حل المشاكل الزوجية



 

 

 

الخطوة الاولى

احتسبى الاجر من الله سبحانة و تعالي فيما نالك من اذي و صبرك عليه


قال رسولنا الحبيب صلي الله علية و سلم :


( ما يصيب المسلم من نصب و لا و صب و لا هم و لا حزن و لا اذي و لا غم


حتي الشوكة يشاكها الا كفر الله فيها من خطاياة )


رواة البخاري


الخطوة الثانية =

الجئى للة سبحانة و تعالي بالدعاء و التقرب له بالطاعات و الصدقه


وكثرة الاستغفار مع عقد النية اثناء الاستغفار بانك تتقربين بة للة ليفرج همك و يحل مشكلتك


قال سبحانة تعالي :


( فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا و يمددكم باموال و بنين


ويجعل لكم جنات و يجعل لكم انهارا) .


(سورة نوح الاية : 12)


الخطوة الثالثة

حاسبى نفسك قبل ان تلقى اللوم علي الطرف الاخر و ان كان مخطئا ،فربما ربما سلط عليك بسبب ذنوبك


مصداقا لقولة سبحانة و تعالى:


( و ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم و يعفوا عن كثير)


(الشوري / 34)


او قد كانت هذة المشكلة ابتلاء من الله لك و انذار منة لتحمدية نعمة و تبتعدى عن معصيته


قال الفضيل بن عياض:


“ما عملت ذنبا الا و جدتة فخلق زوجتى و دابتي”


الخطوة الرابعة

انظرى غاليتى لجوانب المشكلة نظرة عادلة ،فانت ادري الناس بظروف مشكلتك و اسبابها ،


واعلم الناس بالطرف الاخر (الزوج )،


وتفائلى بالخير تجدية ،ولاتياسى مهما عظمت المشكلة و تفاقمت،


فالله سبحانة و تعالي قادر علي تبديل الاحوال ،


مابين غمضة عينا و انتباهتها …… يغير الله من حالا الي حال


الخطوة الخامسة

اعلمى انكان ضاق صدرك عن الحفاظ علي اسرار مشاكلك مع زوجك و فضلتى نشرها


فستضيق صدور الاخرين فيها كذلك ، و ستصبح تفاصيل حياتك حديث المجالس ،


وبذلك ستتسع الفجوة بينك و بين زوجك و يتضاعف حجم المشكلة .


الخطوة السادسة

ان اصابتك الحيرة و اردت استشارة شخص و طلب راية فمشكلتك ،


فااحرصى علي ان يصبح ممن شهد لهم بالدين و العقل و الحكمة و الروية ،


وتجنبى طلب المشورة ممن تعلمين مسبقا ان بينة و بين زوجك نفور او عدم ارتياح


فانة سيزيد الطين بلة .


الخطوة السابعة

ركزى علي مشكلتك الحالية ،


دون العودة للماضى و احداثة و التنبيش بها ،


وربطها بمايحصل معك الان ،


حتي لاتكبر مشكلتك فنظرك، و يمتليء قلبك بمشاعر الغضب و الانتقام،


وحتي لاتجدين فنفسك قسوة علي زوجك .


الخطوة الثامنة

التمسى العذر لشريك حياتك ،ولاتغفلى او تتجاهلى ما يمر بة من ظروف او ضغوط عمل ،


فربما كان لها دور كبير فيما حصل بينكما ،او قد هنالك عينا حاسدة ربما اصابتكما ،


او ان هنالك من يسعي للوشاية بينكما .


الخطوة التاسعة

الايحاء النفسى له دور كبير فتصغير الامور او تعظيمها فنفسك ،وفى جعلك انسانة متسامحة ،


حدثى نفسك و ذكريها بمكانة زوجك الغالى عندك، و بالميثاق الغليظ الذي بينكما ،


وبالجوانب الرائعة فشخصيتة و بمواقفة الكريمة معك،


وان ليس هنالك فالحياة ما يستحق بان يمر الوقت و انت بعيدة عن زوجك الحبيب،


وبذلك يلين قلبك و تتاجج مشاعرك من جديد .


الخطوة العاشرة

استلمى زمام المبادره


فبادرى غاليتى للصلح و التقرب لزوجك ،بالكلمة الطيبة و الاعتذار المناسب ،


لتكسبى الاجر من الله


((خيركم من بدا بالسلام ))


ولتكبرى فنظر زوجك و قلبه


فمن بذر الورد لن يحصد الا و ردا.


قال ابو الدردراء لامراته


اذا رايتنى غضبت فرضني, و اذا رايتك غضبي راضيتك


خذى العفو منى تستديمى مودتي..ولا تنطقى فثورتى حين اغضب


فانى رايت الحب فالقلب و الاذى….اذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب


اختى الحبيبة

اتمني منك ان تطبقى هذة الخطوات فحال كنت تمرين بمشكلة فحياتك الزوجية لاسمح الله


ولن تجدى الا جميع خير باذن الله


ولاتنسينى من دعاءك


اسال الله العظيم ان يديم علينا و عليكن نعمه


وان يهب لنا من ازواجنا و ذرياتنا قرة اعين، و ان يعيذنا و اياكن من الشيطان و اعوانه


حل المشاكل الزوجية