شرائح البصل علاج للحمى والحراره المرتفعه وقاتله لفيروس الانفلونزا :
رجل يحكي قصته عندما كان صغيرا ، ويرقد في المستشفى بين الحياه والموت بسبب الحمى الشديده ،
زارته جدته في المستشفى وطلبت من العائله ان ياتوها ببصله كبيره وزوج من الجوارب القطنيه البيضاء ،
ثم قامت بتقطيع البصله الى شرائح ووضعت شريحه كبيره من البصل اسفل كل قدم من اقدامه ، ثم البسته الشراريب القطنيه البيضاء ، وكان هذا في المساء ،
عندما استيقظ في الصباح الباكر ازالت الجده الجوارب عن رجليه ،
كانت شرائح البصل قد تحولت الى اللون الاسود ، والحمى قد اختفت تماما ،
قامت شرائح البصل بامتصاص الحمى والبكتيريا او الفيروسات المسببه لها من جسد الطفل عن طريق الاقدام ،
سبحان الله العظيم ، كيف جعل اهم ادويتنا في متناول ايدينا ونحن لانعلم عنها شيئا ،
استخدموا البصل بهذه الطريقه لعلاح الحمى من اول ابتدائها حتى لاتؤذينا او تؤذي اطفالنا ،
فكم من طفل اصيب بالشلل او الصرع بسبب ارتفاع الحمى ووصولها الى دماغه ،
وهذه قصه اخرى عن فائده البصل في مكافحه الوباء والفيروسات القاتله :
نقرا في كتب الاطباء القدامى انه يجب على المسافر استخدام البصل
اثناء سفره لانه يصلح فساد الماء ويمنع من انتقال الوباء ، وما كنا نعرف ان البصل حقيه يمتص الفيروسات والميكروبات المسببه للوباء ويمنع انتشارها في الهواء بل ويقتلها ،
هذه القصه تبين لنا اكتشاف الاطباء المعاصرين لذلك ، ففي عام 1919 ميلاديه انتشر وباء الانفلونزا في اوروبا وحصد ارواح 40 مليون شخص ، وكان الاطباء يبحثون في القرى عن المزارعين وعائلاتهم في محاوله منهم لانقاذ من تبقى على قيد الحياه ومساعدتهم من هذا المرض الفتاك ، الا انهم في الغالب كانوا يصلون متاخرين وقد مات اغلب الناس ،
اندهش احد الاطباء عندما زار مزارعا وعائلته ليكتشف انهم جميعا في صحه جيده ولم يتاثروا بالوباء المنتشر ، فسالهم الطبيب عن سر ذلك ؟
فردت زوجه المزارع بانها وضعت في كل غرفه من غرف المنزل بصله غير مقشره مقطوعه الطرفين في صحن ،
طلب منهم الطبيب اخذ بصله واحده من هذه البصلات ليفحصها تحت المجهر ، وهناك اكتشف المفاجاه ، وهي ان ميكروب الانفلونزا موجود بداخل البصله ، حيث قام البصل بامتصاص هذه الميكروبات القاتله من الهواء ومنعها من التاثير على ساكني المنزل .
سبحان الله ما اكرمه وارحمه .
لذلك علينا ان نفعل نفس الامر عند انتشار الانفلونزا والاوبئه الاخرى ولا
نقلق لذلك ، لان من انزل الداء انزل معه الدواء ، علمه من علمه فاستفاد ، وجهله من جهله فوقع في الحرج .