قصص للاطفال عمر 3 سنوات

قصص للاطفال عمر 3 سنوات

 



حكاية الدجاج و الثعلب

كانت الحظيرة مملوءة بالدجاج و الديوك ،يستيقظ الديك الكبير عند الفجر ليؤذن فتستيقظ الطيور ترفرف باليوم الجديد، يكون الدجاج علي بعضة البعض بمناقيرة حيث تنقر جميع و احدة منهم الاخري بمنقارها تحية و حبا، يداعب الدجاج بعضة البعض و تداعبة الديوك ،تخرج الطيور من الحظيرة لتاتى بالحبوب و الماء للصغار ،وفى المساء تصيح الطيور تنبا عن رحيل يوم رائع و قدوم ليل احلى يهناون و يخلدون فية الي الراحة ، تظل الطيور تمرح و تلعب ،تشرب و تاكل كذا جميع يوم و يبيض الدجاج و تمر الايام و ياتى دجاج جديد يملا الحظيرة و تملا قلوبهم الفرحة .

وذات مساء نظرت الطيور فاذ بثعلب يتربص بالحظيرة حتي دب الرعب فقلوبهم فاسرعوا بغلق الحظيرة غلقا محكما ،خافت الطيور علي بعضها البعض و خافوا علي صغارهم ،اتفق الديوك علي ان يتناوبوا الحراسة طوال الليل من هذا الثعلب المكار ،وساد الحظيرة الخوف و الحزن الا ان الديك الكير نصح الدجاج بالا يخرجوا ذلك الخوف حتي لا يطمع فيهم الثعلب عندما يحس بانهم خائفون حتي و ان تملكهم الخوف و ان تظل الديوك تؤذن جميع صباح و جميع مساء ،لكن اصبحت جميع حركاتهم تتم فحرص و حذر شديد.


وما زال الثعلب ياتى اليهم جميع مساء ،فقد فكر الثعلب ان ياتى اليهم جميع مساء علي الا يفعل اي مكروة حتي يتعودوا مجيئة جميع يوم و يزيل عنهم الخوف و ظل جميع منهم علي حالة حتي بدا يقترب منهم شيئا فشيئا بعدها يتركهم حينما يحس بالهرج و المرج يدب فيهم ،


ومرت الايام و بدا الهرج و المرج يخف رويدا رويدا فطرق عليهم الباب ذات ليلة و لم يفتحوا له فتركهم 00 بعدها كرر ذلك مدة اسبوعين و هو يطرق الباب و لا يفتحوا له فيتركهم ،


قالت بعض الطيور : لماذا لا نفتح له لنري ما ذا يريد ؟


فرد الاخرون : لا كيف نفتح له لو فتحنا له فسوف ياكلنا .


فردت الطيور : لو اراد ان ياكلنا لاكلنا ان له اكثر من ثلاثة اشهر و لم يقترب منا لا بد ان له حاجه


فرد الطيور : ليس له حاجة غير ان ياكلنا الواحدة تلو الاخرى


فصاحت الطيور : لو اراد ان ياكلنا لا ستطاع فان الباب ضعيف ممكن ان يحطمة بكلتا رجليه


فصاح الديك الكبير فيهم : لست ادرى كيف تجهلوا نواياة انه ثعلب الم تعرفوا شكلة الم تعلموا عنة شيئا ..الم تسمعوا عن مكرة و دهائة ..كم من حيل حاكها و نفذها و معظمكم اعلم فيها ..كم من حيل حاكها باسم الصداقة .. باسم التعاون ..وراح جرائها ضحايا كانوا جميعهم اما و جبة دسمة له او انقاذ نفسة من مصيبة كان سيقع بها ..ان اللئيم لئيم اينما كان انه ثعلب مكار و خبيث و نحن لسنا بقدر دهائة و خبثة فيجب الا تفتحوا له الباب .. و لو فتحتم له الباب فسوف يعرف عدد بيضنا و افراخنا حتي عدد ريشنا ..وسوف يقوم بنتف ريشنا و يكسر بيضنا و يهشم عظامنا و سوف ياخذ بكبيرنا قبل صغيرنا ..


فصاحت بعض الطيور :انك تخشي علي نفسك فانك كبيرنا ..فرد : كلا .. فمعظمكم من ذريتى فهلاككم هو هلاكى فبقاؤكم هو بقائى ..


وهنا هاجت الطيور و ما جت و قرروا ان يعرفوا نوايا الثعلب ..ثم ارتكن الديك الكبير جانب و معة نفر قليل حوالى خمسة دجاجات و اربعة ديوك و افراخهم الصغيرة ذلك من مئات من الطيور و الافراخ ..


وجاء المساء و طرق الثعلب باب الحظيرة ..فنظرت الية بعض الطيور و سالوة : ما ذا تريد ..؟ اننا نراك تتردد علي حظيرتنا كثيرا ..


فقال : ليس لى ما رب غير انى اريد ان استانس بكم فانا هنا فهذة البلد و حيد .. حيث اننى فرحت بكم و سعدت لسماع صوت الديوك و هى تؤذن و فرحت اكثر لرفرفة الدجاج و اخذ قلبى يطير فرحا و انتم ترعون صغاركم …ولهذا لتمني صحبتكم ..كما اننى احميكم من الطيور الجارحة و الضالة كالغربان و الحدات و الصقور فانى كثيرا ما اراهم يخطفون صغاركم و يطيرون فيها بعيد … و هنا هزت الطيور رؤوسها بصدق ما قالة و قرروا فيما بينهم ان يفتحوا له …


فصاح الديك : احترسوا … لو فتحتم له فانها الطامة عليكم و سوف تكون بايديكم نهايتكم …انتبهوا …


الا ان الطيور لم تعيير له انتباها او التفاتا لما قالة …فتحوا له الباب و دخل الثعلب …دخل عليهم مبتسما … يهدهدهم برفق برجلية الاماميتين …وصارت بينهم صداقة حتي فرحوا بة …يخرج من الحظيرة ينظر الي السماء فيري طيور تحملق من قريب و من بعيد فيعوى عليهم فتطير الطيور الي بعيد …فتزداد الطيور بة طربا و يفرحون بة و يلومون الديك الكبير و يسخرون منة و من تفكيرة و انه ربما ظلم الثعلب و كم كانت هذة الفكرة غائبة عنهم فقد كان يلزم عليهم التعاون معة منذ زمن حتي يزدادوا بة قوة …وبعد يومين تماما و ذات مساء دخل عليهم و علي عهدة يبتسم لهم و بدا ينظر و يحملق فكل مكان فالحظيرة و بدا يتجول بها بعدها استاذنهم لان يرتاح و ينام قليلا فهذا الدفء الذي لم ينعم بة من قبل … فسمحوا له بعدها تمدد و تمطع فاردا جسمة و رجلية حتي ضاق المكان بالدجاج و الذي تكوم فوق بعضة البعض و منهم من لم يستطع النوم طوال الليل مما جعل الديوك لم تؤذن فالصباح من التعب و ظل كذا لعدة ايام و هو يجيء لينام و يتمدد كما لو كان المكان ملكة حتي خشى الدجاج و الديوك من ان يلوموة …


وذات ليلة جاء الثعلب فوجد الباب مغلقا و لم يفتحوا له فثار الغيظ فنفسة حتي حطم الباب برجلية الاماميتين و كسر البيض كما داس برجلية علي ثلاث دجاجات صغار فماتت بعدها نظر فيهم متمثلا : انا اسف …لم اقصد ان ازعجكم و لم يبال بما كسر و حطم و قتل و تمدد و الطيور حولة تنوح علي البيض الذي تكسر و الافراخ الصغيرة التي تقتل ….


وخرج الديك الكبير و معة بعض رفاقة من الحظيرة يتالمون و لكن الي اين و هم فجوف الليل …بينما الثعلب من الداخل ينظر الي الدجاج بعينية اللامعتين فينظر هنا و هنالك فيري دجاجة نائمة من البكاء و التعب فينقلب عليها كما لو كان يتقلب علي جنبية ذات اليمين و ذات الشمال فينقض عليها بارجلة و بسرعة شديدة قبل ان تصيح او ان يسمعها باقى الدجاج…


وبدا الدجاج يتناقص و لم يبق الا القليل جدا جدا منهم …فمنهم من خرج بحثا عن مكان احدث حتي قال البعض : اين اخوتنا …. لماذا هربوا و نحن لم نر من الثعلب مكروة ….وهكذا بدات تلك الدجاجة تثرثر و يبدو ان الثعلب لم يستطع النوم حتي ضاق منها فتقلب نحوها و جذبها من عنقها و جعلها بين ارجلة الامامية لتكون له و جبة يتسلي فيها كلما استيقظ من نومة ….بينما سكتت باقى الطيور و راحت فنوم عميق…

 

  • قصص اطفال قبل النوم عمر 3 سنوات
  • قصص اطفال عمر 3 سنوات
  • قصص اطفال لعمر 3 سنوات
  • حواديت للاطفال سن 3 سنوات
  • قصص عمر 3 سنوات
  • قصص للاطفال في عمر ثلاث سنوات


قصص للاطفال عمر 3 سنوات