افضل مقالات مفيدة بالصور مواضيع جميلة

فائدة المستكه بالصور

فائدة المستكه بالصور 20161008 1272

فائده المستكه بالصور

فائدة المستكه بالصور 20161008 1272
المستكه تقضي على جرثومه المعده وخلايا
سرطان القولون ، الاسنان واللثه المستفيدان الاولان منها

المستكه واحده من المنتجات النباتيه المحببه للشرقيين
والغربيين في العالم منذ الاف السنين ، فرائحتها الزكيه
و طعمها المميز ، ربما هما سببا اضافتها الى اعداد اطباق
الاطعمه لدى البعض . لكن الدراسات العلميه اليوم تقول لنا
المزيد وتعطينا اكثر في اسباب اقبالنا عليها ، فالمعده وتقرحاتها
وصحه الفم والاسنان فيه ، والقولون واضطراباته ، حتى السرطان
واثاره , كلها مجالات طبيه وصحيه دخلت المستكه على خط
سبل الوقايه وادوات المعالجه فيها .
وقايه من السرطان
القيمه الطبيه الواعده والجديده للمستكه هي في الوقايه
او تخفيف اعراض سرطان القولون . والذي قام به الباحثون من
فلوريدا ومن اليونان هو محاولتهم معرفه هل بمقدور المستكه
ان تقضي على خلايا سرطان القولون ام لا ؟ وباستخدامهم
مستخلص من راتينج المستكه ، وغمر خلايا سرطان
القولون في تركيزات متدرجه القوه من مستخلص
المستكه ، تبين لهم بفحص المجهر الالكتروني
للخلايا السرطانيه ان مواد المستكه قامت بقتل الخلايا
السرطانيه وفق ضوابط كميه التركيز ومده التعرض ، بمعنى
ان طول مده تعرض الخلايا السرطانيه للمستكه وزياده
تركيز المستكه هما ما يرفع من احتمالات قتل
الخلايا السرطانيه .
وبمزيد من التعمق في البحث تبين ان المستكه عملت
على الاخلال بتتابع انقسام الخلايا السرطانيه واوقفت
بالتالي سلسله التكاثر والانتشار لها . كما انها عملت
على تخلخل التصاق الخلايا السرطانيه بكتله الانسجه
الرابطه بين الخلايا , والذي في الواقع احد عوامل حمايه
تجمع كتله الخلايا السرطانيه ، من ثم يسهل موتها ، وتنشيط
عمليه تحلل محتويات الخلايا السرطانيه من مواد ومحتويات النواه .
ويعترف الباحثون في دراستهم المنشوره عام 2005 بعجزهم
عن تحديد الماده الفاعله في المستكه ، والسبب ان القليل
معروف حتى اليوم من المواد الكيميائيه الموجوده فيها
من جهه اخرى ، فان الفم والاسنان مجال اخر رحب
لابحاث فوائد المستكه ، فصحه اللثه والاسنان
مبنيه في جانب كبير منها على سلامه الفم من البكتيريا
وهي ، اي البكتيريا ، ما يحتاج دوما الى غذاء , والسكريات
وجبتها المفضله للتغذيه والنمو و النخر في الاسنان واللثه
ورغم اننا لا نستطيع التخلص من البكتيريا من الفم الا
اننا نستطيع الحد من تكاثرها ، والاهم الحد من
نخرها في مكونات الفم الهامه . وبالاضافه الى
تفريش الاسنان وتخليلها بالخيط والغرغره
بالماء او الماء المالح او مستحضرات
غسول الفم ، فان العلك احدى الوسائل ، كما هو في المقال
الاخر حول كيفيه تطييب رائحه الفم في هذا العدد من ملحق
الصحه ب الشرق الاوسط .
الا ان الباحثين من تركيا لهم راي اخر ، اذ يقولون في بحث
سبق نشره عام 2000 بان مضغ علك المستكه يقلل من درجه
حموضه الفم ، وهي ما تحتاجه البكتيريا كي تنخر في الاسنان وفي
اللثه . وما اكدته ايضا ابحاث من اليونان .

اعلان 3

كما ان القيمه الصحيه الواعده الاخرى للمستكه تقع
في جانب كبير منها على خصائص غامضه تمتلكها
المواد العديده في مكوناتها للقضاء على بكتيريا
المعده الحلزونيه ، وهي من اكبر اسباب قروح
المعده والاثنى عشر وحرقه الفؤاد او ترجيع
محتويات المعده الى المرئ . والقضاء عليها احدى
الوسائل غير المباشره في منع الاصابه بانواع
سرطان المعده .
والدراسات هنا متعدده المصادر ، واهمها ما نشر عام 1998 في
مجله ” نيو انغلند ” الاميركيه الطبيه لباحثين من بريطانيا . ودراسات
اخرى من اليونان ، وهي تشير الى دور لمواد المستكه في تنشيط
نمو الخلايا الطبيعيه لبطانه المعده وفي التخلص من البكتيريا
الحلزونيه ، ليس من المعده فقط ، بل من الفم ايضا ، والذي
هو السبب في تكرار الاصابه بها لدى البعض .
المستكه ..
ابحاثها العلميه لا تزال في بداياتها الاستخدامات الضاربه
في القدم للمستكه سجلت في مدونات الطب
القديم منذ ثلاثه الاف عام حينما تعاقب الاطباء
على وصفها لتخفيف اعراض اضطرابات
الجهاز الهضمي و اكساب الفم رائحه عطره والتخلص
من الجراثيم . وهي تجد في السنوات القليله الماضيه
طريقها الى الاثبات العلمي ، لكن الامر لا يزال يسير على
استحياء منذ ان صدرت اول دراسه علميه معتبره لباحثين
من العراق عام 1984. وتوجد عده دراسات علميه
تتحدث عن الاثار الصحيه الايجابيه للمستكه ، بعضها من
اليونان تحدث عن فاعليتها في مقاومه البكتيريا والفطريات
وبعضها من بريطانيا ، تناول تاثيرها على جرثومه المعده
او البكتيريا الحلزونيه ، وتحديدا على سبعه انواع منه
ا وفق ما نشرته مجله ” نيو انغلد ” الطبيه عام 1998
والبعض الاخر حول دورها في تخفيف اعراض
قرحه والتهابات المعده ، وتاثر انسجتها
بتناول انواع من الادويه كالاسبرين ، اي بدور حمايه
لانسجه بطانه المعده . وكانت دراسه قديمه في عام
1985 قد اشارت الى انها تقلل بنسبه 41.5 % من
نمو البكتيريا المسببه لتسويس الاسنان .
لكن الدراسات كلها غير حاسمه ، ونحتاج الى المزيد
منها بالرغم من انها ايجابيه بشكل قوي . والاهم
هو توسيع نطاق البحث . وعلى سبيل المثال
فان الدراسات التي تناولت بالتعمق عصارات
اشجار الصنوبر ، قادتنا الى مواد تستخدم
اليوم بشكل ثابت الفائده علميا في تقليل
نسبه الكوليسترول في الدم وهي مواد
ستانول ، الرديف النباتي لمركبات
الكوليسترول الحيوانيه .
والمستكه تستخلص من شجيرات دائمه
الخضره تنمو في المناطق المطله على البحر
المتوسط ، وتخرج كعصاره تجف سريعا عبر شقوق
تصنع في جذوعها . وتعتبر من البهارات ذات الاستخدامات
الواسعه في الماكولات والعلك والايس كريم ( البوظه )
وحتى العطور ومستحضرات نظافه البشره

السابق
طريقة اعداد الشاكرية السورية
التالي
تعليم مكياج العيون