هل الحب حرام ام حلال
ديننا الاسلامى دين مودة و رحمة و محبة , و ربما جاء الاسلام مكملا لفطرة الانسان و مكملا للمحبة و المودة , فاباح جميع من المودة و الرحمة بل و زاد عليهما اجر و ثواب عظيم , فاضحت علاقة الزوج و الزوجة طريق للاجر العظيم , من مودتهما و محبتهما و حتي من علاقتهما فالفراش , فهى مبنية علي الفطرة الليمة و الشهوة المباحة , قال الرسول صلي للة علية و سلم ” و فبضع احدكم صدقة ” , فقالوا: اياتى احدنا شهوتة و يؤجر علي ذلك؟ فقال: (اريت ان و ضعها فحرام ايصبح علية و زر؟ فايضا ان و ضعها فحلال يصبح له اجر) اي جماع الرجل زوجتة صدقة .
حتي ان فالكلمة الطيبة و اللمسة الناعمة و المداعبة اللطيفة ثواب كبير و ربما اخبر الرسول صاي الله علية و سلم انه صدقة يتصدق فيها الزوج علي زوجتة و صدقة تتصدق فيها الزوجة علي زوجها . قال الرسول صلي الله علية و سلم : (انك لن تنفق نفقة تبتغى فيها و جة الله الا اجرت عليها حتي اللقمة تضعها ففى امراتك) .
الدين الاسلامى دين كريم لم يمنع الحب بين الرجل و المراة بل حث علية انما فالمكان الصحيح و المناسب و الذي يتناسب مع ملزمات الشريعة الاسلامية و اسسها و التي اوجدت المكان المناسب لهذة المشاعر الانسانية الفطرية و الذي هو الزواج , قال الله تعالى: {ومن اياتة ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها و جعل بينكم و مودة و رحمة ان فذلك لايات لقوم يتفكرون}.
و اي علاقة بها حميمية و مودة و محبة و تواصل بين الرجل و المراة خارج نطاق الزواج هى علاقة محرمة شرعا و ممنوعة كليا و يعاقب عليها الدين , غير العار و الفضيحة التي تجلبة العلاقة المحرمة .
علي الرجل ان يتقى الله فاعراض الناس كما علي الفتاة ان تحافظ علي شرفها و عفتها و ان تنتظر الحب السليم الصادق تدحت ظل الزواج كما قال تعالى : {فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله} .
