قصيدة عن الغيرة

قصيدة عن الغيرة



اراك طروبا و الها كالمتيم .. تطوف باكناف السحاب المخيم

اصابك سهما ام بليت بنظرة .. فما هذة الا سجية مغرم

علي شاطيء الوادى نظرت حمامة .. اطالت علي حسرتى و تندمي

اشير اليها با لبنان كانما .. اشير الي المنزل العتيق المعظم

اغار عليها من ابيها و امها .. و من خطوة المسواك ان دار فالفم

اغار علي اعطافها من ثيابها .. اذا لبستها فوق جسم منعم

واحسد اقداح تقبل ثغرها .. اذا و ضعتها موضع اللثم فالفم

خذوا بدمى منها فانى قتيلها .. و لا مقصدى الا تجود و تنعمي

ولاتقتلوها ان ظفرتم بقتلها .. و لكن سلوها كيف حل لها دمي

  • اخر اخبار الطرق والحدود هل من امل ان تفتح المعابر


قصيدة عن الغيرة