حين ينطق الحجر

حين ينطق الحجر



يف ابدى باحرفى ما اريد و بماذا تراة يكفى القصيد


كل يوم تدق بابى عظات و يهز الفؤاد خطب جديد

لا! بل هو جرح قديم متجدد، جرح المسلمين النازف، جرحنا الذي عرفناه، الجرح الذي هو اكبر من اعمارنا، جرحنا النازف الاقصي الجريح، الذي تلفت لمكة لوعة ، اختاة تنهش اضلعى الغربان، اختاة اين المسلمون و حشدهم؟ اين الملايين الغثاء ؟ اختاة و انقطعت حبال نداءة و اغرورقت من دمعة الاجفان، عباد الله! هل حقا سنتحدث عن قضية فلسطين، القضية المعضلة ، التي يضرب بها كالياس و القنوط، و ان تحدثنا فما عسانا نقول بها ؟ لقد كنت اقول لنفسى ما ذا ستنفع خطبتى و كلماتى و ما قيمة اناتى و اهاتى ؟ كذا كنت اخر نفسي؛


لكن نفسا بين جنبى ابية ..


فيها حمية …


تصرخ بي… لا !… بعد لم تمت القضية …


تحدث… انثر الكلمات… لعلها تلقي نفسا فتية …


لا تياس… الا تري الاحجار فالاكف طرية …


لا تياس…. فغدا ستحمل المدية …


وبعدة ستحمل قنبلة نووية …


اليوم صغار… و غدا شباب… و بعدة رجال الواسطية …


لا! لا تسكت تكلم قل… هات الفاظ ندية …


وبعدة رجال الواسطية ..


لا تسكت .. تكلم .. قل .. هات الفاظا ندية ..


هاتها .. فهى خير هدية ..


فى زمن الضعف و التاخر و السلبية …


حين ينطق الحجر