قصة جحا و الحمار
راد جحا ان يشترى حمارا فذهب الي السوق
توقف عند حمار اعجبه،
وقال لصاحبة بعد جدال علي الثمن :
هذا جميع ما معى الان
فاما ان تبيعنى الحمار او انصرف لحالي !!
واخيرا و افق الرجل ..
ومشي جحا يجر الحمار خلفة ..
فراة اثنان من الصوص ، فاتفقا علي سرقة الحمار .
تسلل احدهما بخفة و فك الحبل من رقبة الحمار دون ان يشعر جحا بشىء .
وربط رقبتة هو بالحبل . جميع هذا و جحا لا يشعر بما يجرى .
مشي اللص خلف جحا بينما اللص الاخر بالحمار .
وكان المارة من الناس يرون ذلك
ويتعجبون لهذا المنظر ، و يضحكون ..
وجحا يتعجب فنفسة و يقول :
لعل تعجبهم و ضحكهم يرجع الي انهم
معجبون بحماري !!
ولما و صل جحا الي المنزل التفت
خلفة الي الحمار فراي الرجل ، الحبل فرقبته !!
فتعجب من امرة و قال له :
من انت ؟
فتوقف اللص باكيا و اخد يمسح دموعه
قائلا :
ياسيدى انا رجل جاهل اغضبت امى ..
قال جحا بعدها ما ذا ؟
قال اللص : فدعت اامى على و طلبت من الله ان يمسخنى حمار
فاستجااب الله دعاءها
ولما راي اخى الكبير هذا اراد ان يتخلص مني
فعرضنى فالسوق للبيع
وجئت اشترينى و ببركتك و بفضولك
رجعت انسانا كما كنت .. !!
واخد اللص يقبل يد جحا داعيا شاكرا فصدقة جحا
واطلقة بعد ان نصحة بان يطيع امة و يطلب منها الصفح
والدعاء ..!!
وفى اليوم الاتي توجه
جحا الي السوق
ليشترى حمارا
فراي الحمار نفسه
فعرفه !!
واقترب جحا من الحمار و همس فاذنة قائلا :
يظهر انك لم تسمع كلامى ،
واغضبت امك مرة ثانية = , و الله لن اشتريك
ابدا … !!!
قصة حجا و الحمار و ابنه
فى يوم من الايام كان جحا و ابنة يحزمون امتعتهم استعدادا للسفر الي المدينة
المجاورة ، فركبا علي ظهر الحمار لكى يبداوا رحلتهم …
وفى الطريق مروا علي قرية صغار فاخذ الناس ينظرون اليهم بنظرات غريبة و يقولون
” انظروا الي هؤلاء القساة يركبون كلهما علي ظهر الحمار و لا يرافون بة ” ،
وعندما اوشكوا علي الوصول الي القرية الثانية = نزل الابن من فوق الحمار و سار على
قدمية لكى لا يقول عنهم اهل هذة القرية كما قيل لهم فالقرية التي قبلها ،
فلما دخلوا القرية راهم الناس فقالوا ” انظروا الي ذلك الاب الظالم يدع ابنه
يسير علي قدمية و هو يرتاح فوق حمارة ” ، و عندما اوشكوا علي الوصول الي القرية
التى بعدين نزل جحا من الحمار و قال لابنة اركب انت فوق الحمار ، و عندما دخلوا
الي القرية راهم الناس فقالوا ” انظروا الي ذلك الابن العاق يترك اباة يمشى على
الارض و هو يرتاح فوق الحمار ” ، فغضب جحا من هذة المسالة و قرر ان ينزل هو ابنه
من فوق الحمار حتي لا يصبح للناس سلطة عليهما ، و عندما دخلوا الي المدينة
وراهم اهل المدينة قالوا ” انظروا الي هؤلاء الحمقي يسيرون علي اقدامهم و يتعبون
انفسهم و يتركون الحمار خلفهم يسير لوحدة ” ، …فلما و صلوا باعو الحمار.
جحا و الاناء العجيب
اشتري جحا لحما و خضارا ,
و قال لزوجتة : هيا يا زوجتي العزيزة , اطبخي لنا هذا
اللحم و الخضار , لنوسع علي اولادنا فليلة النصف من شعبان .
قالت زوجتة : كيف اطبخ يا جحا ,
و ليس عندنا قدر اطبخ فيها
فكر جحا هنيهة , بعدها قال لزوجتة :
لا تحملي هما لذا سارسل فطلب قدر كبار من جارنا البخيل
ذهب جحا الي جارة البخيل ,
و طلب منة قدرا يطبخ بها اللحم و
و الخضار . فقال
جار : و متي ترد لي القدر يا جحا ؟ قال جحا : اردها اليك
عندما نفرح من طعام ما فيها . فاعطي الجار جحا قدرا كبيرى
, فان عندة قدورا كثيرة
فان عندة قدورا كثيرة مرت ايام و لم يرد جحا القدر الي جارة ,
فارسل ذلك ابنة الصغير يطلب القدر من جحا اخضر جحا القدر ,
ووضع بها اخري صغار جدا جدا و قال للولد : قل لابيك
ان القدرقد و لدت عندنا هذة القدر الصغيرة
, فهي حق لكم اخضر جحا القدر ,
ووضع بها اخري صغار جدا جدا و قال للولد : قل لابيك
ان القدرقد و لدت عندنا هذة القدر الصغيرة ,
فهي حق لكم
رجع الولد , و قدم لابية القدر ال كبار ,
وبداخلها القدر الصغيرة , و قص علية الخبر .
تعجب الجار البخيل و فرح ,
و ذهب الي جحا يشكرة علي امانتة .
ذاعت قصة القدر فالقرية ,
و تعجب الناس لهذا الحدث العجيب ,
وراحوا يهنئون الجار البخيل بالمولودة الصغيرة .
بعد ايام , علم اهل القرية ان جحا يريد
ان يستلف قدرا كبار يطبخ بها طعامة ,
فحمل جميع منهم قدرة , و ذهب الي جحا ,
و هو يتمني ان يقبلها جحا منهة .
اخذ جحا جميع القدور التي احضرها اصحابها ,
و شكرهم لكرمهم , و قال لزوجتة عندك الان يا زوجتي قدورا كثيرة ,
تطبخين بها كما تشائين
بعد يومين . سمع اهل القرية صوت بكاء
و نحيب ينبعثان من بيت =جحا , فذهبوا يستطلعون الامر ,
فوجدوا جحا و امراتة يبكيان احر بكاء
قال الجار البخيل : لماذا تبكي هكذا يا جحا ؟ قال جحا :
الم تعلم بعد ؟ لقد ما تت جميع القدور التي احضرها
اهل القرية فسبحان من له الدوام
راح الجيران ينظرون بعضهم الي بعض ,
وتساعلوا : هل يعقل ان القدور تموت ؟ انها حكاية عجيبة ,
اخترعها جحا اللئيم
قال الجار البخيل : كيف ذلك يا جحا،
و ربما احضرت اليك اكبر قدر عندى ، علي امل ان تلد لى توءمين ؟
و قالت امراة : و انا اشتريت هذة القدر خصيصا لتلد عندك .
قال جحا : يا ناس ! كيف تصدقون ان القدر تلد و لا تموت ؟
ان جميع من يلد ، لا بد ان ينتهي اجلة و يموت .
خرج اهل القرية من عند جحا ، و هم يبكون لموت قدورهم ؟،
واصبح جحا و عندة عدد و فير من القدور .