شعر قيس وليلى تذكرت ليلى

شعر قيس و ليلي تذكرت ليلى



تذكرت ليلي و السنين الخواليا


وايام لا نخشي علي اللهو ناهيا


ويوم كظل الرمح قصرت ظله


بليلي فلهانى و ما كنت لاهيا


بثمدين لاحت نار ليلي و صحبتي


بذات الغضي تزجى المطى النواجيا


فقال بصير القوم و المحت كوكبا


بدا فسواد الليل فردا يمانيا


فقلت له بل نار ليلي توقدت


بعليا تسامي ضوؤها فبدا ليا


فليت ركاب القوم لم تقطع الغضى


وليت الغضي ما شي الركاب لياليا


فياليل كم من حاجة لى مهممه


اذا جئتكم بالليل لم ادر ما هيا


خليلى ان لا تبكيانى التمس


خليلا اذا انزفت دمعى بكي ليا


وقد يجمع الله الشتيتين بعدما


يظنان جميع الظن ان لا تلاقيا


لحي الله اقواما يقولون اننا


وجدنا طوال الدهر للحب شافيا


ولم ينسنى ليلي افتقار و لا غنى


ولا توبة حتي احتضنت السواريا


ولا نسوة صبغن كيداء جلعدا


لتشبة ليلي بعدها عرضناها ليا


خليلى لا و الله لا املك الذي


قضي الله فليلي و لا ما قضي ليا


قضاها لغيرى و ابتلانى بحبها


فهلا بشئ غير ليلي ابتلانيا


وخبرتمانى ان تيماء منزلا


لليلي اذا ما الصيف القي المراسيا


فهذة شهور الصيف عنا ربما انقضت


فما للنوي ترمى بليلي المراميا


فلو ان و اش باليمامة داره


ودارى باعلي حضرموت اهتدي ليا


وماذا لهم لا اقوى الله حالهم


من الحظ فتصريم ليلي حباليا


وقد كنت اعلو حب ليلي فلم يزل


بى النقض و الابرام حتي علانيا


فيا رب سو الحب بينى و بينها


يصبح كفافا لا عليا و لا ليا


فما طلع النجم الذي يهتدي به


ولا الصبح الا هيجا ذكرها ليا


ولا سرت ميلا من دمشق و لا بدا


سهيل لاهل الشام الا بدا ليا


ولا سميت عندى لها من سميه


من الناس الا بل دمعى ردائيا


ولا هبت الريح الجنوب لارضها


من الليل الا بت للريح حانيا


فان تمنعوا ليلي و تحموا بلادها


على فلن تحمواعلى القوافيا


فاشهد عند الله انى احبها


فهذا لها عندى فما عندها ليا


قضي الله بالمعروف منها لغيرنا


وبالشوق منى و الغرام قضي ليا


وان الذي املت يام ما لك


اشاب فويدى و استهان فواديا


اعد الليالى ليلة بعد ليله


وقد عشت دهرا لا اعد اللياليا


واخرج من بين البيوت لعلني


احدث عنك النفس بالليل خاليا


ارانى اذا صليت يممت نحوها


بوجهى و ان كان المصلى و رائيا


ومابى اشراك و لكن حبها


وعظم الجوي اعيا الطبيب المداويا


احب من الاسماء ما و افق اسمها


او اشبهة او كان منة مدانيا


خليلى ليلي اكبر الحاج و المنى


فمن لى بليلي او فمن ذا لها بيا


لعمرى لقد ابكيتنى ياحمامه


العقيق و ابكيت العيون البواكيا


لعمرى لقد ابكيتنى ياحمامه


العقيق و ابكيت العيون البواكيا


خليلى ما ارجوا من العيش بعدما


اري حاجتى تشري و لا تشتري ليا


فيا رب اذ صيرت ليلي هى المنى


فزنى بعبينها كما زنتها ليا


وتجرم ليلي بعدها تعزم انني


سلوت و لا يخفي علي الناس ما بيا


و الا فبغضها الى و اهلها


فانى بليلي ربما لقيت الدواهيا


فلم اري مثلينا خليلى صبابه


اشد علي رغم الاعادى تصافيا


خليلى ان ضنوا بليلي فقربا


لى النعس و الاكفان و استغفرا ليا


خليلى ان ضنوا بليلي فقربا


لى النعس و الاكفان و استغفرا ليا


خليلان لا نرجوا القاء و لا نرى


خليلين لا يرجوان التلاقيا

 


شعر قيس وليلى تذكرت ليلى