسير و ثمرها ما ل لمن اصابة و اكله.

* – غضاة شجرتة فالمنام رجل صلب لئيم فمن راي انه علي شجرة الغضاة فانة يتصل برجل صلب لئيم غريب و قيل الغضاة رجل شريف منيع.

* – غراء الاساكفة فالمنام رجل حاذق ربما جرب الامور الصعاب و هو رجل يؤلف بين الناس و هو صاحب الفة و اذا راي الغراء الخداع و الابق فانة يمسك و ايضا جميع شيء شابة الغراء فانة يدل علي قبض اللصوص و رجوع الابق.

* – غراب هو فالمنام رجل رفيع ضخم مخلف صبور.

* – غربال هو فالمنام يدل علي العلم و التمييز و العز و المنصب و الفرق بين الحق و الباطل و الغربال بمنزلة الناقد للدراهم و المتخير للكلام و الاعمال و المميز بعضها من بعض خيرها من شرها و دقيقها من جليلها و هو صاحب الورع فالمكسب و يعبر الغربال بالمشط ان عبرنا الشعر بالشعير لان المشط ينقي من الشعر و سخة و ايضا الغربال يزيل شعث الشعير و من و عد بوعد و اعطاة الذي و عدة غربالا فانة يخلف و عدة و لا يتمسك بة كما ان الغربال لا يمسك الماء.

* – غاشية هى فالمنام تدل علي الخروج عن الطاعة و علي العذاب لقولة تعالى: {افامنوا ان تاتيهم غاشية من [ص 108] عذاب الله}.

ومن دخلت علية غاشية فالمنام و كان من اهل الملك ملك لانها مما تشال امام الملوك فمواكبهم العظيمة و الغاشية ما ل او خادم او امراة .

* – غلاف هو فالمنام زوج او امراة خاليان من النكاح و الغلاف و لد ابلة لا حركة فيه.

* – غل هو فالمنام كسب حرام لقولة تعالى: {وما كان لنبى ان يغل و من يغلل يات بما غل يوم القيامة }.

* – من راي انه مغلول مقيد فانة يدعي الي الاسلام و هو كافر.

* – ( و من راي ) ان يدة مغلولة الي عنقة فانة يصيب ما لا لا يؤدى حق الله تعالي فية و ان راي ان يدية مغلولتان فانة بخيل و ان راي ان يدة غلت الي عنقة فان هذا كف عن المعاصى و ان راي انه اخذ و غل فانة يقع فالسجن او فشدة و الغل زواج و يدل علي عمل غير صالح.

* – ( و من راي ) انه مغلول و الغل من ساجور و هو الذي حولة حديد و وسطة خشب دل علي نفاقه.

* – غضب هو فالمنام سجن فمن راي انه خرج من دارة غضبان فانة يسجن و ان غضب لاجل الدنيا فانة مستخف بدين الله تعالي و ان كان لاجل الله تعالي فانة يصيب قوة و ولاية .

* – غيظ هو فالمنام دال علي الموت فجاة اذا لم يكن له اسباب و قد دل الغيظ فالمنام علي ارتكاب الفضائح و الامراض لتغير حال المغتاظ عند غيظه.

* – ( و من راي ) انه مغتاظ علي انسان فانة ينقلب علية امرة و يذهب ما له لقولة تعالى: {ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا}.

والغيظ فقر و اتلاف ما ل.

* – غم هو فالمنام فرح بعد حزن.

* – ( و من راي ) اصدقاءة فضيق و غم فانة يدل علي ضيق و غم ينالة و الغم يدل علي الداء و الهم بسبب اهلة او الزامة بشيء و قد دل هذا علي ابطال الفائدة و القعود عن الحركات و ان كان فشيء من هذا فاليقظة دل علي الخير و بالعكس ما ذكرناة و الغم هو السرور و قيل هو الغم بعينه.

* – غلبة هى فالمنام اذا كثرت دلت علي ما يوجب هذا من فرح او كرة و الغلب دال علي قهر العدو من الحيوان و اذا كان من جنس و احد فالقاهر مقهور و الغالب مغلوب.

* – غيرة هى فالمنام الحرص فمن راي انه غيور فانة حريص.

* – ( و من راي ) انه يغار علي شيء فانة يحرص علي امور الدنيا.

* – غى هو فالمنام دليل علي الفتنة فالدين و العدول عن الرشد و بيان الحق.

* – غدر هو فالمنام منقصة فالدين و الدنيا و قد دل علي السرقة و الحاجة الي المغدور بة قياسا علي قصة يوسف علية السلام.

* – غش هو فالمنام دليل علي الارتداد عن الدين لقولة علية السلام: من غشنا فليس منا.

* – غيبة فالارض هى فالمنام سفر بعيد او الانتساب الي من دلت الارض علية بمحبة او زواج او اسباب و هى للمريض موت و الغيبة لاهل المحبة مراقبة و كشف.

* – ( و من راي ) انه غاب فالارض من غير حفر و طال تعمقة حتي ظن انه لا يصعد فانة [ص 109] مغرور بطلب الدنيا و يموت فذلك و فالمخاطرة بنفسه.

* – غيبة للغير فالمنام دالة علي محق البركات لان الغيبة تاكل الحسنات كما تاكل النار الحطب.

* – ( و من راي ) انه يغتاب انسانا فان كانت الغيبة بالفقر فانة يرجع الية الفقر و ان كانت بفضيحة رجعت الفضيحة الية و ايضا غيرهما فانة راجع الية فالغيبة فالمنام راجعة بمضرتها الي صاحبها فمن اغتاب احدا بشيء ابتلى بذلك الشيء.

* – غضب الانسان لمال غيرة هو فالمنام يدل علي العقد الفاسد لمن اراد الزواج او المال الحرام او ما اصلة من الربا و الربا باطل قال تعالى: {ولا تاكلوا اموالكم بينكم بالباطل}.

والغضب من جملة الباطل.

* – غشاوة من راي فالمنام ان علي عينية غشاوة من بياض اصابة حزن عظيم و يصبح صابرا لقصة يعقوب علية السلام فابيضاض عينيه.

* – غشيان من راي فالمنام انه غشى علية نالة امر محزن له.

* – غطيط النائم فالمنام هو دليل علي ادراك عدوة اياة و علي كشف ما يريد سترة و قد دل هذا علي الامن من الخوف لانة استغراق فالنوم و النوم راحة و امن.

* – ( و من راي ) رجلا يغط فنومة فان الغاط غافل و سيخدمة من يشاء.

* – غني هو فالمنام فقر فمن راي انه غنى افقر او صار قانعا لان القنع غني و الغني قنع.

* – غناء هو فالمنام كلام باطل و مصيبة و اذا كان الصوت طيبا فانة يدل علي تجارة نافعة و اذا كان غير طيب فهى تجارة خاسرة و المغنى حكيم او عالم او مذكر او خطيب.

* – ( و من راي ) موضعا يغني فية فانة يقع هنالك كذب يفرق بين الاحبة بكيد حاسد و الغناء فالمنام يدل علي شر و منازعة و هذا بسبب تبدل الحركات فالرقص.

* – ( و من راي ) انه يغنى قصائد بلحن حسن و صوت عال فان هذا حسن لاصحاب الغناء و الالحان و اصحاب الموسيقي و من كان منهم.

* – ( و من راي ) انه يغنى غناء رديئا فان هذا يدل علي بطالة و مسكنة .

* – ( و من راي ) فمنامة انه يمشى فالطريق و يغنى فان هذا خير لان الغناء فالطريق يدل علي ان عيشة صاحب الرؤيا طيبة و نفسة فرحة .

* – ( و من راي ) انه يغنى فالحمام فان هذا يدل علي ان كلامة غير مبين.

* – ( و من راي ) انه يغنى فالسوق او فرحبة فان هذا للاغنياء رديء و يدل علي فضائح و امور قبيحة يقعون بها و يدل فالفقراء علي ذهاب عقولهم و من غني فالحمام فانة يخاصم لان الحمام لا يتبين فية معني الغناء.

* – ( و من راي ) انه يغنى فسوق و هو من الاتقياء فانة يحضر ففتنة تقع فذلك السوق و غناء الاراذل فالسوق يدل علي نقص عقولهم.

* – غداء هو فالمنام يدل علي نصب لقولة تعالى: {اتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا ذلك نصبا}.

* – من راي انه يطلب غداء فانة يتعب.

* – غائط هو فالمنام ما ل فمن راي انه تغوط غائطا صلبا جامدا فانة ينفق ما لا فصحة جسم و الغائط السائل يدل علي النفقة [ص 110] ال كبار و من تغوط و الناس ينظرون الية فليحذر من فضيحة تبدو منة او كلام قبيح و من تغوط من غير قصد منة و اخذ الغائط و حملة فانة ياخذ دنانير بقدر هذا الغائط.

* – ( و من راي ) انه ياكل الخبز و الغائط فانة ياكل الخبز و العسل و قيل هو مخالفة السنة و من تغوط علي الفراش فانة يطلق الزوجة او يمرض مرضا طويلا و الغائط ما ل حرام لقبح ريحة و من خاض فالغائط و قع فهم و من و قع فكنيف حبس و من تغوط علي نفسة و قع فخطيئة او ذلة او كلام قبيح سقط و الغائط اكل ربما سوس و عفن و خروج الغائط نجاة من اثم و خروج الغائط يدل علي رحيل الضيف و الغائط فالمنام دليل علي ما ل الرجل او سرة الذي لا يبوح بة و قد دل الغائط علي السفر لقولة تعالى: {او جاء احد منكم من الغائط}.

ويدل علي المبارزة و البراز يدل علي قضاء الحاجة و يدل علي زوال الامراض الباطنة و يدل علي الافكار و الوساوس و علي رد الودائع و علي نهاية المطلب فان ظهرت رائحتة او لوث ثوبة او خرج باستدعاء شديد دل هذا علي الهموم و الانكاد و الشهرة الرديئة و التكلف و المغارم و الاسقاط للحوامل و الرقيق من هذا فرج من الضيق لمن احتاجة و ان تلوث بغائط ادمى ارتكب دينة او تقلد منة و الغائط رزق من ظلم فاحش.

* – ( و من راي ) ان غائطة كثير غالب و اراد سفرا فلا يسافر فانة يقطع علية الطريق و طعام العذرة و احرازها و اصابتها ما ل حرام مع ندامة و قد كان كلاما يندم علية لطمع.

* – ( و من راي ) انه يتغوط فانة يذهب همة فان كان صاحب ما ل فانة يزكي ما له و من تغوط غائطا جامدا انفق بعض ما له فعافية و ان كان سائلا فانة ينفق عامة ما له فان كان هذا فموضع معروف كالمتوضئ فان نفقتة معروفة بشهوة و ان كان مجهولا فانة ينفق فيما لا يعرف ما لا حراما لا يؤجر و لا يشكر علية و جميع هذا بطيب نفس منة و من تغوط فثيابة فانة يعمل فاحشة فان اشرف الناس علية فانة مقالة قبيحة فان كان فالخلاء فانة فرج من هم او قضاء دين او نفقة لابد منها فان تغوط فسراويلة غضب علي امراتة و وفاها مهرها او اعطاها ما لا ربما اخذة منها فان تغوط فية من غير قصد منة فحملة بيدة فانة يرزق دنانير علي قدر الغائط من حرام مجموع لانة ليس شيء اقذر من الغائط فان تغوط فقميصة غضب من قبل حالة و شانة فان تغوط متمددا فقميصة او طيلسانة فانة يذنب ذنبا.

* – ( و من راي ) انه تغوط فموضع و خباة فالتراب فانة يدفن ما لا.

* – ( و من راي ) انه يتغوط فالاسواق العامرة او الحمامات او الجماعات دل علي غضب الله تعالي علية و الملائكة و خسارة كبار و ظهور ما يخفية و يدل علي نقص يعرض له و ان تغوط فمزبلة او فشط البحر او فموضع لا ينكر فية هذا فهو دليل خير و ذهاب [ص 111] الهم و الوجع فان راي انسانا معروفا يرمية بغائط فان هذا يدل علي معاداة او مخالفة فالراى و الظلم يعرض له ممن رماة بة و مضرة عظيمة و التلطخ بالغائط مرض او خوف و هو دليل خير لمن افعالة قبيحة فقط.

* – ( و من راي ) انه علي مزبلة و بيدة عود ينشر بة العذرات فانة يلى القضاء و يبتلي باموال الناس.

* – ( و من راي ) انه تغوط علي ما ئدة انفق ما لا فلذيذ الاطعمة = او و طئ امراتة فدبرها و من تغوط فثوب او جرة او و عاء انفق ما له فشراء خادم.

* – ( و من راي ) انه تغوط تحتة و لم يشعر بة من حولة نقص ما له و لم يشعر بة اهلة و شركاؤه.

* – ( و من راي ) انه جمع غائطا رطبا او يابسا فان كان صاحب بستان جمع ما لا و حسن نبات بستانة و ان كان صاحب ضياع جمع ما لا من غلاتها و ان كان فقيرا جمع ما لا من الصدقة و هو غنى عنها و ان كان صرافا جمع اموالا من الربا و ان تغوط فبرية فالتقط الطير او و حش الارض غائطة فان كان مسافرا قطع علية الطريق و ذهب اللصوص بمالة و ان خرج منة من العذرة شيء كثير شية الوحل او السيل فانة يصيبة هم او خوف من سلطان و ان كان الغائط سخنا و وقع فية فانة يمرض مرضا شديدا بعدها ينجو او انه يتهم بتهمة من قبل سرقة .

* – ( و من راي ) انه تغوط ديدانا كثيرة تشبة الحيات فانة تكثر عيالة و تخرج له العداوة منهم.

* – غرق من راي فالمنام انه غرق فهو فالنار لقولة تعالى: {مما خطيئاتهم اغرقوا فادخلوا نارا}.

والغرق امر ليس للة تعالي فية رضا.

* – ( و من راي ) انه غريق فانة يخطئ بارتكاب ذنوب كثيرة و ان ما ت فغرقة فانة يخاف علية الكفر او يغرق فبدعة و ان غرق فالبحر فطفا فوق الماء و حرك يدية و رجلية و جعل يغوص مرة و يطفوا اخري فانة يغرق فامر دنياة و يستغنى و يصبح له دولة و ان خرج و لم يغرق افضي فامر دنياة الي صلاح دينة و ان كانت علية ثياب خضر فانة ينال علما و ورعا و ان غرق و غاص فقرار البحر فان السلطان يغضب علية او يعذبة فيموت فذلك العذاب و ان راي كافر انه غرق فبحر فانة يؤمن لقولة تعالى: {حتي اذا ادركة الغرق قال امنت انه لا الة الا الذي امنت بة بنو اسرائيل و انا من المسلمين}.

* – ( و من راي ) انه ما ت غريقا فالماء كادة عدوة و الغرق فالماء الصافى غرق فما ل كثير.

* – غوص من راي فالمنام انه غاص فماء بحر فاصابة و حل من قعرة فانة يصيبة من الملك هم فان اخرج منة لؤلؤا نال من الملك جارية او نال علما او كنزا بقدر ما اخرجة من اللؤلؤ.

* – ( و من راي ) انه يغوص فنهر و لا يقدر ان يظهر منة فانة لا يحتمل المضرة التي تعرض له و لا يصبر عليها.

* – ( و من راي ) انه يغوص فالبحر علي اللؤلؤ و غيرة فانة طالب علم او طالب ما ل او نحو هذا و يصيب منة علي قدر ما اصاب من اللؤلؤ او غيره.

* – غدير الماء [ص 112] دخولة فالمنام دخول فغدر و مكايد.

* – غار فالمنام امن للخائف فمن راي انه يفر من عدوة حتي دخل غارا فانة يامن من عدوة لقولة تعالى: {ثاني اثنين اذ هما فالغار}.

الاية و الغار امراة تنسب لمن دل الجبل علية و الغار من الغيرة و منة راغ من الروغان اذا انعكست حروفة و قد دل الغار علي الحظ من الاصدقاء قياسا علي قصة ابى بكر الصديق رضى الله عنة مع رسول الله صلي الله علية و سلم .

* – ( و من راي ) انه دخل فغار جبل فانة يمكر بملك او رجل منيع.

* – غاب الاسد فالمنام يدل علي الوحشة و الفزع و علي دور اهل الفسق و الفساد.

* – غرفة هى فالمنام دالة علي الامن من الخوف لقولة تعالى: {وهم فالغرفات امنون}.

وان كان اعزب تزوج و ان كان مزوجا رزق و لدا او امة علي زوجتة و الغرفة امراة حسنة الدين رئيسة و من راها من بعيد فانها رفعة و سؤدد و سرور و ان كانت من طين فانها رفعة فسرور و دين و ان راي ان له غرفتين او اكثر و هو بها فانة يامن مما يخاف و من بني غرفة فوق بيتة و راي زوجتة تنهاة عن هذا فانة يتزوج علي امراتة اخري او يتسري و ان كانت زوجتة راضية بذلك كانت الغرفة زيادة فدنياة و رفعة و ان صعد الي غرفة مجهولة فان كان خائفا امن و ان كان مريضا صار الي الجنة و الا نال رفعة و سرورا و راس علي قومة بسلطان او علم او امامة فمحراب و قيل.

* – من راي انه فغرفة حديثة و كان فقيرا استغني و ان كان غنيا اصيب فما له و ان راي انه فغرفة قديمة و كان مسكينا ازداد افلاسا و ان كان غنيا ازداد غنى.

* – ( و من راي ) انه يبنى غرفة فانة يبتنى بامراة و ان راي ان يبنى غرفة علي غرفة فانة يتزوج علي امراتة باخرى.

* – غلق من راي فالمنام انه اغلق بابا جديدا فانة يتزوج بامراة صالحة ان كان اعزب و ان كان متزوجا فانة يفارق امراتة و ربما يصبح الغلق فباب و احد او غيرة علي امر فهو بقاء هذا الامر لصاحبه.

* – ( و من راي ) انه اغلق قفلا تزوج امراة و الغلق فتح يصبح فية مكر.

* – ( و من راي ) ان بابة مغلق فانة يحكم فحفظ دنياة و ان راي انه يريد اغلاق باب دارة و لا ينغلق فانة يمتنع من امر يعجز عنه.

* – غزل اذا رات المراة فالمنام انها تغزل و تسرع فالغزل فانة يقدم لها غائب فان تانث فالغزل فانها تسافر او يسافر زوجها فان انقطعت فلكة المغزل اقامت من سفرها او انفسخ عزم مسافرها فان غزلت قطنا فانها تترك صداقها علي زوجها بعدها تعود فان غزلت كتانا فانها تسعي الي مجالس الحكمة و ان راي رجل انه يغزل قطنا او كتانا و هو فذلك يتشبة بالنساء فانة ينالة ذل او يعمل عملا و لا يحمد علية فان كان الغزل رقيقا فانة عمل بتقتير و يتعب فية و ان كان غليظا فانة سفر فية نصر.

* – ( و من راي ) امراة تغزل قطنا فانها تخون زوجها.

* – ( و من راي ) انه يغزل [ص 113] صوفا او شعرا او نحوهما مما تغزلة الرجال فانة يسافر و يصيب خيرا.

* – ( و من راي ) انه ينقض عزلا فانة ينقض العهود و المواثيق.

* – غزال هو فالمنام من النساء او الاولاد الملاح ذكورهم و اناثهم فمن صاد غزالا او اهدى الية او ابتاعة حصل له رزق او تزوج ان كان اعزب او رزق و لدا او ظفر بغريم.

* – ( و من راي ) انه اخذ غزالا اصاب ميراثا و خيرا كثيرا و ان توقع جنينا فهو غلام فان ذبح الغزال افتض جارية فان ادخلة منزلة زوج ابنة و ان سلخة فجر بامراة عربية و ان راي غزالا و ثب علية فان امراتة تعصية فجميع الحاجات و من ملك غزالا فانة يملك ما لا حلالا او يتزوج امراة كريمة حرة .

* – غلام هو فالمنام بشارة لمن راة لقولة تعالى: {يا بشري ذلك غلام}.

* – ( و من راي ) انه و ضع غلاما ينالة هم او مرض و ان و ضع جارية نال فرجا لوجود الفرج الذي للجارية و من حمل غلاما صغيرا نال هما و من و ضعت من الحوامل غلاما فانها تبشر بجارية و ان و ضعت جارية بشرت بغلام.

* – غماز هو فالمنام رجل حقود.

* – ( و من راي ) انه صار غمازا فانة يسر بامر بعدها يحزن فعاقبته.

* – غواص هو فالمنام ملك او نظير ملك و ان راي انه غاص فالماء فالبحر فان كان يغوص لاخراج اللؤلؤ فانة يدخل فعمل ملك و ينال منة جارية يولد منها ابن حسن او يطلب علما من عالم او يطلب ما لا من تاجر او ملكا من ملك او يطلب ما لا علي خطر او كنزا او نحو هذا و يصيب كما اصاب من اللؤلؤ و الغواص رجل داخل فغوامض الامور و الغواص تدل رؤيتة علي العالم العظيم و القدوة المقتفي اثار المرشدين و المظهر لحقائق المحققين.

* – غطاس هو فالمنام يدل علي الجاسوس و علي الفائدة و الارزاق.

* – غاسل هو فالمنام يدل علي المؤدب لارباب الجهل او للذين لا يقبلون نصيحة و تدل رؤيتة علي تفريج الهموم و الانكاد و المجهز للسفر.

* – غزال القطن و نحوة من رجل او امراة هو فالمنام يدل علي المسافر لان الغزل دليل علي السفر فلو راي انه تحول غزالا فانة يدل علي انتقالة من حالة الي حالة .

* – غزولى و هو الذي يبيع الغزل تدل رؤياة علي ابرام الامور و الشروع فالاعمال الصالحة و تدل رؤيتة علي الاشتغال بالتغزل او الانقياد للنساء.

* – غضايرى و هو صانع الغضارات او بائعها تدل رؤيتة [ص 114] فالمنام علي بائع الجوارى و العبيد او الدواب و تدل رؤيتة علي الاحتفال بالجموع فالخير او الشر علي قدر الرائى و منصبة و الغضايرى رجل يقبض اموال الناس.

* – غلافي هو فالمنام تدل رؤيتة علي زواج الاعزب و حمل المراة الحائل لان السيف فالغلاف كالولد فالبطن و تدل رؤيتة علي ستر الامور و كتم الاسرار و حفظ المال.

* – غنيمة هى فالمنام لمن نالها دالة علي الفرج و السرور و الرزق و الظفر بالمطلوب و البركة فالمال و الزيادة فالصنف الذي غنمة خصوصا و ان ادي منة الخمس للة تعالى.

* – غنم هى فالمنام رعية صالحة طائعة و الغنم تدل علي الغنيمة و الازواج و الاملاك و الاولاد و الزرع و الاشجار الحاملة بالثمار فالضان نساء كريمات جميلات ذوات ما ل و عرض مستور و المعز نساء ذوات عرض مبذول لكشف عوراتهن و الضان عوراتهن مستورة بالالية .

* – ( و من راي ) انه يسوق غنما كثيرا فانة يلى العرب و العجم فالبيض عجم و السود عرب فان اخذ من اصوافها و البانها فانة يجنى منهم اموالا فان ملك الاغنام فانها غنيمة يكسبها و ان راي انه اجتازها فانهم رجال لا عقول لهم فان راها و اقفة فانهم رجال يجتمعون فذلك الموضع فامر فان راي انها استقبلتة فانهم اقوام يستقبلونة فمنازعة او قتال فيظفر بهم و قيل ان الغنم الكثيرة قوم يساسون.

* – ( و من راي ) انه و جد غنما فانة ينال و لاية و رياسة و ملكا و حكما و قضاء و نعمة .

* – ( و من راي ) انه يجز شعر الاغنام فانة يجب علية ان يحذر ثلاثة ايام و لا يظهر من دارة و الغنم البيض دليل خير و السود ايضا لكن البيض اكثر دليلا علي الخير.

* – ( و من راي ) قطيع غنم دام سروره.

* – ( و من راي ) رءوس الغنم و اكارعها زاد عمره.

* – ( و من راي ) صورتة تحولت صورة غنمة نال غنيمة .

* – غراب ابقع فالمنام رجل معجب بنفسة بخيل كثير الخلاف و من صاد غرابا نال ما لا حراما فضيق بمكابرة و الغراب شؤم ان يري علي زرع او شجر.

* – ( و من راي ) غرابا علي دارة فان فاسق يخونة فامراته.

* – ( و من راي ) غرابا يحدثة فانة ينال و لدا فاسقا و قال ابن سيرين رحمة الله تعالي بل يغتم غما شديدا بعدها يفرج عنة و الغراب يدل علي فراق الاحبة و الغربة .

* – ( و من راي ) انه ياكل لحم غراب اخذ ما لا من قبل اللصوص.

* – ( و من راي ) غرابا علي باب ملكة فانة يجنى [ص 115] جناية يندم عليها او يقتل اخاة بعدها يندم علي ذلك.

* – ( و من راي ) غرابا يبحث فالارض فذلك دليل اقوي علي قتل الاخ.

* – ( و من راي ) غرابا خدشة فانة يهلك فالبرد الشديد و تشغف علية العجائز و ينالة الم و وجع و من اعطي غرابا نال سرورا و الغراب الابقع يدل علي طول الحياة و بقاء المتاع و يدل علي العجائز و هذا لطول عمر الغراب و هى رسل الشتاء فتدل علي برد الهواء و اضطرابه.

* – ( و من راي ) غرابا سقط علي الكعبة فانة رجل فاسق يتزوج بامراة شريفة .

* – ( و من راي ) انه و لد له غراب ابلق فهو قرة عين تصيبة و اذا ملكة فهو و لد فاسق و ذبحة ظفر بولد و باخبار ترد عليه.

* – ( و من راي ) ان الغراب يكلمة فانة يرزق و لدا خبيثا.

* – ( و من راي ) غربانا كثيرة فدارة نال ما لا و عزا الي احدث عمرة و تدل علي اناس ذوى لسان كثيرى الكلام و التحدث و الغراب رجل محارب غدار و اقف مع حظ نفسة و قد دل علي الحرص فالمعاش و قد كان حفارا او ممن يستحل قتل النفس و قد دل علي الخبايا فالارض و دفن الاموات قال تعالى: {فبعث الله غرابا يبحث فالارض ليرية كيف يوارى سواة اخيه}.

وربما دل الغراب علي التغرب و التشاؤم بالاخبار و الهموم و الانكاد و طول السفر و علي ما يوجب الدعاء علية من اهلة و اقاربة او سلطانة و سوء تدبيرة و غراب الزرع يدل علي و لد الزنا و الرجل المزوج بالخير و الشر لانة قيل فية انه يؤكل و قيل لا يؤكل.

* – ( و من راي ) الغراب علي زرع اصابت هذا الزرع جائحة .

* – ( و من راي ) غرابا فدارة دل علي هجوم شخص من سلطان دارة و الغراب انسان فاسق كذوب فمن راي انه يعالج غرابا فانة يعالج انسانا كذلك.

* – ( و من راي ) انه اصاب غرابا او امسكة بيدة فانة فغرور من امرة و باطل فيما يطلبه.

* – ( و من راي ) غرابا فدار او محلة فان هذا الموضع انسانا فاسقا.

* – ( و من راي ) غرابا يصيد فانة يصيب غنائم من باطل الامر و زور.

* – ( و من راي ) غرابا ابقع فانة يري شيئا يتعجب منة فاليقظة و لا خير فيه.

* – ( و من راي ) ان غرابا فموضع فانة يموت هنالك انسان غريب.

* – ( و من راي ) غرابا يبحث فالارض فانة يفعل شيئا يندم علية و قيل يخرج له شيء ربما كان التبس علية كما ظهر لابن ادم دفن اخية الذي قتله.

* – غداف هو طير صغير لونة كلون الرماد احمر المنقار و الرجلين و فحل اكلة خلاف و هو فالمنام و لد او مملوك.

* – ( و من راي ) انه اصاب غدافا او ملكة فانة ينال [ص 116] و لاية و سلطانا بحق فان لم يكن اهلا لذا فانة ياتى بحق لا يقبل منة و يكذب فان راي غدفا اوقع علية قطع علية اللصوص.

* – غضابة هى فالمنام تدل رؤيتها علي التلبيس و اخلاق الاشرار.

  • تنظيف البراز في المنام
  • تنظيف الغائط في المنام
  • تفسير حلم تنظيف الغائط
  • تنظيف البراز بالماء في المنام
  • غسل الغائط في المنام


تفسير احلام غسيل الغاط