نشاط عن اهرامات الجيزه
الموقع القاهره بمصر، وهي احدى عجائب الدنيا المتبقيه الى الان وهي غنيه عن التعريف.
من هو باني الهرم الاكبر؟
كيف بني هذا الهرم؟
ولماذا بني؟
—————————————————————————
——————
اهرمات مصر من اقدم عجائب الدنيا السبع ، وهي مقابر الفراعنه ، وقد امتلات ممراتها ومقابرها في يوم
من الايام بممتلكات الملوك التي لا تقدر بثمن ، والتي دفنوها معهم حتى يستعملوها في الحياه الاخرى على
حد زعمهم وقد نهبت كنوز الاهرمات منذ الاف السنين ولا زالت الاكتشافات متواليه الى الان .
يطلق المؤرخون على عصر الدوله القديمه اسم “عصر بناه الاهرام”، اشاره الى تلك الاهرامات الضخمه التى
نراها جميعا، والتى بنيت فى بطن الصحراء عن يمين الوادى، من اقليم الفيوم جنوبا الى الجيزه شمالا.
—————————————————————————
—————–
ولكن لماذا بنيت الاهرامات وما هو الغرض منها؟
ترجع الفكره فى بناء الاهرامات الى اعتقاد المصريين القدماء فى خلود الروح، والى اعتقادهم فى البعث مره اخرى وبوجود
حياه ابديه . لهذا بنى المصريون القدماء مقبره حصينه توضع فيها الجثه بعد تحنيطها، وتزود بمجموعه كامله من حاجيات
الميت كالادوات وقطع الاثاث وانواع الاطعمه والشراب التى كان يستعملها فى حياته، حتى اذا ما جاءت الروح وحلت فى الجثه ،
عاد الانسان الى حياته الابديه . ونقشت جدران المقبره بالمناظر المعتاده ، لتدخل السرور على الميت.
واكبر هذه الاهرامات هو هرم خوفو ابن الملك “سنفرو” وخليفته في الحكم وقد استغرق بناء هذا الهرم الاكبر عشرين عاما
ويبلغ ارتفاعه 148 مترا ومساحه قاعدته 13 فدانا ويبلغ طول كل ضلع من اضلاع قاعدته نحو 230 مترا، وتبلغ كميه الحجاره
التي استخدمت في بنائه نحو 2300000 قطعه حجريه تزن في مجموعها نحو 5500000 طن تقريبا.
اما الهرم الاوسط هو “خفرع” ولكنه اقصر في الارتفاع من هرم “خوفو”.
اما الهرم الثالث فهو “منقرع” وقد بناه الملك منقرع وهو الملك الفرعوني التالي في الحكم بعد خفرع وقد اكتسب الملك “منقرع”
سمعه طيبه على عكس خوفو وخفرع اللذين اشتهرا بالظلم والقسوه والجبروت نتيجه لتسخيرهم الالاف من المصريين في العمل المتواصل
وحتى يومنا هذا لم تستطع العوامل الجويه ان تنال من الاهرامات.
الباني هو الفرعون خوفو وبني بواسطه جيش من الشغيله المسخرين , ظلوا عشرون عاما يحفرون الجبال في صعيد مصر وينحتون
الصخور ومن ثم تنقل بواسطه المراكب علي نهر النيل الي منطقه الجيزه حيث ترفع فوق منحدر من ا لرمال يزداد ارتفاعا كلما
ارتفع البناء في الهرم , فتجر الصخور على المنحدر صعودا باستخدام قطع من الاخشاب تنزلق فوقها الصخور حتى توضع
الصخره في مكانها . ولماذا بني؟ بني ليكون قبرا لمومياء خوفو المحنطه
—————————————————————————
——————
هناك كاتب ومفكر سويسري مشهور بنظرياته الشجاعه وافكاره السباقه والذي اثار كثيرا من ا لجدل في الغرب بسبب هذه الافكار
التي لا تتمشي مع ما تعودوا عليه من اراء ونظريات, هذا الكاتب اختلف عنهم كليا وفند اقوالهم وحججهم وجاء باجابات وتفسيرات ا
خري تختلف عما جاء قبله وهي اجابات وتفسيرات سهله ومقنعه
فبالنسبه للسؤال الاول, فمن بنى الهرم الاكبر؟ وهل هو خوفو؟ يقول الكاتب Von Daenniken ان الهرم الاكبر وعلى خلاف
بقيه الاهرامات الاخرى المنتشره في مصر لا توجد بداخله ايه نقوش او كتابات هيروغليفيه , فهو خالي منها تماما مع ان باقي الاهرامات تزخر
من الداخل بالكتابات والنقوش والصور التي تغطي الجدران والاسقف والتي تحكي وتمجد باني ذلك الهرم واعماله وانجازاته وبطولاته. ويقول
الكاتب ان باني الهرم الاكبر لم يكن معروفا حتى سنه 29/12/1835 فيما عدا بضع كلمات جاءت على لسان المؤرخ اليوناني هيرودوت لم يكن
متاكدا منها ولم يكن لديه عليها اى دليل, نقول عندما عينت بريطانيا المحتله لمصر في ذلك الوقت ضابطا انجليزيا يدعي هوارد فيوزى في مصر,
ولكي يجعل هذا الضابط نفسه مشهورا واسمه يتردد على كل لسان فقد قام وادعى بانه وجد عن طريق الصدفه وعند تفحصه للفجوات الموجوده في
سقف
حجره التابوت الرخامي في الهرم الاكبرعلى احدى الصخرات التي بني بها الهرم مكتوب عليها اسم خوفو قائلا ان المصريين القدامى كانوا يضعون
علامات على الصخور عند نحتها في صعيد مصر لمعرفه وجهتها واين سيكون مكانها الاخير مما يعني حسب قوله ان صاحب الهرم الاكبر هو
خوفو, ونستغرب وجود هذه الكتابه على صخره واحده فقط من بين ملايين الصخور التي بني بها الهرم مع العلم بانه لا يوجد لهذا الملك اي
اثار تشير اليه سوى تمثال صغير لا يتعدى طوله خمسه سنتمترات ؟ وجد في مكان اخر غير الهرم الاكبر , وعند الاعلان عن اكتشاف اسم باني
الهرم الاكبر قامت الدنيا وهللت وفرحت على الرغم من ظهور عده مقالات في حينها لعلماء اللغه المصريه القديمه يشككون في صحه هذا الادعاء ,
لان الكتابه الهيروغليفيه قد شهدت تطورات في الاسلوب وشكل الرموز على مر القرون العديده التي عاشتها الحضاره الفرعونيه , وطريقه الكتابه
على الصخره التي يدعي الانجليزي بانه قد وجدها فوق سقف حجره تابوت الملك في الهرم الاكبر تختلف كليا عن اسلوب الكتابه في عصر خوفو
مما يدعو الى الشك في هذا الادعاء والى القول بان الحجر كان تزويرا من الانجليزي , ولكن مع الاسف لم يلتفت احد لما كتبه هؤلاء العلماء
فمن هو باني الهرم الاكبر اذا؟ مع ملاحظه ان الكلام ينحصر علي الهرم الاكبر فقط وليس على بقيه الاهرامات , يقول الكاتب ان كل ما كتبه
علماء الغرب عن الهرم الاكبر هو كله مجرد تخمينات ونظريات على ا لرغم مما يدعونه من استخدام الاسلوب العلمي في البحث, ولا يوجد في
الحقيقه احد منهم يعرف فعلا وبشكل قاطع الاجوبه على هذه الاسئله على الرغم من الهاله التي يحيطونها بابحاثهم , ويتساءل الكاتب في
كتابه ” عيون ابو الهول ” لماذا لا نسمع ما قاله المؤرخون العرب عن هذا الهرم؟ ويورد الكاتب ما قاله المؤرخ العربي ” ابو الوفاء ” عن باني
الهرم الاكبر الذي يقول ” اما عن باني الهرم الاكبر فقد بني قبل طوفان سيدنا نوح عليه السلام , لانه لو كان بني بعده لكنا عرفنا من بناه”
ويعلق الكاتب السويسري على هذا القول بانه صحيح وسليم تماما , ويتعجب قائلا لماذا لا يفرق علماء الغرب بين ما قبل الطوفان وما بعده
مما يوقعهم في اخطاء
—————————————————————————
—————–
لنعد لاسئلتنا الثلاث الاولي:
1- من هو باني الهرم الاكبر؟
2- كيف بني هذا الهرم؟
3- ولماذا بني؟
لنترك الان السؤال الاول والثالث قليلا ولنتساءل كيف بني هذا الهرم؟ فلا شك ان بناء مثل هذا الصرح وحتى في ايامنا هذه ليس بالامر السهل, وقد
تعجز عن انجازه الحضاره الحاليه فما بالك اذا بني قبل زماننا هذا بالاف السنين؟ ( هناك من العلماء من يقدر زمن بناء الاهرامات وابو الهول
بثلاثين الف سنه قبل الميلاد! وذلك بناءا على تقدير مواقع النجوم, مثل برج الاسد , فهم يقولون ان ابو الهول بني بحيث يكون مواجها تماما
لبرج الاسد في وقت معين من السنه الامر الذي اختلف الان بسبب تحرك النجوم في السماء حركه بطيئه جدا وقدروا الزمن المنقضي بين موقع
النجوم عند بناء ابو الهول بحيث يكون مواجها تماما لبرج الاسد في وقت معين من السنه وموقعها الان بثلاثين الف سنه ! وكذلك هناك الاثار
الموجوده علي ظهر وجسم ابوا لهول من جراء هطول الامطار الغزيره والتي كانت تهطل في مصر قبل ثلاثون الف سنه ! وكذلك مواقع الاهرامات
الثلاث وابو الهول التي كانت كما يقدر بعض العلماء مطابقه لوضعيه معينه للنجوم وبعض الابراج في السماء في وقت معين من السنه وهو نفس وقت
مواجهه ابوا لهول لبرج الاسد الامر الذي كان مطابقا قبل ثلاثون الف سنه من قبل الميلاد ! ) . وسوف نقوم بتفسير ذلك اكثر فيما بعد باذن الله.
—————————————————————————
—————–
اذن ولنعد لسؤلنا كيف تمكن قدماء المصريين من بناء الاهرامات وبالذات الهرم الاكبر؟؟
بعد قيام كاتبنا السويسري بتوضيح اقتراحات علماء المصريات لطريقه بناء المصريين للاهرامات فندها جميعا واحده واحده وبالتفصيل , فكل واحده من
هذه الطرق وعند التطبيق العملي تعجز عن تفسير كيفيه قطع المصريين القدماء للصخور التي بني بها الهرم من الجبال في صعيد مصر بهذه الدقه المتناهيه
بحيث تصبح جوانبها ملساء وناعمه مثل المرايا بحيث تنطبق علي بعضها بفعل ضغط الهواء الجوي ولا تحتاج لشيء من اسمنت او غيره حتى تتماسك
مع بعضها وكذلك تعجز هذه الطرق عن تفسير كيف تمكن قدماء المصريين من نقل هذه الحجاره من مواقعها في جنوب مصر الى موقع الهرم باستعمال
مراكب في النيل وبين المؤلف ان جميع هذه الاقتراحات وعند التطبيق العملي تعجز ايضا عن فعل ذلك وذلك لضخامه هذه الصخور التي يبلغ وزن
الكثير منها خمسون طنا مع العلم بان الهرم الاكبر استعمل في بنائه اكثر من 2,5 مليون صخره ! وحتى الطريقه التي ذكرها احد العلماء بان
المصريين القدماء قد يكونون قد قاموا بربط الصخره التي يريدون نقلها تحت المركب بحيث تكون غاطسه في الماء مما يقلل من وزنها تعجز وعند التطبيق
العملي عن فعل ذلك وذلك بسبب عوامل عديده مثل حجم المراكب المستعمله في نهر النيل وغيرها من الاسباب.
كذلك عجزت اقتراحات العلماء عن تفسير كيفيه نقل الصخور صعودا حتى مواقعها في الهرم , فالتفسير الذي يقول ان المهندسين القدماء قاموا ببناء
طريق من الرمال بجانب الهرم يزداد ارتفاعا كلما ازداد ارتفاع الهرم وتسحب الصخور صعودا فوق هذه الطريق بواسطه الحبال وفوق قطع اخشاب
تنزلق فوقها الصخور . المؤلف المذكور وبعد دراسه وافيه اوضحها في كتابه يقول ان هذه التفسيرات تعجز ايضا عن تفسير كيف يمكن ومن الناحيه
العمليه التطبيقيه جر صخور بهذا الحجم وهذا الوزن الى مثل هذا الارتفاع ثم وضعها في مكانها بهذه الطريقه , وحتى لو سلمنا فرضا بان المصريين
القدماء قاموا ببناء مثل هذه الطريق الرمليه الهائله بجانب الهرم فان مجرد بناء ومن ثم ازاله مثل هذه الطريق هو انجاز بحد ذاته قد يفوق بناء الهرم
نفسه !, ثم انه ( يقول الكاتب) لا يمكن ازاله مثل هذه الطريق تماما وكان لابد من بقاء بعض الاثار لها الامر الذي لا يوجد….
ثم ينتقل الكاتب الى تقديم تفسيره لطريقه بناء الهرم الاكبر فيقول بعد اطلاعه على كتب القدماء عن هذا الموضوع من عرب واغريق ان هذه الصخور
قد صبت في اماكنها كما تصب الخرسانه الان , وبذلك فليس هناك من حاجه لقطع هذه الصخور بهذه الدقه ثم نقلها من مكان الى اخر , بل ان قدماء
المصريين كانوا يعرفون خلطه عندما تستعمل يتكون صخر اشد صلابه من خرسا نتنا وقريب الشبه بالصخر الطبيعي بحيث يعيش الاف السنين متحملا
مرور الزمن وعوامل الطبيعه , وهذه الخلطه كما يقول الكاتب هي عباره من مواد متوفره في الطبيعه مع قليل من المواد الكيماويه البسيطه فهي بلا شك
افضل من الخرسانه بمئات المرات فهي اصلب بكثير وتجف بسرعه اكبر من الخرسانه بكثير وقد تكون ارخص, ويقول الكاتب ان العلماء في امريكا
يحاولون الان الوصول الى سر هذه التركيبه ! ثم يشير الكاتب الى ان سر هذه الخلطه العجيبه مع اسرار اخري عرفها المصريون القدماء مثل علوم
البيولوجي واستنساخ البشر والحيوان والتي كانت متقدمه عندهم كثيرا بحيث كانوا يستطيعون استنساخ كائنات نصفها انسان والاخر حيوان ! مثل
الحيوان الذي راسه راس كبش وجسمه جسم انسان , او راس انسان على جسم حصان او جسم اسد … وغير ذلك وسنوضح ذلك بتفصيل اكثر
فيما بعد باذن الله , فمثل هذه الكائنات كانت موجوده فعلا في الزمن القديم قبل الطوفان وكانت تعيش وتتكاثر وسوف نعود لذلك بالتفصيل كما
قلنا فيما بعد بحول الله. وكذلك هناك معلومات قيمه اخري عن فروع العلم المتعدده عند قدماء المصريين , مثل سر التحنيط واصل الانسان ونشاه
الكون وغير ذلك, وكل هذه الكنوز العلميه موجوده في حجره سريه في الهرم الاكبر ما زال العلماء يحاولون حتى يومنا هذا معرفه مكانها والوصول
اليها ولكن مع الاسف بدون طائل حتى الان , ويقول الكاتب ان العلماء وعند بحثهم عن هذه الحجره السريه استعملوا اجهزه متطوره جدا تستعمل
اشعه يمكنها اختراق الهرم لمعرفه اين توجد هذه الحجره ولكن الاجهزه اعطتهم في كل مره بيانات ونتائج متضاربه ومشوشه وغير منطقيه مما دفعهم
الى تفسير سبب ذلك بالقول بان كميه المياه الموجوده ضمن تركيبه الصخور في الهرم الاكبر ( والتي تقدر بمليون لتر من المياه في مجمل صخور الهرم كلها)
هي كميات لا يمكن ان تكون موجوده في صخور طبيعيه , مما يدفع الى القول ان هذه الصخور هي صخور صناعيه وليست طبيعيه وكذلك فان هناك
علماء اخرون وعند تحليلهم لهذه الصخور وبعد دراستهم لتركيبه البلورات فيها توصلوا ايضا الى قناعه بان هذه الصخور لا يمكن ان تكون طبيعيه !
وبهذا نكون قد توصلنا الى جواب السؤال عن كيفيه بناء الهرم الاكبر.
—————————————————————————
——————
اكد فريق من علماء هندسه العماره وعلم المصريات, ان الفراعنه تمكنوا من الغاء الجاذبيه الارضيه عند رفع الاحجار التي استخدمت في بناء الاهرامات
وتحريكها لمسافات طويله , وذلك عن طريق توجيه ذبذبات صوتيه خاصه وشحنات كهروستاتيكيه لتسهيل عمليه رفعها.
وصرح الدكتور سيد كريم استاذ هندسه العماره بجامعه القاهره وخبير علم المصريات للاهرام بان هذا التفسير لطريقه بناء الاهرامات جاء من خلال
برديتين: الاولي في مقبره احد مهندسي الدوله الوسطي بالكرنك, والثانيه في متحف اللوفر بباريس.
وقال: ان الفراعنه استطاعوا السيطره علي كثير من القوي الكونيه , واستغلوا طاقتها في تحقيق اغراضهم العلميه , واستعانوا بالبندول في وضع الاحجار
بحيث تتفق مع اتجاه عروقها في الجبال لتكون اكثر مقاومه لعوامل التعريه .
واضاف ان الاعجاز الفرعوني يتمثل في كيفيه ضبط الزوايا وربطها بهندسه الكون وحركه النجوم, والاتجاهات الجغرافيه والمغناطيسيه للارض. وهذه
النظريه تثبت خطا النظريات السابقه حول الطريقه التي بنيت بها الاهرامات ..