قصة سيدنا محمد كاملة



 

 

نسبة الشريف:-

هو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب و اسم عبدالمطلب شيبة الحمد بن هاشم، و اسم هاشم، عمرو بن عبد مناف و اسم عبد مناف، المغيرة بن قصى و اسم قصي، زيد بن كلاب و اسم كلاب، حكيم بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن ما لك بن النضر، و اسم النضر، قيس بن كنانة بن خزيمة بن مدركة ، و اسم مدركة ، عامر بن الياس بن مضر، و اسم مضر، عمرو بن نزار بن معد بن عدنان.


ونسبة (صلي الله علية و الة و سلم) الي عدنان متفق علية و بعد عدنان فية اختلاف كثير. و كنيتة ابو القاسم.

امة الكريمة :

وامة امنة فتاة و هب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب، و امها برة فتاة اسد بن عبدالعزى، و كان و هب سيد بنى زهرة ربما خطبها لعبد الله و زوجة فيها ابوة عبدالمطلب و كان سن عبدالله يومئذ اربعا و عشرين سنة .

حملة المبارك:

لما حملت بة امة قالت: فما و جدت له مشقة حتي و ضعته، بعدها خرج ابوة عبدالله و امة حامل بة فتجارة له الي الشام فلما عاد نزل علي اخوالة بنى النجار بالمدينة فمرض هنالك و ما ت و رسول الله (صلي الله علية و الة و سلم) حمل، و قيل كان عمرة سنتين و اربعة اشهر و قيل كان عمرة سبعة اشهر و قيل شهرين و كان عبدالله فقيرا لم يخلف غير خمسة من الابل و قطيع غنم و جارية اسمها بركة و تكني ام ايمن و هى التي حضنت النبى (صلي الله علية و الة و سلم).

مولدة الميمون:

ولد (صلي الله علية و الة و سلم) بمكة يوم الجمعة او يوم الاثنين عند طلوع الشمس او عند طلوع الفجر او عند الزوال علي اختلاف الاقوال السابع عشر من شهر ربيع الاول علي المشهور بين الامامية و قال الشيخ الكلينى لاثنتى عشرة ليلة مضت منة و هو المشهور عند غيرهم. و اتفق الرواة علي انه (صلي الله علية و الة و سلم) و لد عام الفيل بعد خمسة و خمسين يوما او خمسة و اربعين او ثلاثين يوما من هلاك اصحاب الفيل لاربع و ثلاثين سنة و ثمانية اشهر او لاثنتين و اربعين سنة مضت من ملك كسري انوشروان و لسبع بقين من ملكه.

تربيتة و نشاته:

كفل النبى (صلي الله علية و الة و سلم) بعد ابية جدة عبدالمطلب و قام بتربيتة و حفظة اقوى قيام و رق علية رقة لم يرقها علي و لدة و كان يقربة منة و يدنية و لا ياكل طعاما الا احضرة و كان يدخل علية اذا خلا و اذا نام و يجلس علي فراشة فيقول دعوه. و لما صار عمرة ست سنين و هذا بعد مجيئة من عند حليمة بسنة اخرجتة امة الي اخوالة بنى عدى بن النجار بالمدينة تزورهم بة و معة ام ايمن تحضنة فبقيت عندهم شهرا بعدها رجعت بة امة الي مكة فتوفيت بالابواء بين المدينة و مكة فعادت بة ام ايمن الي مكة الي جدة عبدالمطلب و بقيت تحضنة فبقى فكفالة عبدالمطلب من حين و فاة ابية ثمان سنين. و توفى عبدالمطلب و عمرة ثمانون سنة فلما حضرتة الوفاة اوصي و لدة ابا طالب بحفظ رسول الله (صلي الله علية و الة و سلم) و حياطتة و كفالتة و لم يكن ابو طالب اكبر اخوتة سنا و لا اكثرهم ما لا فقد كان الحارث اسن منه، و العباس اكثرهم ما لا، لكن عبدالمطلب اختار لكفالتة ابا طالب لما توسمة فية من الرعاية الكافية لرسول الله (صلي الله علية و الة و سلم)، و لانة كان علي فقرة انبل اخوتة و اكرمهم و اعظمهم مكانة فقريش و اجلهم قدرا فكفلة ابو طالب و قام برعايتة اقوى قيام.


وكان يحبة حبا شديدا لا يحب و لدة مثلة و كان لا ينام الا الي جنبة و يظهر فيخرج معة و كان يخصة بالاكل و كان اولادة يصبحون شعثا و يكون رسول الله (صلي الله علية و الة و سلم) كحيلا دهينا و كان ابو طالب توضع له و سادة بالبطحاء يتكئ عليها او يجلس عليها فجاء النبى (صلي الله علية و الة و سلم) فجلس عليها فقال ابو طالب ان ابن اخى ذلك ليحس بنعيم و خرج بة معة الي الشام و هو ابن اثنتى عشرة سنة بعد ما عزم علي ابقائة بمكة لكنة ابي الا ان يصحبة معة حتي بلغ بة بصرى، و لم يزل ابو طالب يكرمة و يحمية و ينصرة بيدة و لسانة طول حياته.


وشهد الفجار و هو ابن عشرين سنه، و الفجار من حروب العرب المشهورة كانت بين قيس و بين قريش و كنانة ، قال رسول الله (صلي الله علية و الة و سلم) حضرتة مع عمومتى و رميت فية باسهم و ما احب انى لم اكن فعلت.


وسميت الفجار لانها و قعت فالاشهر الحرم.


وحضر حلف الفضول، و كان لدي منصرف قريش من حرب الفجار، و كان اشرف حلف فحينة و اول من دعا الية الزبير بن عبدالمطلب فاجتمعت بنو هاشم و زهرة و تيم فدار عبدالله بن جدعان فتعاقدوا و تعاهدوا بالله لنكون مع المظلوم حتي يؤدي الية حقه،، و علي التاسى فالمعاش فسمت قريش هذا الحلف حلف الفضول و لا يعلم احد سبق بنى هاشم بهذا الحلف قال رسول الله (صلي الله علية و الة و سلم) ما احب ان لى بحلف حضرتة فدار ابن جدعان حمر النعم و لو دعيت بة لاجبت.


قصة سيدنا محمد كاملة