التداوي بعسل النحل

 

 






* صنع بواسطة النحل بوحى من الله سبحانة و تعالى(واوحي ربك الي النحل…)(سورة النحل، الاية 68).

* من اقوي الاسباب المادية للشفاء(ليس دواء فقط). لان مرجعيتة الوحى من القران العظيم و السنة الصحيحة . و يقبلة العقل السليم. قال تعالى(…يخرج من بطونها شراب مختلف الوانة فية شفاء للناس..)(سورة النحل، الاية 69). و قال رسولنا محمد صلي الله علية و سلم(عليكم بالشفاءين:العسل و القران)(فتح الباري، رجالة رجال الصحيح).

* يبدا بة المريض العلاج دائما و فكل شكوي لانة اسباب عام للشفاء(لا يعجزة ما يعرف فالطب التجريبى بالامراض المستعصية ). و لا يحتاج الي تشخيص يحدد المكان(مادى او معنوي)او يحدد السبب(ميكروبات او مشكلة اجتماعية او جن او عين او سحر او حسد او خلافهم).

* يمكن(وبدون رشتة )ان يشترى جميع مريض العسل الجيد الصافى و باى لون و يستخدمة بنفسه. فهو غذاء سهل الامتصاص(للوقابة من الامراض)وليس له اي مضاعفات جانبية ضارة , اذا التزم المريض بهدى الاسلام العام(كلوا و اشربوا و لا تسرفوا…)(الاعراف الاية 31).

* ممكن استعمالة بالكيفية التي تريح المريض و يختارها بنفسه. فيمكن تناولة بالفم او و ضعة علي الجلد و الاغشية الداخلية فاى مكان من الجسم اذا كانت مريضة . روى عن ابن عمر انه كان لا يشكو قرحة و لا شيئا الا جعل علية عسلا , حتي الدمل اذا خرج علية طلي علية عسلا. و حكي النقاش عن ابى و جرة انه كان يكتحل بالعسل… فكانوا يستشفون بالعسل من جميع الاوجاع و الامراض، و كانوا يشفون من عللهم ببركة القران و بصحة التصديق و الايقان. و من العبرة فالنحل …. انها تاكل الحامض و المر و الحلو و المالح و الحشائش الضارة ، فيجعلة الله تعالي عسلا حلوا و شفاء… بمختلف الوانة و نوعياتة من الاحمر و الابيض و الاصفر و الجامد و السائل.(انظرتفسيرالقرطبى للاية 69 سورة النحل).

* يستمر المريض فاستخدام العسل حتي اذا تاخر الشفاء. فقد امر النبى صلي الله علية و سلم الذي يشتكى بطنة بشرب العسل, فلما اخبرة اخوة بانة لم يزدة الا استطلاقا امرة بعود الشراب له فبرئ، و قال:(صدق الله و كذب بطن اخيك). و ذكر الامام ابن حجر رحمة الله(ان طب النبى صلي الله علية و سلم متيقن البرء لصدورة عن الوحي, و ربما يتخلف الشفاء عن بعض من يستخدمه, و هذا لمانع قام بالمستعمل من ضعف اعتقاد الشفاء بة و تلقية بالقبول).(انظر فتح البارى بشرح صحيح البخاري: باب الطب). و كلما تاخر الشفاء صبر المريض علي الابتلاء و احتسب(المرض كفارة للذنوب و رفع للدرجات) و اجتهد اكثر فاسباب الشفاء الاخرى(التى فالطب النبوي) كالدعاء(لان الشافى هو الله تعالى)وقراءة القران(بنفسة او يستعين باحد محارمة ان عجز هو) و الاذكار و الاستغفار و الاكثار من الطاعات. و كذا تتحسن صحة المريض و يصبح ما جورا لايمانة و تطبيقة لما دلة علية الله تعالي و رسولنا، محمد صلي الله علية و سلم، من سبب الشفاء، و لاتصالة بخالقة فكل احواله(فى صحتة و مرضة و احتضارة للموت).

* اذا اراد المريض ان يستشير الثقاة (فى دينهم و طبهم المادى او المعنوي)من الاطباء، لاضافة بعض العلاجات التجريبية (مع الطب النبوى و ليس بدلا عنه)علية ان يستخير ربة تفاديا للمضاعفات الجانبية الضارة (فى الدين و الصحة و المال و الوقت) التي ربما تصاحب بعض العمليات الجراحية او الادوية الكيمائية او العشبية اوغيرها من العلاجات التجريبية .

* يسعي المسلم للوقاية و الشفاء -لنفسة و لغيره- باطمئنان متخذا ايسر الاسباب(التى لا تضر فالدين و لا فالدنيا)معتمدا علي الله تعالي فالنتائج، متيقنا ان ما اصابة لم يكن ليخطاة و ما اخطاة لم يكن ليصيبه، و ان من احيا نفسا فكانما احيا الناس جميعا(المائدة 32) و ان الاجل اذا جاء لا يؤخر و لا يقدم(النحل 61). و انه برحمة الله ذاهب الي حياة خير من الحياة الدنيا. قال تعالى: (الا ان اولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون الذين ءامنوا و كانوا يتقون لهم البشري فالحياة الدنيا و فالاخرة )( يونس: 62–64).


والحمد للة رب العالمين، و الصلاة و السلام علي اشرف المرسلين سيدنا و رسولنا محمد و علي الة و صحبة اجمعين و من اقتفي اثرة الي يوم الدين


التداوي بعسل النحل