ماسات طفل اليتيم



 

احبتى اسعد الله مسائكم او صباحكم جميع ن علي حسب توقيته

موضوعى اليوم هو ما ساة حقيقية

احبتى سوف احكى لكم قصة حقيقة و لكن لدى رجاء

من دخل موضوعى و جميع همة انه يدخل و ينزل علي طول و يكتب لى رد فرجاء لا يدخل

لانة اتمني من الي يدخل موضوعى يقراة كامل لانة مهم جدا جدا جدا جدا

سوف احكى لكم قصة طفل

طفل لم يعرف سوي الدموع

والحزن

طفل حاول الانتحار مرتين فعمر السابعة

تخيلو طفل يقدم علي الانتحار و هو ما يعرف و ش معنى انتحار او اقتل نفس

ما يعرف

كل الي يعرفة

انة لو انتحر راح يروح عند امة و ابوه

فكر لو قفز من الدور التانى راح يروح عند امة و ابوة المتوافين

نعم ذلك طفل يتيم

بداية الماساه

قبل سنين عديدة خرج للحياة ذلك الطفل

ومثل اي طفل كانت امة و ابوة بجانبه

يحبونة يعطفون علية يدلعونها و كيف لا و هو اول ثمرة لهم

ومرت الايام بسرعة البرق فالايام السعيدة تمشى بسرعة

وكبر معا الايام و صار عمرة ست سنوات و من هنا تبدا قصتة المولمة

عندما بلغ عمر السادسة

خرج الاب و الام و معاهم طفلهم الصغير لقضاء مناسك العمره

واثناء عودتهم شاء الله و صار حادت و علي اثر توفى الاب و الام

واما الطفل فكان سليم و ما صار له شى سوى صدمة نفسانية من الي شافة بعيونه

شاف امة و ابوة يموتون امامه

وفى لحظات الام الاخيرة تبتسم له و تقول له لا تخاف الله موجود

الكلمة ذلك الي اليوم ترن فاذنه

انتقل الطفل للعيش معا عمه

وياريت الطفل فارق الحياة و لا انتقل للعيش معا عمة

تخيلو بعد فترة بدات زوجة العم

تعامل الطفل بوحشية و اي و حشية

طفل لم يبلغ سوى السادسة

تخيلو كانت تحبسة فالدولاب و كانت تضربة بكل ما هو امامها

كانت تاخد سكين او معلقة و تسخنها و تحطها علي جسدة الصغير

تخيلو بذمتكم كان ينام و هو و واقف فالدولاب لصغر حجم الدولاب

تخيلو كم كان يصيح و يبكى كم كان يصيح و يبكى و لا مجيب

وعندما كانت زوجة العم تسمع صياحة كانت تجى و تحط سائل تنظيف ففمة او تكتم فمة بلصقة

تخيلو كان عزكم الله يتبول فوق نفسة يتبرز فوق نفسة

تخيلو طفل عمرة ست سنوات صار له ذلك و كانت تهدده

لو يقول لعمة راح تعذبة اكثر و اكثر و عمة ما بيصدقة

هو كان يصمت و ما يشتكى من خوفه

الشديد

ولمن يصبح العم بالبيت

تختلف جميع المعاملة ذلك من قسوة الي حب و رعاية جميع ذلك ليش لانة العم موجود

وامام العم كانت تعتنى فيه

ولانة العم رجل اعمال و سفرياتة كثيرر

فتخيلو كم تعذب كان يروح المدرسة بدون مصروف و لا شي

تخيلو بالله عليكم طفل عمرة ست سنوات يذهب لمدرستة بدون مصروف و لا اكل

كانت تخلية باليومين اولثالتة بدون طعام و كان عزكم الله ياكل قراطيس

ولكن كان شاطر فالدراسة

وكل يوم كان العذاب يكبر و يكثر القسوة تكثر فتخيلو

قرر يقفز من الدور التانى لعلة يروح عند امة و ابوه

فقفز من الدور التاني

وصار له عدة كسور

ولكن لم يذهب الي امة و ابوة فمازلت زوجة عمة موجودة امامة فالمستشفى و تهددة لو حد يدرى ياويلك

ومن كثر خوفة كتم بقلبه

ومرت الايام و كبر و العذاب مستمر الي ان و صل الي سن المراهقة

يكتشف ان لدية اقرباء

وبعد بحث طويل يكتشف ان لدية خاله

فقرر الهروب

ومرت سنتين و هو متردد يهرب او لا لو هرب خالتة ذلك ليش ما سئلت عنه

وهل راح تستقبلة فبيتها او لا و اذا ما استقبلتة و ين بيروح

وحتي لو فتحت له بيتها


كان يفكر


راح تجى زوجة العم و تاخدة من عندها كان يفكر فكل ذلك الحاجات و اكثر و من خوفة الشديد


منها

فقرر التراجع

طفل


تعود علي العذاب الي ان تظهر من الثانوية قدرت بوحشيتها و قسوتها تمتلكة تخلية عبد عندها


وتخرج من الثانوية و قرر يلتحق بالجيش و هو بقلبة حقد و يفكر بالانتقام

دخل الجيش و الجيش عوضة جميع الي انحرم منة الجيش اعطاة العائلة الحنان الطيبة جميع الي انحرم منة اعطاة الجيش


هو


وتخرج من الجيش

وفكرة الانتقام فقلبة و الحقد فقلبة الان صار اقوى

الان الطفل صار الة دمار صار الة دمار يقدر يقضى عليها بسهولة

ولكن يتذكر كلام امة قبل ما تموت و ش قالت له

لا تخاف الله موجود

وحصل علي منحه


ودرس علوم سياسيه


وتخرج و توظف فو زارة الخارجية

صار دبلوماسى و اغترب عن بلاده


ولكن ما زال يفكر بالانتقام الطفل حياتة كلها حزن فحزن


كل ما يشوف الان جسدة يشوف اثار الحرق و الضرب


يتذكر جميع ما صار معه


حالتة النفسية محطمة لم يعرف طعم للسعادة او للابتسامه


ولكن يضحك للناس و يكتم حزنة فقلبه

هذا طفل يتيم


ماسات طفل اليتيم