ولست ابالي حين اقتل مسلما

ولست ابالى حين اقتل مسلما



ولست ابالى حين اقتل مسلما **** علي اي جنب كان فالله مصرعي


ان الحمد للة نحمده، و نستعينه، و نستغفره، و نستهديه، و نعوذ بالله من شرور انفسنا و من سيئات اعمالنا .


من يهدة الله فلا مضل له، و من يضلل فلا هادى له .


واشهد ان لا الة الا الله و حدة لا شريك له، و اشهد ان محمدا عبدة و رسولة .


] يا ايها اللذين امنوا اتقوا الله حق تقاتة و لا تموتن الا و انتم مسلمون[ .


]يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس و احدة و خلق منها زوجها و بث منهما رجالا كثيرا و نساء و اتقوا الله الذي تساءلون بة و الارحام ان الله كان عليكم رقيبا[ .


]يا ايها اللذين امنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسولة فقد فاز فوزا عظيما[.

اما بعد :

فان خير الكلام : كلام الله، و خير الهدى هدى محمد صلي الله علية و سلم، و شر الامور محدثاتها، و جميع محدثة بدعة ، و جميع بدعة ضلالة ، و جميع ضلالة فالنار .

ثم اما بعد :خبيب بن عدى : صحابى جليل من الاوس ، و قارئ داعية الي دينة ، كان فالبعثة التي ارسلها الرسول -صلي الله علية و سلم- الي نجد ، حيث قدم علي رسول الله بعد احد رهط من (عضل و القارة ) و قالوا : يا رسول الله ان فينا اسلاما ؛ فابعث معنا نفرا من اصحابك يفقهوننا فالدين ، و يقرؤوننا القران ، و يعلموننا شرائع الاسلام .. فبعث رسول الله نفرا ، منهم : خبيب و زيد بن الدثنة و عاصم بن ثابت بن ابى الاقلح .. حتي اذا كانوا علي الرجيع -ماء لهذيل بين عسفان و مكة – استصرخوا عليهم هذيلا و غدروا بالصحابة ، فمنهم قتيل و اسير .


اسر خبيب بن عدى و زيد بن الدثنة ، و قدم المشركون بهما مكة ، ( قال ابن هشام ) : فباعوهما من قريش باسيرين من هذيل كانا بمكة …


حيث ان خبيبا كان ربما قتل فبدر الحارث بن عامر من اهل مكة .. فقتلتة قريش ثارا لصاحبهم ، و تشفيا بعباد الله المؤمنين .اوقفهم ابو سفيان و ذهب الية قائلاياخبيب استحلفك بالله اتحب ان تكون فبيتك امنا و يصبح محمد مكانك فتخيلوا احبابى ما ذا قال خبيب قال رضي الله عنة و ارضاة و الله ما احب ان اكون فبيتى امنا و يشاك رسول الله صلي الله علية و سلم بشوكة فيدة افاحب ان يصبح مكانى ياة جميع ذلك الحب لرسول الله صلي الله علية و سلم فقال ابو سفيان ما رايت احد يحب احد كحب اصحاب محمد لمحمد صلي الله علي محمد صلي الله علية و سلم


سجن الصحابى الجليل انتظارا لتنفيذ الجريمة البشعة فية ، حيث خرجت بة قريش الي التنعيم (خارج حدود الحرم) ، و صلي ركعتين خفيفتين ، و اجتمع الرجال و النساء و الاطفال يحضرون مصرع الصحابى الجليل و صلبة ، و عندما رفع الي خشبتة و اوثقوة ، قال : اللهم انا ربما بلغنا رسالة رسولك ، فبلغة الغداة ما يصنع بنا ، بعدها قال : اللهم احصهم عددا ، و اقتلهم بددا ، و لا تغادر منهم احدا .


وفى ذلك الموقف العصيب قال هذة القصيدة :

1- لقد جمع الاحزاب حولى و البوا– قبائلهم و استجمعوا جميع مجمع


2- و كلهم مبدى العداوة جاهد —على لانى فو ثاقى بمضيع


3- و ربما جمعوا ابناءهم و نساءهم —وقربتمن جذع طويل ممنع


4- الي الله اشكو غربتى بعدها كربتى —وما ارصد الاحزاب لى عند مصرعي


5- فذا العرش صبرنى علي ما يراد بي— فقد بضعوا لحمى و ربما ياس مطمعي


6- و هذا فذات الالة و ان يشا—– يبارك علي اوصال شلو ممزع


7- و ربما خيرونى الكفر ، و الموت دونة —-وقد هملت عيناى من غير مجزع


8- و ما بى حذار الموت ، انى لميت —-ولكن حذارى جحم نار ملفع


9- فلست ابالى حين اقتل مسلما —-علي اي جنب كان فالله مصرعي


10- و لست بمبد للعدو تخشعا —-ولا جزعا ، انى الي الله مرجعي

 

  • ولست ابالي حين اقتل مسلما مصوره


ولست ابالي حين اقتل مسلما