اوضح نيلس ما تيزين، من مجلة «كمبيوتر بيلد» الصادرة بمدينة هامبورغ الالمانية ، ان نتائج اختبار اجرتة المجلة الالمانية اوضح ان خدمة البريد الالكترونى المجانى من شركة ما يكروسوفت تتفوق علي كل الخدمات الاخري من حيث سهولة الاستعمال و الامان، فحين احتلت خدمة Gmail من شركة غوغل موقع الصدارة فيما يتعلق بحجم الوظائف المتوافرة . و نجحت الشركتان ففرز و عزل الرسائل الالكترونية المزعجة (Spam) بدرجة يعتمد عليها تماما.
وتختلف خدمات البريد الالكترونى فيما بينها من حيث المزايا و الوظائف الاضافية كارسال الرسائل النصية القصيرة (SMS) او رسائل الفاكس او ادارة جهات الاتصال و العناوين او عروض التطبيقات للاجهزة الجوالة .
كما يختلف الحد الاقصي لحجم رسالة البريد الالكترونى بدرجة كبار من خدمة الي اخرى، و تعتبر هذة الخاصية من الامور المهمة اذا كان المستخدم يرغب فارسال مرفقات كبار الحجم كملفات الصور و مقاطع الفيديو.
واوضحت بوابة الاتصالات الالمانية «Teltarif.de» ان الحد الاقصي لحجم رسالة البريد الالكترونى يتراوح فحالة الارسال ما بين 25 و 35 ميغابايت حسب جميع خدمة ، اما عند استقبال رسائل البريد الالكترونى فالحد الاقصي لحجم الرسالة يختلف من خدمة لاخري بدءا من 16 و حتي 100 ميغابايت.
وتوجد حاليا خدمات مجانية ، كOutlook.com، تقوم بتحميل المرفقات الي ذاكرة مغلقة علي شبكة الانترنت تابعة لشركة ما يكروسوفت، و عندما يستقبل المستخدم هذة الرسالة يخرج له رابط لتحميل المرفقات، بالتالي فان حجم البيانات لم يعد يمثل اية مشكلة علي الاطلاق.
وهنالك بعض خدمات البريد الالكترونى المجانية تقدم للمستخدمين عروضا مميزة لزيادة السعة التخزينية ، و غالبا ما تخرج كهذة العروض للمستخدم بعد تسجيل الدخول مباشرة . و لذا تشدد الخبيرة الالمانية رافاييلا مول علي ضرورة ان ينتبة المستخدم جيدا قبل النقر علي ايقونة قبول هذة العروض؛ لان الامر ربما يتعلق بخدمات تستلزم دفع رسوم.
وبطبيعة الحال لا يجوز للمستخدم تجاهل جوانب الامان فخدمات البريد الالكتروني، و من الاروع ان يقوم المستخدم باستدعاء خدمة البريد الالكترونى عن طريق اتصال مشفر بالانترنت، هذا من اثناء ظهور «https» بدلا من «http» فسطر العنوان، و خاصة عند استعمال اجهزة كمبيوتر متاحة للاخرين او الدخول الي الانترنت عبر شبكات WLAN عامة .
