اللي اختشو ماتو
كانت الحمامات التركيه القديمه تستعمل الاخشاب و الحطب والنشاره لتسخين ارضيه الحمام و المياه لتمرير البخار من خلال الشقوق . وكانت قباب ومناور معظم الحمامات من الخشب و من هنا يرجع الاصل و القصه لهذا المثل، حيث ان حريقا قد اندلع في حمام للنساء وحيث ان الحمام مخصص للنساء فقد اعتادت الكثيرات منهن على الاستحمام و هن عاريات لا يسترهن الا البخار الكثيف الذي يمنع النساء الاخريات من الرؤيه ، وعندما حصل هذا الحريق هربت كل امراه كاسيه اما النساء العاريات فقد بقين في الحمام من الخشيه و الحياء وفضلوا الموت على الخروج عاريات . وعند عوده صاحب الحمام هاله ماراى وسال البواب هل مات احد من النساء ؟ فاجابه البواب نعم ،فقال له من مات ؟ اجاب البواب : اللي اختشو ماتو
دخول الحمام مش زي خروجه
افتتح احد الاشخاص حماما تركيا واعلن ان دخول الحمام مجانا ، فبدا الناس يذهبون الى هذا الحمام ، و بالفعل لم ياخذ صاحب الحمام مالا منهم عند دخولهم ، لكنه كان عند خروج الزبائن من الحمام يحجز لهم ملابسهم ويرفض تسليمها لهم الا بمقابل دفع مبلغ من المال، فثار الزبائن الزبائن يحتجون قائلين : الم تقل بان دخول الحمام مجاني ؟ فكان يرد عليهم : دخول الحمام مش زي خروجه !!
رجع بخفي حنين
كان حنين اسكافيا ، فجاء اعرابي و ساومه اعرابي على خفين فاختلفا , فاراد حنين ان يغيظ ذلك الاعرابي , فاخذ احد الخفين وطرحه في الطريق , ثم القى الاخر في مكان اخر, فلما مر الاعرابي باحدهما قال ما اشبهه بخف حنين ولو كان معه الاخر لاخذته, ثم مشى فوجد الاخر, فترك حماره وعاد لياتي بالخف الاول, وكان حنين يكمن له فسرق منه حماره . و لما عاد الاعرابي الى قومه فسالوه عن حماره و لماذا رجعت بدون الحمار، فاجابهم لقد رجعت بخفي حنين
اختلط الحابل بالنابل
يعود اصل هذا المثل الى ان الراعي او المعاز بعد موسم عشار الماعز يعرب القطيع فيجعل المعاشير وهي «المعز الغزيره اللبن» و التي تسمى بالحابل على جهه وغير المعاشير و التي تسمى بالنابل على جهه اخرى وذلك ليبيع غيرالمعاشير على حده ويحتفظ بالمعاشير لتدر عليه ارباحا وافره ويحدث في كثير من الاحيان ان تختلط المعاشير مع غير المعاشير فيستاء من ذلك الراعي ويقول: اختلط الحابل بالنابل
نومه عبود
تقول العرب: «نومه عبود» ضاربه بها المثل و يعود الاصل في ذلك كما روى الفراء عن المفضل بن سلمه حين قال: كان عبود حطابا و هو عبد اسود ،فبقي في محتطبه اسبوعا لم ينم ثم انصرف وبقي اسبوعا نائما ، و من ذلك الحين ضرب به المثل من ثقل نومه وقال الشرفي بن القطامي اصل ذلك ان عبودا تماوت على اهله وقال: اندبوني لاعلم كيف تندبون اذا مت فسجينه وندبنه فاذا به قد مات
دونه خرط القتاد
مثل مشهور يضرب للدلاله على ان شيئا ما مستحيل ان يحدث . والقتاد شجر شائك صلب شوكه مثل الابر والخرط نزع شوك الشجر جذبا بالكف كما تنزع حبات البلح دفعه واحده