طريقة تاثيث صالون عربي
لمساحة الغرفة او البيت اهمية صغري من الاحساس بالمساحة الواسعة . فالغرف الضيقة تخلق شعورا ضاغطا مزعجا و محبطا، لذلك يفضل الغاء الجدران غير الضرورية ، و فتح الغرف المترابطة بطبيعة و ظائفها كالصالون و غرفة الاكل و المكتب و المطبخ، او غرفة النوم و الحمام، او علي الاقل خلق ثنيات و فتحات فالجدران تسمح للعين بالتجول بعيدا،بدلا من صدها بحدود و يستحسن تصميمها بتواصل لمزيد من الحرية و الراحة البصرية .
تصميم ارضية الغرف المجاورة ، و حتي الشرفة ، من المواد ذاتها التي توحي بمزيد من الامتداد البصرى.
واخيرا انصح جميع شخص بالبحث عن زاوية مخصصة للاسترخاء ممكن اللجوء اليها دون احداث فصل بينها و بين ارجاء البيت المتبقية ، فيحولها الي مساحة متميزة بتصميمها، غنية بما يحلو له و يغمر روحة بالطمانينة .
سفافية الستائر..تحجب الرؤية و لكنها تعكس النور
وتدخل الستائر الافقية او العمودية فنطاق العناصر الضوئية المهمة .فالافقية تمنح العين المتعة فتامل خطوط بسيطة و منتظمة من النور المنعكس من الخارج،في حين انها تحافظ علي حميمية الداخل،دون حرمان العين كليا من التواصل مع المحيط الخارجىز اما الستائر العمودية و التي ممكن انتكون من القماش المطبوع،فتسمح بتسرب الشمس و النور بعذوبة سلسة و مريحة لتمتعنا برسومات رائعة
سحر الاضاءة الناعمة
النور من العناصر الاساسية التي تساعد النفس علي الابحار فعالم الحلم و الخيال، لذلك تبدو الاعتناء بة امرا مهما للغاية . و من المعروف ان النشاط يتطلب نورا قويا ناصعا، يحث الجسم علي ﺇفراز مواد تحسن الاداء الجسدى، و بالعكس من ذلك،فان العتمة تحد من هذة اﻹفرازات، لتحرك المساعدة علي النوم.
من هنا، فٳن اﻹكثار من نقاط اضاءة خفيفة تخلق تدرجات ضوئية ، تمنحنا محيطا يمتاز باجواء هادئة و مريحة ، فهذا المجال ممكن استعمال اضاءة منبعثة من الارض، او من خلف رفوف مكتبية ، اومن داخل كورنيش، و ايضا من خلف كورنيش الستائر، كما ممكن اللجوء الي لمبات مزخرفة ذات الوان ناعمة ، و مصابيح ذات حاجب للضوء ملون.
