كيف مات الشيخ عبد الحميد كشك



عبد الحميد كشك (1933م – 1996م). عالم و داعية ديني مصري، كفيف، يلقب بفارس المنابرومحامى الحركة الاسلامية [1]، و يعد من اشهر خطباء القرن العشرين فالعالم العربى و الاسلامي. له اكثر من 2000 خطبة مسجلة . خطب لمدة اربعين سنة دون ان يخطئ مرة و احدة فاللغة

حياتة و علمه


ولد عبدالحميد بن عبدالعزيز كشك فشبراخيت بمحافظة البحيرة يوم الجمعة 13 ذو القعدة 1351 ة الموافق ل 10 ما رس 1933م، و حفظ القران و هو دون العاشرة من عمره، بعدها التحق بالمعهد الدينى بالاسكندرية ، و فالسنة الثانية = ثانوى حصل علي تقدير 100%. و ايضا فالشهادة الثانوية الازهرية و كان ترتيبة الاول علي الجمهورية ، بعدها التحق بكلية اصول الدين بجامعة الازهر. و كان الاول علي الكلية طوال سنوات الدراسة ، و كان خلال الدراسة الجامعية يقوم مقام الاساتذة بشرح المواد الدراسية فمحاضرات عامة للطلاب بتكليف من اساتذتة الذين كان العديد منهم يعرض ما دتة العلمية علية قبل شرحها للطلاب، خاصة علوم النحو و الصرف.


عين عبدالحميد كشك معيدا بكلية اصول الدين بجامعة الازهر بالقاهرة عام 1957م، و لكنة لم يقم الا باعطاء محاضرة و احدة للطلاب بعدين رغب عن مهنة التدريس فالجامعة ، حيث كانت روحة ملعقة بالمنابر التي كان يرتقيها منذ الثانية = عشرة من عمره، و لا ينسي تلك الخطبة التي ارتقي بها منبر المسجد فقريتة فهذة السن الصغيرة عندما تغيب خطيب المسجد، و كيف كان شجاعا فوق مستوي عمرة الصغير، و كيف طالب بالمساواة و التراحم بين الناس، بل و كيف طالب بالدواء و الكساء لابناء القرية ، الامر الذي اثار انتباة الناس الية و التفافهم حوله.


بعد تظهرة من كلية اصول الدين، حصل علي اجازة التدريس بامتياز، و كالازهر الشريف فعيد العلم عام 1961م، بعدها عمل اماما و خطيبا بمسجد الطحان بمنطقة الشرابية بالقاهرة . بعدها انتقل الي مسجد منوفى بالشرابية ايضا، و فعام 1962م تولي الامامة و الخطابة بمسجد عين الحياة ، بشارع مصر و السودان بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة . هذا المسجد الذي ظل يخطب فية قرابة عشرين عاما.


سجنه[عدل]

اعتقل عام 1965م و ظل بالمعتقل مدة عامين و نصف، تنقل خلالها بين معتقلات طرة و ابو زعبل و القلعة و السجن الحربي. تعرض للتعذيب رغم انه كان كفيفا لا يبصر منذ صغره، و رغم هذا احتفظ بوظيفتة اماما لمسجد عين الحياة .


فى عام 1972 بدا يكثف خطبة و كان يحضر الصلاة معة حشود هائلة من المصلين.[بحاجة لمصدر] و منذ عام 1976 بدا الاصطدام بالسلطة و خاصة بعد معاهدة كامب ديفيد حيث اتهم الحكومة بالخيانة للاسلام و اخذ يستعرض صور الفساد فمصر من الناحية الاجتماعية و الفنية و الحياة العامة . و ربما القي القبض علية فعام 1981 مع عدد من المعارضين السياسيين ضمن قرارات سبتمبر الشهيرة للرئيس المصرى محمد انور السادات، بعد هجوم السادات علية فخطاب 5 سبتمبر 1981. و ربما افرج عنة عام 1982 و لم يعد الي مسجدة الذي منع منة كما منع من الخطابة او القاء الدروس. لقى كشك اثناء هذة الاعتقالات عذابا رهيبا ترك اثارة علي جميع جسدة رغم اعاقته.[3]

فى رحاب التفسير[عدل]

ترك عبدالحميد كشك 108 كتب تناول بها كافة مناهج العمل و التربية الاسلامية ، و صفت كتاباتة من قبل علماء معاصرين بكونها مبسطة لمفاهيم الاسلام، و مراعية لاحتياجات الناس[4].وكان له كتاب من عشرة مجلدات سماة “فى رحاب التفسير” الفة بعد منعة من الخطابة و قام فية بتفسير القران الكريم كاملا، و هو تفسير يعرض للجوانب الدعوية فالقران الكريم.


كان عبدالحميد كشك مبصرا الي ان بلغ سنة الثالثة عشرة ففقد احدي عينيه، و فسن السابعة عشرة ، فقد العين الاخرى، و كان كثيرا ما يقول عن نفسه، كما كان يقول ابن عباس:


ان ياخذ الله من عينى نورهما ففى فؤادى و عقلى عنهما نور


وفاته


قبل و فاتة و كان يوم جمعة و قبل ان يتنفل قص علي زوجتة و اولادة رؤيا و هى رؤية النبى محمد صلي الله علية و سلم و عمر بن الخطاب بالمنام حيث راي فمنامة رسول الله صلي الله علية و سلم الذي قال له: “سلم علي عمر”، فسلم عليه، بعدها و قع علي الارض ميتا فغسلة رسول الله صلي الله علية و سلم بيديه. فقالت له زوجته: – و هى التي قصت هذة الرؤيا – علمتنا حديث النبى انه من راي رؤيا يكرهها فلا يقصصها. فقال الشيخ كشك: و من قال لك اننى اكرة هذة الرؤيا و الله اننى لارجو ان يصبح الامر كما كان. بعدها ذهب و توضا فبيتة لصلاة الجمعة و كعادته، بدا يتنفل بركعات قبل الذهاب الي المسجد، فدخل الصلاة و صلي ركعة ، و فالركعة الثانية =، سجد السجدة الاولي و رفع منها بعدها سجد السجدة الثانية = و بها توفي. و كان هذا يوم الجمعة 25 رجب 1417 ة الموافق ل 6 ديسمبر 1996م. و كان يدعو الله من قبل ان يتوفاة ساجدا فكان له ما اراد.[5]

  • كيف مات عبد الحميد الكشك


كيف مات الشيخ عبد الحميد كشك