افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

نظام الاقتصاد الاسلامي

نظام الاقتصاد الاسلامي 20161018 104

نظام الاقتصاد الاسلامي 20161018 104

» ذات صله
تعريف الانتاج
تعريف اقتصاد السوق
اسباب الازمه الاقتصاديه العالميه والحل الاسلامي
ما هو الاقتصاد
النظام الاقتصادي الاسلامي يهدف الى اشباع حاجات الانسان ضمن اطار من القيم والاخلاق الاسلاميه ، التي تحدث نوع من التوازن بين الفرد والمجتمع الذي يحقق الرقي للانسان والمجتمع في كافه ميادين الحياه .

محتويات

  • ١ تعريف نظام الاقتصاد الاسلامي
  • ٢ الاقتصاد بين الاسلام والنظم الوضعيه
  • ٣ سمات النظام الاقتصادي
  • ٤ الملخص
  • ٥ المراجع

تعريف نظام الاقتصاد الاسلامي

يعرف نظام الاقتصاد الاسلامي بالسلوك الاسلامي الذي انبثق من العقيده والاخلاق الاسلاميه في استخدام الموارد الماديه لاشباع الحاجات الانسانيه .

ان العقيده الاسلاميه منحت المسلم تصورا للحياه الدنيا والاخره والذي يبحث هذا التصور في كتاب الله تعالى وفي سنه رسوله يجد فيها الارشاد والطريق الذي يجب على المسلم ان يسلكه لكنه لا يوجد فيهما التفصيل العلمي لجميع الامور الاقتصاديه ، هنا ياتي دور الكتب العلميه المتخصصه .

في حاله النظام الاقتصادي فان هذه الارشادات التي اخذها من العقيده التي تحددالسلوك الاقتصادي فيما يتعلق بالانفاق والادخار، قال تعالى : ﴿ولا تجعل يدك مغلوله الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا﴾ الاسراء: 29 .

ان النظام الاقتصادي الاسلامي لا يعمل بمعزل عن الكتاب والسنه النبويه المطهره ، بحيث يستنبط المسلم القواعد العامه التي تحكم السلوك الاقتصادي من خلال الايات والاحاديث النبويه التي يجد من خلالها التوجيه الاقتصادي

الاقتصاد بين الاسلام والنظم الوضعيه

عند المقارنه بين نظام الاسلام الاقتصادي والنظام الراسمالي نجد ان النظام الراسمالي يسعى اولا لتحقيق المصلحه الشخصيه وعندما يحقق المصلحه الشخصيه عندها تحقق المصلحه العامه المشتركه بينه وبين المجتمع، يقول العالم الاقتصادي ادم سميث: “اننا لا نتوقع ان يتكرم علينا الجزار او الخباز بطعام العشاء، لكننا نتوقعه من اعتبارهما لمصلحتهما الشخصيه ، ونحن لا نخاطب انسانيتهما لكن نخاطب حبهما لنفسيهما، ولانتحدث عن ضروراتنا، لكن عن مكاسبهما “.

الفرق بين النظره الاسلاميه الى الاقتصاد انه يعتبر النشاط الاقتصادي من العبادات حيث ان العمل والاستثمار والتجاره احدى الوسائل للتقرب الى الله تعالى، ويهتم النظره الاسلاميه الى الاقتصاد بمصلحه الاخرين والمجتمع قبل المصلحه الشخصيه ،عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: (لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه).

سمات النظام الاقتصادي

(1) انه اقتصاد يميز بين الغايات والوسائل بوضوح تام، فالانتاج والفعاليه الاقتصاديه اجمالا موجهه للاستهلاك، لكن الاستهلاك – وهو مال النشاط الاقتصادي – ليس اكثر من وسيله لادامه الوجود الانساني الفاعل، اما غايات هذا الوجود فهي اكبر من مجرد الاستهلاك او مجرد النمو الاقتصادي. ان غايات الوجود الانساني تحددها الاسس الاعتقاديه التي يؤمن بها الانسان المكرم: “ولقد كرمنا بني ادم…”، الانسان الخليفه : “واذ قال ربك للملائكه اني جاعل في الارض خليفه “، الانسان الذي يعبد نفسه لخالقه: “وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون”، وهذه غايات ارفع وارحب من مائده طعامه او خزانه ملابسه بكل تاكيد!! .

(2) انه اقتصاد مختلط تتعايش فيه اشكال الملكيه الخاصه والعامه معا، توفر الاولى وسائل اشباع الحاجات الخاصه ، كما تشحذ الحافز الفردي للنشاط الاقتصادي، وتوفر الملكيه العامه : صور الاستخلاف الاجتماعي، وسائل اشباع الحاجات العامه والشروط الماديه اللازمه لانتاج العرض العام.

(3) انه اقتصاد يؤكد الوظيفه الاجتماعيه للملكيه الخاصه فلا اكتناز للنقد ولا احتجاز للارض ولا احتكار للعروض ولا استئثار بالموارد ولا ضرر ولا ضرار… يتاكد كل ذلك من خلال جمله احكام موضوعيه ملزمه .

(4) انه اقتصاد تتعايش فيه اسس حقوقيه مختلفه ترعى اعتباري العماره والعداله فالعمل والملكيه والحاجه ، كلها اسس معتمده في نظام التوزيع الاسلامي، وبترتيب غائي يحقق مقاصده، فالعمل الاقتصادي يعتمد اساسا حقوقيا يحكم مرحله التوزيع الابتدائي، والعمل والملكيه المكتسبه بطريق مشروع والمداره بطريق مشروع يحكمان مرحله التوزيع الوظيفي، بينما تحكم الحاجه مرحله اعاده التوزيع.

(5) انه اقتصاد يحقق تخصيصا كفوءا للموارد بسبب عداله نظامه التوزيعي ووظيفيه ووسطيه نمطه الاستهلاكي، زياده على دور الحكومه في تامين الرفاهيه الاجتماعيه ومسؤوليتها عن العرض العام.

(6) انه اقتصاد تقترن فيه الكفاءه الاقتصاديه بالعدل التوزيعي لانه يحشد جميع موارد المجتمع للفعاليه الاقتصاديه ولانه يعتمد نظاما توزيعيا يؤكد الوظيفه الاجتماعيه للموارد، ويؤكد اقتران عائدها بالعمل او المخاطره ، كما انه يؤكد مبدايه اعاده التوزيع على نحو موسع وحازم من خلال اوسع عمليه اعاده توزيع عرفها الاجتماع الانساني.

(7) انه اقتصاد يشترك فيه التوجيه الاخلاقي مع الضوابط الموضوعيه في صياغه السلوك الاقتصادي فالفرد تلزمه الدوله موضوعيا بالسلوك المرضي، لكنه مندوب لذلك وماجور عليه من خلال منظمه القيم التي يؤمن بها.

الملخص

ان النظام الاقتصادي الاسلامي لا يعمل بمعزل عن الكتاب والسنه النبويه المطهره ، بحيث يستنبط المسلم القواعد العامه التي تحكم السلوك الاقتصادي من خلال الايات والاحاديث النبويه التي يجد من خلالها التوجيه الاقتصادي للرقي بالفرد والمجتمع

واعتبر النظام الاقتصادي الاسلامي هو من انجح الانظمه الاقتصاديه لما يتمتع ويرتبط بضوابط معينه تحقق الحقوق والتوازن في كافه الميادين الاقتصاديه وتناسب جميع الفئات وجميع مجالات الاقتصاد كما انه يهدف الى العمل لاشباع احتياجات الفرد ، والتي تندرج تحت اطار القيم والاخلاق الاسلاميه ، بحيث تحقق بذلك توازن بين الشخص والمجتمع ، والتي بذلك يمكن ان تحقق للفرد والمجتمع الرقي في جميع مجالات وميادين الحياه ، كما ان النظام الاقتصادي الاسلامي اتسم بعده سمات ومنها بان الاقتصاد الاسلامي يميز بين الغايات والوسائل بحيث انها تكون بوضوح تام ، كما ان من السمات التي اتسم بها النظام الاقتصادي الاسلامي بانه مختلط كما انه تتعايش فيه جميع اشكال الملكيه من عامه وخاصه وفي وقت واحد اي معا ، كما ان النظام الاقتصادي الاسلامي يوكد على الوظيفه الاجتماعيه للملكيه الخاصه فكل هذا وغيره من سمات يؤدي الى ابراز وتفوق النظام الاقتصادي الاسلامي عن غيره من انواع الاقتصاد .

 

السابق
فوائد الكيوي للصحة
التالي
دعاء الكسوف والخسوف