علاج العناد في الاطفال
يقول علماء التربيه : كثيرا ما يكون الاباء والامهات هم السبب في تاصيل العناد لدى الاطفال؛ فالطفل يولد ولا يعرف شيئا عن العناد، فالام تعامل اطفالها بحب وتتصور ان من التربيه عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين ان الطفل يصر عليها، وهي ايضا تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد وفي هذه الحاله يفضل:
* البعد عن ارغام الطفل على الطاعه , واللجوء الى دفء المعامله اللينه والمرونه في الموقف, فالعناد اليسير يمكن ان نغض الطرف عنه، ونستجيب لما يريد هذا الطفل، ما دام تحقيق رغبته لن ياتي بضرر، وما دامت هذه الرغبه في حدود المقبول.
* شغل الطفل بشيء اخر والتمويه عليه اذا كان صغيرا, ومناقشته والتفاهم معه اذا كان كبيرا.
* الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من انجح الاساليب عند ظهور موقف العناد ؛ حيث ان ارجاء الحوار الى وقت لاحق يشعر الطفل انه قد ربح المعركه دون وجه حق.
* العقاب عند وقوع العناد مباشره ، بشرط معرفه نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ لان نوع العقاب يختلف في تاثيره من طفل الى اخر, فالعقاب بالحرمان اوعدم الخروج اوعدم ممارسه اشياء محببه قد تعطي ثمارا عند طفل ولا تجدي مع طفل اخر، ولكن لا تستخدمي اسلوب الضرب والشتائم؛ فانها لن تجدي، ولكنها قد تشعره بالمهانه والانكسار.
* عدم صياغه طلباتنا من الطفل بطريقه تشعره باننا نتوقع منه الرفض؛ لان ذلك يفتح امامه الطريق لعدم الاستجابه والعناد.
* عدم وصفه بالعناد على مسمع منه, او مقارنته باطفال اخرين بقولنا: (انهم ليسوا عنيدين مثلك).
* امدحي طفلك عندما يكون جيدا، وعندما يظهر بادره حسنه في اي تصرف, وكوني واقعيه عند تحديد طلباتك.
واخيرا لابد من ادراك ان معامله الطفل العنيد ليست بالامر السهل؛ فهي تتطلب الحكمه والصبر، وعدم الياس او الاستسلام للامر الواقع.