اهتمامات المراه عديده ولكنها غالبا ما تنصب فى بعض الامور الرئيسيه من موضه وازياء ومجوهرات، جمال ومكياج ، لذا نقدم لكم هذا الموضوع للحديث عن اهتمامات المراه .
اهتمامات المراه بالموضه
تشير هدى رزق – باحثه في علم الاجتماع بالجامعه اللبنانيه بتقرير تليفزيوني مسجل لها ان تاريخ الازياء بدا من ايام الفراعنه حتى امتد على ايام الرومان والاهتمام بالمظهر والاهتمام بالجمال واظهار الجمال، بدا من ايام الفراعنه كيف يلبسوا و يضعوا الحلي وكانت كثيرا مهمه بالنسبه لهم الاناقه و الجمال حتى وقت ما كانوا يموتوا كانوا ياخذوا الحلي تبعهم ويضعوها معهم في المقبره ، كما كان هذا الاهتمام ايام الفنيقيين حيث كانوا يهتموا بمساله الاصباغ الارجوانيه حتى يصبغوا فيها الملابس وكانوا يهتمون كثير بمساله الاقمشه وجمال الاقمشه حتى يتاجروا فيها ويصنعوا منها ملابسهم وفيما بعد نجد في عهد الرومان كان الاهتمام كثير بالتاج، وبالملابس والحلي .
اعلان 3
لنجد ان اهتمام المراه بشكل عام والمراه العربيه بشكل خاص بمتابعه اخر خطوط الموضه والازياء امر ليس بالجديد عليها، وازداد كثيرا مع تعدد انماط الموضه والرغبه فى تقليد الغرب ولكن بروح شرقيه تتناسب مع عادتنا وتقاليدنا كعرب.
اهتمامات المراه بالتسوق
اوضحت صحيفه ‘اوكي’ البريطانيه ان مسحا شمل الف امراه اجرته مؤسسه ‘بريمنغهام كلوذ’ اظهر ان 76% منهن يشعرن بسعاده اكبر بعد التسوق وشراء اغراضهن المفضله مقارنه مع شعورهن بعد موعد مع الحبيب.
كما يحزن على اضاعه فرصه شراء غرض رغبن به من السوق، اكثر من حزنهن على تخلف حبيبهن عن موعد معهن.وتفضل 64% من النساء قضاء يوم في التسوق اكثر من قضاء ليله مع الحبيب، وكشف المسح عن ان النساء ينفقن بمعدل 227 دولارا اميركيا في كل مره يخرجن فيها للتسوق فيما لا ينفقن اكثر من 113 دولار على هديه عيد ميلاد الحبيب، ويشعرن بنشوه ، بعد شراء غرض رغبن فيه، مماثله لتلك التي يشعرن بها عند وقوعهن في الحب.
بعض النساء ايضا تحب التسوق وشراء اشياء جديده كتعويض و مكافاه شخصيه تمنحها لنفسها عن جهودها في العمل او خدمه العائله .
كما تحب المراه العربيه تحديدا التسوق بشكل كبير لاقتناء حاجات اسرتها التي تكون مسئوله عن احضار اغراضهم بنفسها لكونا الاكثر تفرغا خاصه اذا كانت غير عامله .
اهتمام المراه بالجمال والمكياج
الجمال والمكياج من اكثر الاشياء التي تهتم بها المراه منذ ايام كلوبترا التى اشتهرت بجمالها الخلاب، ومع التطور وظهور العديد من وسائل وادوات التجميل مما اعطى للمراه العديد من الفرص للتحسين من شكلها العام ليس فقط بالمكياج ولكن بتكنولوجيا التجميل الحديثه التي بهر بها العديد من اطباء التجميل، وزاد من اندفاع المراه لهذه الوسائل هى تطلع الزوج لما هو اجمل وكثره رؤيته واحتكاكه بالعديد من النساء سواء فى محيط عمله او حتى اثناء مشاهدته للتليفزيون.