الحياة الاسرية والزوجية

 



 

 

وبعد الحديث عن القواعد الذهبية لحياة زوجية عامرة بالحب نتمناها للزوجين، هنا اقدم بعضا من طرق السعادة علها تكون سببا لحياة رائعة تعيشونها معا، و بعض الوسائل و النصائح للزوجين، التي امل ان تستفيدوا منها:


• حارب فنفسك القلق و الاستسلام للهم و الحزن، كن طلق المحيا بشوشا متفائلا بسوما؛ لتنشر الانس و الانبساط لكل من حولك.


• عش يومك و لا تفكر بهموم الغد الذي لم يحن بعد، و تصرف فحدود امكانياتك.


• حاول دائما حصر النزاع و الخلاف فدائرة ضيقة ، و لا تجعلها تتسع، و سيطر علي المشكلة قبل ان تظهر من يدك، و لا تجعل الشيطان يفرح بالتفرقة بينكما، و لا تدع الخلاف يستمر بينكما الي اليوم الاتي.


• لا تدعا الفرصة لاقاربكما و جيرانكما فالتدخل بينكما، و احرصا علي حل مشاكلكما بينكما قدر المستطاع.


• اياك و النقد اللاذع و المستمر علي جميع صغار و كبار ، و اجتناب قدر المستطاع سبب الخلاف بينكما، و ابتعد عن احراج شريك حياتك.


• اجتناب الحديث عن التجارب السابقة او عن الماضى المتعلق بارتباطك بامراة اخرى، سواء كانت خطيبة او زوجة سابقة .


• عليك التفهم لطبيعة المراة حتي يمكنك فهم و وعى التعامل الصحيح و السليم معها بوسطية و اعتدال دون تشدد او تساهل.


• تذكر ان الغياب القصير عن الزوجة ربما يقوى الرابطة الزوجية ، و لكن الغياب الطويل ربما يصبح معول هدم لها.


• ابتعد عن المثالية المتصنعة ، و عش حياتك بكيفية طبيعية .


• عبر عن شعورك و محبتك تجاة زوجتك كلما سنحت لك الفرصة ، فذاك يزيد من المودة و من محبتها، و يصبح سببا لطاعتها و احسانها لك.


• الغيرة و الشك و الشبهات اعداء، فتعامل مع الاحداث و الوقائع و لا تتعامل مع الظنون و الاوهام.


• لا تسارع باتهام شريكك عند جميع مصيبة تقع، بل انظر الي المقال نظرة انصاف، و لا تسبق الاحداث.


• اغرس فشريك حياتك الثقة فنفسة و قبلها عزز ثقتك بنفسك، و كن انت و اثقا بة شريكك و ابعث فنفسة الرضا.


• لا يكفى ان ترتبط بالشخص الذي تظنة مناسبا حتي تكون سعيدا، لكن كذلك يجب ان تكون كذلك الشخص المناسب.


• النظافة عنوان الايمان و دليل الحب، و لتكن هى شعاركما فكل شيء.


• اهتم بشريك حياتك كما تهتم بنفسك، و احب له ما تحب لنفسك.


• تنازلك احيانا عن حاجات تعتبرها جزءا من شخصيتك؛ يجعلك تتمتع بما تحب من صفات شريكك فالحياة .


• ليتعود جميع منكما علي التفاهم، و لا يكن احدكما انانيا يريد الاخذ اكثر من العطاء، او يحب الاخذ دون ان يعطى شيئا.


• الرجل يريد من الزوجة ان تكون مثالية جيدة تحسن التصرف فكل شيء، و تمدة بالحب و الرعاية و الحنان، و المراة تريد من زوجها ان يصبح صاحب شخصية قوية يمكنها من الاعتماد علية بعد الله -سبحانة و تعالى-، و الذي يقدر علي سد حاجاتها، و ان تتيقن بانها احدث امراة فحياته.


• عليك تفهم قداسة الرابطة الزوجية و انها ميثاق غليظ، و عليك التفكير الف مرة قبل ان تتخذ اي خطوة فتندم بعدين و لا ينفع الندم و قتها.


• لتجعل من نفسك قدوة لشريك حياتك و لمن تحت يدك، و دع افعالك تتحدث و تنبئ عن شخصيتك.


• لا تستعجل بتصحيح ما تراة خطا من شريكك فالحياة ، فهنالك عادات لن تتغير الا بعد زمن بعيد، و لا تضخم الصغائر.


• لا بد من تقبل تبعات الزواج و مسؤولياتة بنفس راضية و قلب مطمئن، لان كلا منكما لم يقدم علية الا و هو اهل له.


• اعمل مع زوجك علي القيام باعمال مشتركة ، فسوف تمثل لكما ذكريات سعيدة فيما بعد، و تقرب بينكما.


• اتح الفرصة لشريكك بكل حرية للتعبير عن نفسة و العمل علي تنمية مواهبه، و احذر من السخرية بقدراتة فهو معول لهدم ثقتة او زعزعتها.


• الحقوق المالية لا بد ان تحترم، و لا يتم التساهل فيها، فهى من اكبر سبب الخلاف.


• لا تنس مشاركة زوجتك فافراحك كما تشاركك احزانك.


• اسال نفسك هذة الاسئلة حتي تدرك مزايا شريك حياتك و تتغلب علي مشاكلك بنجاح:


ما الذي يعجب جميع منكما فالاخر؟


ما الخبرات السعيدة التي مرت بكما؟


ما الحاجات الجميلة التي قدمها لك اثناء عشرتكما معا؟


• تذكر الصفات الحسنة و المواقف الرائعة عن الشريك، و تناسى الاخطاء و السلبيات، يخفف من المشاكل و الخلاف، و يجعل الحياة اكثر متعة و مودة ، بل يزيد من محبة جميع منكما للاخر.

واخيرا:

ربما كان الحديث هنا فغالبة موجها للرجال، و لكن من باب العدل و الانصاف

 


الحياة الاسرية والزوجية