الحكمة عند الغضب



الغضب هو طاقة سلبية تنتج عندما يتعرض الانسان لموقف ما يسبب له الضيق او الانزعاج ، سواء كان ذلك الموقف سببة شخص ما ، او كان بسبب ظرف معين ، و عندها تختلف ردود الناس تبعا لانماطهم الشخصية و تبعا لقدرتهم علي تفادى الغضب او انفاذ ذلك الغضب.

والغضب يتم تشبيهة بالنار التي تغلى ، فتري الشخص الغاضب و كانة مرجل يغلى ، و بالفعل فكانها نار تغلى فصدر صاحبها ، و توجهة اينما شاءت و كانة اعمي ، نعم انها فعلا تجعل الشخص الغاضب يفقد صوابة ، و يتصرف بكيفية غير مسؤولة ، و تغيب عنة الادراكات الواعية ، و كانة طفل صغير فارجوحة لا حول له و لا قوة .

وعندما تصدر من الاخرين اية تصرفات تدعو الي الغضب فان من الحكمة ان نتغافل عن زلاتهم خصوصا اذا كنا نعرف عنهم الاتزان و الحكمة و الروية ، فساعة الغضب هى ساعة كما قلنا سابقا تغيب بها قدرات التحكم فالانفعالات و التصرفات التي تصدر عنا و عن الاخرين ، فلا ينبغى لنا ا ن نعادى من اصابتة هذة الغضبة ، بل علينا ان نمتص غضبهم عن طريق سماعهم ، و عدم مجادلتهم ، او محاولة تصحيحهم خلال قولهم الخاطئ خلال الغضب ، لانة لن يستجيب لك و لن يرضخ لكلامك ، بل سيزيد غضبة و قد زادت الامور سوءا علي سوء.

ولامتصاص غضب الاخرين عليك ان تترك المجال مفتوحا امامهم للتعبير ، و حاول ان تكون ايجابيا ، حتي لو كان الحق معك ، لان احدهم عندما يفيق من حالتة الغاضبة الهائجة سيعلم عندها انه ظلمك و ان صدرك كان متسعا لغضبة ، و بهذة الكيفية بلا شك ستزداد علاقتكما قربا ، و تتقوي اواصر المحبة و الاخوة و يحذر ذلك الغاضب بعد ان راي منك الهدوء و ضبط الاعصاب ان يغضب منك مرة اخرى.

ولامتصاص غضب الاخرين حاول ان تكون ايجابيا و لا تكون سلبيا مثلة ، لان و جود شخصين انفعلا معا سيؤدى بلا شك الي مشاجرة و ستكون مشاجرة عنيفة و لا تحمد عقباها ، و ذلك الشيء عندما تتذكرة عليك ان تهدا ، و ايضا حاول ان تقولة للشخص الغاضب امامك بعد ان ينتهى غضبة و هو ان تحذرة من مغبة الغضب ، لما له من اثار اجتماعية ، و ربما يصل بة الامر الي مشاجرات و نزاعات و فقدان لعلاقاتة الاجتماعية مع الاخرين ، لان الناس يميلون و يحبون الشخص الهين اللين ، الذي يصبح دائم الابتسامة و دائم التفاؤل و هادئ الاعصاب و رزينها ، و بكل هذة المرغبات تكون ربما و ضعت حدا لغضبك و غضب الاخرين.


الحكمة عند الغضب