يرغب الجميع في الحصول على جسد رشيق ومتناسق وذو مظهر مقبول اجتماعيا ان لم يكن ملفتا وجذابا ، خاصه بعد ان اصبح الجمال ذو مقاييس عالميه يرغب الجميع في الانخراط فيها ، بحيث اصبح الجمال محددا بصفات معينه لا يكون جميلا ما خرج عنها الا في ما ندر ،
من هذه الصفات المطلوبه بشكل عالمي الرشاقه ومن اهم صفاتها وجود بطن مسطح ، ومعده مشدوده تماما ، ذلك جيد من نواجي صحيه ومطلوب لدى الناس المهتمين بالصحه والحياه الصحيه او الرياضيين او من يحب التشبه بهم ، والحصول على بطن مسطح ومعده مشدوده يتطلب مجهودا معينا في البدايه الا انه يصبح عاده صحيه مع الزمن عدا عن انه يصبح امرا ممتعا ومن ضمن الامور الحياتيه اليوميه لدى الفرد ،
فلو كان يطمح لجسد صحي او يطمح للحصول على جسد ذو منظر جمالي عليه اتباع عده امور ، اولها و اهمها الاهتمام بالطعام الصحي كون البطن هو الجزء الاول الذي يستقبل الطعام ويتاثر به بصوره ملحوظه سريعه الظهور ، وثانيها عليه ان يهتم بالرياضات التي تتمحور في فعاليتها حول منطقه البطن ، كتمارين المعده المختلفه ورياضه المشي او الجري التي تساعد على صنع تناسق في شكل الجسد عامه .. واللجوء الى بعض الاعشاب التي يتمركز عملها في التاثير على منطقه البطن ، كشرب مغلي نبته الميرميه .
هذه الامور صحيه وتحافظ على صحه عده اجزاء من الجسم عدا عن تاثيرها على نسبه النشاط الجسدي الذي يؤمن طاقه كافيه لممارسه الحياه البشريه اليوميه ، عدا عن انعكاسها على الشكل العام للجسد وتامينها للشكل المطلوب الذي ينعكس على نفسيه الفرد بشكل ايجابي يجعله يتقدم بكافه مجالات الحياه ، وبذلك يؤمن الشخص النشاط والقوه والصحه الجسديه والصحه النفسيه ويكون شخص ذو طبيعه ايجابيه قادره على مواكبه حياته بشكل يرتضيه وقادر على مواجهات التحديات وتخطي الضغوطات التي يمر بها ،
من اهم الرياضات التي تمارس لتامين هذا القوام الصحي والجميل رياضه اليوجا ، التي تتمركز حول جعل الجسد جسدا حيويا ذو طاقه يمكن وصفها بالروحيه ، ويؤمن الاتزان اللازم لاستقبال المؤثرات الخارجيه بشكل متزن ومريح مما يساعد على التعامل معها بمنطقيه وطرق صحيحه دون توتر تبعا للسلام النفسي الذي تؤمنه هذه الحاله ، ومما يساعد ايضا على الحصول على معده مشدوده التمارين الشهيره التي تسمى تمارين المعده وهي تكون :
بان ينام الشخص على ظهره بحيث يكون ظهره مستويا على الارض تماما وثني ركبتيه بشكل عامودي مع البطن ، ومن ثم وضع اليدين الكف فوق الكف الاخرى وراء الراس مع رفع الرقبه قليلا وجعل الذقن باتجاه الصدر ، ومن ثم يبدا التمرين بجذب الركبتين باتجاه الصدر بقوه عضلات المعده ، بحيث تكون الساقين متناسقتان بفعل قوه المعده لا بفعل قوتهما هما ،
وهذا التمرين عاده ما يخسر نتائجه المرجوه او يستغرق الوصول للنتائج وقتا طويلا بسبب الاعتماد على قوه الساقين فيه كخطا شائع وعدم استخدام عضلات المعده كمحرك رئيسي يقوم بجذبهما ، وبالطبع بعد ممارسته بالطريقه الصحيحه للمرات الاولى يكون مرهق بشكل كبير وذلك لعدم تعود عضلات المعده على بذل هذا المجهود بهذا الشكل ، فيمل الشخص منه ويتوقف عن الاستمرار فيه ، مع ان الحل لهذه المشكله بسيط جدا ، الا وهو ان يمارس الشخص هذا التمرين بشكل تدريجي فيقوم بالصباح باداء خمس رفعات كحد اقصى حتى لو راى بنفسه القدره على اكثر من ذلك ومن ثم زياده رفعتين في المساء ، وفي الصباح التالي يقوم باداء ثمانيه ويزيدها رفعتين في المساء ، وهكذا ، وبهذا يصبح هذا التمرين بدل من تمرين متعب ومرهق عاده يوميه ممتعه .