يقول الجاحظ
اذا رضيت عنى كرام عشيرتي
فما زال غضبانا على لئامها
طباع الناس دائما فتغير مستمر ,,
وتبقي طباع الاصيل اصيلة
ولكن كلن يري الناس بعين طبعه
يكذب و يصدق الكذبة ,,
يختلق مبررات ,,
يحاول يرسم جميع موقف و يلونة باحلى الالوان
ويوم يصادف انسان صادق
النوايا و يعطية نفس المبرر ما يصدقه
لان كلا يري الناس بعين طبعه
يضحك مع فلان و يصادق فلان
وبداخلة سوء نية و يوم يقابل
احدا مثلة يقول عنة خوان
وكلن يري الناس بعين طبعه
تنصح و توجهة و تتمني الخير للناس
ويوم تقابل احدا مثلك
اكيد يقبل منك النصيحة
لان كلن يري الناس بعين طبعه
انسان شكاك ,,
يشك بهوي يتنفسه
يوم يخرج منة موقف يثير ظنونك
يتهمك بالشك
لان كلن يري الناس بعين طبعه
تكتب كلمة ,,
ترسم حرف يعبر عنك عن دواخلك ,,
عن حقائق منثورة
ويوم تقابل شخص يقراها بنفس تفكيرك
اكيد بيفهمك
لان كلن يري الناس بعين طبعه
حسود ,, يحسدك علي النعمة
يوم يمدحة شخص قال :
حسدني
لان كلن يري الناس بعين طبعه
يتفاخر بنسبة و اصلة و يقول انا و لد فلان او ( فتاة فلان )
ويوم يقابل ناس مثله
يتهمة بالكبر و الغرور
لان كلن يري الناس بعين طبعه
عنيد و يتجاهل و جهة نظرك
ويرفض حقائق ثابتة
ولو تجاهلتة لاجل تهدي نفسة يقول عنك
عنيد
كلن يري الناس بعين طبعه
يسمع للقيل و القال
ويحكم علي شخصيتك بعيون الناس ,,
ويوم تواجهة بشخصيتة يقول عنك
سماع لكلام الناس
كلن يري الناس بعين طبعه
متميز و يعطى بسخاء ما ينتظر مدحا و لا ثناء
والثاني يعطى و بسخاء و هو ينتظر مدح و ثناء
ومن بعدين يتهم من تميز
بالرياء
وياكثر من يري الناس بعين طبعه
عندما يتظاهرون بالطيب و حسن الخلق
لمجرد كسب تعاطف الجميع
وبعد فترة ينكشف الستار الاسود
الذى و ضعة امام عيوننا
ويتضح امامنا الحقيقة الزائفة هنا
لا نلوم صاحب الستار الاسود
بالعكس نلوم انفسنا لاننا لم ندرس
مافى هذى الحياة من تجارب
كل يري الناس بعين طبعه
نكون مقربين من بعضنا
ونحكى همومنا و مشاكلنا
ونتشارك فاللحظات السعيدة بيننا
ولكن بدون اي مقدمات يتغير الحال
بغمضة عين و يظنون اننا مثلهم
فى تفكيرهم الناقص
كل يري الناس بعين طبعه
