حقيقة برنامج الثامنه

 

 

حياته العمليه ,

 

 

 

كانت بدايته عمله في الصحافه في جريده ” الجزيره ” عام 1976. و قد التحق بمجله “اليمامه ” عام 1977 واصبح مديرا للتحرير، وقائم بعمل رئيس التحرير في فترات، وساهم في تطويرها.و في عام 1980 اصبح اول مراسل لوكاله “اسوشيتد برس” في المملكه .سافر الى الولايات المتحده عام 1985 وتلقى دوره في اللغه الانجليزيه والصحافه .وفي عام1987 اسس شركه للتوثيق والمعلومات وتولى ادارتها، وخلال عمله في الشركه كمدير عام تمت اعارته للعمل في: 

 

عام 1987 عمل مديرا عاما لمجله الدعوه ورئيسا لتحريرها. وعضوا في المجلس اداره الشركه الوطنيه للتوزيع. 

عام 1989 اصبح رئيسا لجريده “المسلمون الدوليه ” الاولى وعضوا في مجلس اداره الشركه السعوديه للابحاث. 

وفي عام 1993 اصبح مسؤولا عن التحرير والاداره الجريده “الحياه ” في المملكه ودول الخليج، وعضوا في مجلس اداره “دار الحياه ” حتى عام 2003. 

 

ويعد برنامج “الثانيه مع داود” اول برامجه الاذاعيه ، واكد الشريان -في تصريحات سابقه لmbc.net- ان سر نجاح برنامجه الثانيه مع داود- على MBC FM، هو اهتمامه بالقضايا التي تهم المواطن السعودي بشكل يومي، التي كان لها تاثير ايجابي في توسيع سقف الحريه الذي تمتع بها البرنامج، داوود الشريان حاليا يقدم برنامج “الثامنه مع داوود” عبر mbc.1 وهو برنامج مشابه كثيرا لبرنامج ” الثانيه مع داوود”. ويقدم حاليا برنامج الثامنه مع داود على ام بي سي و من المتوقع لهذا البرنامج الناجح لانه يناقش هموم المواطن السعودي وهو مماثل لبرنامجه الثانيه مع داود .

 

 

 

ولكن الحقيقه التي لايختلف عليها العقلاء ولست هنا من دواعي التجريح لهذا المواطن او ذاك ولكن طبيعه البرنامج ماهو الا ابره مخدره للشعب يرى بها ان هذا البرنامج هو من سيوصله لبر الامان , فتجد البرنامج يطرح لك المشكله دون ايجاد الحلول حتى وان انتشرت بجميع القنوات الاعلاميه او مواقع الانترنت , وماهي الا تمثيليه يقودها الليبرالي داود الشريان على عقول المواطنين بانه العصا الموجعه لكل من يقابله فامام المشاهد ترى العسف والنسف وحين انتهاء البرنامج ترجع جميع السلبيات كما كانت عليه . وهذا مايريده الشعب السعودي فالشعب اصبح لقمه صايغه للمفكرين والنقاد فبعد اخماد ثوره السعوديين , الكل اصبح يغني على راس الشعب باننا سنفعل وسنحاسب وسوف توزع المكرمات الملكيه .

 

وما ان تعدي الشهور الاولى الا وتجد من كان السبب الرئيسي في اغلب الكوارث والفساد المنتشر ترقى الى اعلى المناصب . والامثل من ذلك اكبر دوله في العالم ( امريكا ) فالذي يحاربها ارهابي والذي تحاربه جزء من خطه السلام فهؤلا يقلدونها تماما فاي واحد يحاول يصلح فاسد واي فاسد مصلح واكثرهم فساد يحطونه رمز للاصلاح , وهذه مايحتاجه الشعب السعودي للتطعيم بين الحين والاخرى فليست الشجاعه ان تقول الحق وانت امن، بل الشجاعه ان تقول الحق وانت تستثقل راسك !.

 

ما عجبت لشيء عجبي من يقظه اهل الباطل واجتماعهم عليه، وغفله اهل الحق وتشتت اهوائهم فيه !. فاستنزاف الاعلام من جميع اوردته وشرايينه .. الطالح فيهم غلب الصالح وللاسف ان الشعب لايرى عيوب اعلامنا الا من ترتقي بهم الثقافات . فتجد المشاهد ينشد مع قوه البرنامج وعرمشه الضيوف متناسيا ماهو خلف الكواليس والستائر الا ابره مخدره لااسكات الشعب من اقل واجبته واحقيه طلباته فتجد مواضيع مختلفه جعلت ضيوفه يحسبون للخروج معه ايما حساب ، والبعض منهم يعتذر ، ووجد من هرب في اثناء الحوار !! .

 

لكن من الاشياء التي رايتها على الضيوف انهم حين يخرجون معه يعطونك من الاماني ما تظن انك بها ستصل الى مدينه افلاطون الفاضله !! .. فدعونا نقول بان كاتب المقال عاجز ومتعجرف بحق الشريان وبان الموضوع كله فبكره وتحسين مظهر الكاتب بالنسبه لاازدوجيه الموضوع ؟

 

هل تسالت يوما مع نفسك كم مره سمعت من الضيوف كلمه نحن الان بصدد تنفيذ مشروع كذا وكذا ، وقد تم اعتماد كذا وكذا ..والعلم عند الله ، والقرائن تدل على انهم يزرعون للشعب فجلا ليسمعوه في النهار وياكلونه ليلا . الم تتعجب اخي القاري من جميع مع ماتمت مقابلتهم لدواد الشريان هل حصل شي يذكر او تحسن للمواطن فالحال يبقى الحال كما هو فجلا يزرعونه نهارا لنتداوله ليلا في المقاهي والاستراحات !! 

 

فعندما تكون اراؤنا في الاخرين مدحا او قدحا ..ليست منطلقه من متابعه واستقراء بل هي املاءات من ذوق المحترمين ! ثم ان هؤلاء المحترمين غير متابعين ايضا فهي اراء واحكام (خديجه ) .. اي ولدت قبل اوانها . فداود الشريان وضع لامتصاص حماسه المواطن فقط لا اكثر ,..وعند مشاهدتك للبرنامج ترى حروفا نتاج لفكر يرغمك على احترام صاحبه , ولكن السقطات تتعدد وتعود على صاحبها وينقلب الغزل صوفا في اعيننا ,