رؤيا سقوط التاج للمرءة

رؤيا سقوط التاج للمرءة

 



 

1* الباب الاربعون فالذهب و الفضة و الوان الحلى و الجواهر و سائر ما يستخرج من المعادن كالرصاص و النحاس و الكحل و النفط و الصفر و الزجاج و الحديد و القار و اشباهها


@اما معادن الارض فتدل علي الكنوز و علي المال المحبوس و علي العلم المكنوز و علي الكسب المخزون لانها و دائع الله فارضة اودعها لعبادة لمصالحهم فدنياهم و دينهم فمن و جد منها معدنا او معدنين او معادن مختلفة نظرت فحالة فان كان حراثا زراعا بشرتة عن عامة بكثرة الكسب مما تخرج فالارض له فباطنها و افلاذ كبدها من فوائدها و غلاتها و ان كان طالبا للعلوم بشرتة بنيلها و مطالعتها و الظفر فيها فان اباحها للناس فالمنام و امتارها الانام بسببة فالاحلام دل هذا علي ما يخرجة من علمة بالكلام و ما ينشرة من السنن و الاعلام فان كان سلطانا قهر عدوة او معروفا بالجهاد فتح علي عددها مدنا مدن الشرك و سي المسلمون منها و غنموا و ان كان كافرا بدعيا و رئيسا فالضلال داعيا كانت تلك فتنا يفتحها علي الناس و بلايا ينشرها فالعباد لان الله سبحانة سمي اموالنا و اولادنا فتنة فكتابة و معادن الارض اموال صامتة مرقوبة قارة كالعين المدفونه


(الذهب) لا يحمد فالتاويل لكراهة لفظة و صفرة لونة و تاويلة حزن و غرم ما ل و السوار منة اذا لبسة ميراث يقع فمن راي انه لبس شيئا من الذهب فانة يصاهر قوما اكفاء و من اصاب سبيكة ذهب ذهب منة ما ل او اصابة هم بقدر ما اصاب من الذهب او غضب سلطان و غرمة فان راي انه يذيب الذهب خاصم فام مكروة و وقع فالسنة الناس


@-ومن راي ان بيتة مذهب او من ذهب و قع فية الحريق


@-ومن راي علية قلادة ذهب او فضة او خرز او جوهر و لى و لاية و تقلد امانه


@-ومن راي ان علية سوارين من ذهب او فضة اصابة مكروة مما تملك يداة و الفضة خير من الذهب و لا خير فالسوار و الدملج قال رسول الله صلي الله علية و سلم: رايت كانى فيدى سوراين من ذهب فنفختهما فسقطا فاولتهما مسيلمة الكذاب و العنسى صاحب صنعاء.


@-ومن راي ان علية خلخالا من ذهب او فضة اصابة خوف او حبس و قيد و يقال خلاخيل الرجال قيودها و ليس يصلح للرجال شئ من الحلى فالمنام الا القلادة و العقد و الخاتم و القرط و الحلى كلة للنساء زينة و قد كان تاويل السوار و الخلخال الزوج خاصة و الذهب اذا لم يكن مصوغا فهو غرم و اذا كان مصوغا فهو اضعف فالشر لدخول اسم احدث علية و قيل ان حلى النساء يدل للنساء علي اولادهن فذهبة ذكورهن و فضتة انائهن و ربما يدل الذكر منة علي الذكور و المؤنث منة علي الاناث (وحكي) ان امراة اتت معبرا فقالت رايت كان لى طستا من ذهب ابريز فانكسرت و اندفعت فالارض فطلبتها فلم اجدها فقال الك عبد مريض او امة قالت نعم قال انه يموت و راي انسان كان عينية من ذهب فعرض له ذهاب بصره


(الفضة ) ما ل مجموع و النقرة منة جارية حسناء بيضاء ذات جمال لان الفضة جوهر النساء فمن راي انه استخرج فضة نقرة من معدنها فانة يمكر بامراة رائعة فان كانت كبار اصاب كنزا فان راي انه يذيب فضة فانة يخاصم امراتة و يقع فالسن الناس و اما الدنانير فان الدينار الاحمر العتيق الجيد دين حنيفى خالص و الدينار الواحد و لد حسن الوجة و الدنانير كنز و حكمة او و لاية و اداء شهادة فمن راي انه ضيع دينارا ما ت و لدة او ضيع صلاة فريضة و الدنانير الكثيرة اذا دفعت اليك امانات و صلوات


@-ومن راي انه ينقل الي منزلة او قار دنانير فهو ما ل ينقل الية لقولة تعالي (فالحاملات و قرا) فان راي ان فيدة دينارا فانة ربما ائتمن انسانا علي شئ فخانة و البهرج دين فية خلاف و المطلية قلة دين و كذب و زور و قيل ان ابن سيرين كان يقول الدنانير كتب تجئ او صكاك ياخذها و ان كانت الدنانير خمسة فهى الصلوات الخمس و قد كان الدينار الواحد المفرد و لدا و كل لباس الحلى محمود للنساء و هو لهن زينة و امور رائعة و قد دل علي ما تفتخر بة النساء و قد دل علي اولادهن المذكر منة ذكر و المؤنث منة انثي و جميعة للرجال مذموم مكروة الا ما لا ينكر لباسة عليهم


رؤيا سقوط التاج للمرءة