قصه عن القطه الجميله

قصة عن القطة الجميله



 

قصة جميلة و حزينة عن و فاء القطط ..؟؟


شق الصبح سكون الليل كعادتة جميع يوم ليجد و ضاحة تستعد لمغادرة بيتها من اجل لقمة العيش..


ارتدت ملابسها البالية و حملت عكازها القديم و خرجت تشق هدوء الشارع الذي تسكنه..


كانت امراة ضعيفة الجسم كبار السن ما ت زوجها و اولادها ليتركوها تجابة العالم القاسى و حدها..بيتها يقع بين البيوت ال كبار الرائعة ..تعيش و سط مجتمع من الاغنياء لا يابهون فيها و لا يكترثون لحالها منذ زمن بعيد..


رغم كبرها الا ان و ضاحة اختارت ان تعمل بدلا من ان تمد يدها..عملت خادمة فبيت احد الاغنياء..لم يكن احد يرحمها ؛تشقي طول النهار و تعود لبيتها و فيدها ما يسد رمقها ؛تدخل لبيتها ترتمى علي فراش خشن متهلهل و تبدا فتقسيم تلك اللقمة القليلة مع احبابها الذين لم يتنكروا لها يوما..تتقاسمها مع قطط الحي.


فلقد كانت القطط تتجمع كلما حل المساء امام كوخ و ضاحة و تبدا بالمواء و كانها تطلب منها الخروج اليهم..


عودتهم ان تحمل لهم بعض ما يجود بة الاغنياء عليها..تطعمهم ؛تسقيهم ؛تحنو عليهم حنان الام علي اولادها..


و كيف لا تفعل و هم جميع ما لديها فهذا العالم الجاحد.


لم تمل و ضاحة يوما من مواء القطط المستمر ؛


بل كانت تسعد بة ايما سعادة .تقضى معظم ليلها بينهم..


ثم تعود الي كوخها البارد لتنام قليلا علها تجد الراحة التي فقدتها..


و كان اغنياء المنطقة يلاحظون ذلك الارتباط الوثيق بينها و بين القطط فيسخرون منها و يستهزؤون فيها ؛ و يتمنون رحيلها من هذا الشارع الذي كانت تشوة جمالة هى و قططها..


و جاء مساء يوم من الايام و تجمعت القطط كالعادة تطالب القلب الطيب بالخروج..


استمرت تموء و تموء و لكن دون جدوى.بدات تقفز هنا و هنالك علها تري و ضاحة من نافذة الكوخ المكسرة و لكن لا امل..جن جنون القطط حتي استيقظ اغنياء المنطقة و خرجوا ليتفقدوا الامر..


رسمت الغرابة و الاستعجاب علي و جوههم لكثرة ما راوا من جموع القطط المزدحمة حول الكوخ تموء بالم..


وحاولوا طردها من المكان و لكنها لم تابة بهم ؛ يجرون و راءها بالحصي فتبتعد قليلا و تعود الي الكوخ غير ابهة بهم..تنتظر و ضاحة التي اختفت عنهم..


عاد الناس الي بيوتهم بعدما باءت محاولاتهم بطرد القطط بالفشل..


و اصبح الصبح من جديد و القطط ترفض مغادرة الحي.تحرس باب الكوخ متناوبة مع بعضها البعض ؛منتظرة بامل ان تاتى من كانت رحيمة بهم..و الناس لا يفهمون تصرف هذة الحيوانات المتشردة ..و بداوا يتساءلون..يا تري اين و ضاحة ؟


انتبة الناس لوجود هذة المراة بينهم بعدما نبذوها..و حاروا فو فاء القطط لها و تعجبوا من بقاءها مسمرة امام الكوخ..


و مرت الايام ؛و تسللت رائحة غريبة من بيت =و ضاحة ملات الشارع باكمله.وتجمع الناس يبحثون عن مصدر هذة الرائحة حتي و صلوا الي الكوخ ..كانت القطط فمكانها..و لكنها هذة المرة لم تكن تموء كعادتها..كانت صامتة ؛حزينة ؛و كانها علمت ما يجري..


اقتحم الناس المنزل ليجدوا و ضاحة جثة هامدة فية ؛و ذهلوا لمنظرها و احس من يملك قلبا منهم بالاسي عليها و علي موتها و حيدة لا يرافقها الا قططها..


تقدم بعضهم و قرر دفن و ضاحة فذلك المساء..


و خرج موكب الجنازة لا يتبعة الا عدد قليل من الناس او يكاد لا يكون..و فالطريق بدات القطط تتجمع و تسير و راء الموكب و هى تصدر صوتا غريبا كانها تنادى علي بعضها البعض..و فثوانى امتلا الشارع بمئات من القطط المتشرذة ؛لقد كانت و فية لصديقتها و رفضت ان تدفن بهذة الكيفية ..


و كلما مر الموكب علي جماعة الا و اتبعتة من شدة الفضول الذي يتملكها لما هذة القطط ؟ ما ذا تفعل ؟ ما السر يا تري ؟


وصل الموكب الي المقبرة و لكنة كان مهيبا يغص بجموع الناس التالية من جميع صوب..و بجموع القطط التي جاءت لتودع و ضاحة لاخر مرة ..كانت جنازة عظيمة ..


عاد الناس ادراجهم بين متاسف و مستفسر و مذهول ..و القطط لا زالت فالمقبرة ترفض المغادرة ..تبكى يدا حنونا لم تعد فالوجود لتهتم بهم..


انها قصة من قصص كثيرة تحدث فالعالم..ربما تكون و همية و لكنى كتبتها كما تخيلتها..


تحذثنا عن الوفاء الذي ضاع من البشر و لكنة محفوظ فقلوب الحيوانات..


يا تري اذا متنا يوما و جدنا من يرثينا و يتذكرنا الي الابد..؟


قصه عن القطه الجميله