انواع ذوي الاحتياجات الخاصة

انواع ذوى الاحتياجات الخاصة



 

انواع الاعاقة (ذوى الاحتياجات الخاصة )

للاعاقة بشكل عام تعريف و صفى يفيد بانها عبارة عن “فقدان او تقصير و ظيفي، بدنى او حسى او ذهني، كلى او جزئي، دائم او مؤقت، ناتج عن اعتلال بالولادة او عن حادث ما ، او مكتسب عن حالة مرضية دامت اكثر مما ينبغى لها ان تدوم؛ و يؤدى الي تدنى او انعدام قدرة الشخص علي ممارسة نشاط حياتى هام و احد او اكثر، او علي تامين مستلزمات حياتة الشخصية بمفرده. او المشاركة فالنشاطات الاجتماعية علي قدم المساواة مع الاخرين، او ضمان حياة شخصية او اجتماعية طبيعية بحسب معايير مجتمعة السائدة “.


ويعرف الشخص المعوق فمجال العمل، و فقا لمنظمة العمل الدولية , بانة الشخص الذي تنخفض بشكل حاسم فرص حصولة علي عمل او العودة الي عملة السابق او فرص تدريبة و ترقيتة فعملة الحالى نتيجة خلل او صعوبة و اضحة فقدراتة العقلية او الحركية او الحسية .


انواع الاعاقة :


يقال ان الاعاقات هى اربع: حركية ، حسية ، ذهنية ، عقلية . و يوجد تقسيم احدث يضم الذهنية و العقلية معا.

الاعاقة الحركية :


هى فقدان, جزئى او كلي, لقدرة الشخص علي القيام بالمهارات الحركية (كالمشي, الوقوف, حمل الاشياء, صعود و نزول الدرج, استعمال الاصابع للكتابة …), و تنتج عن تقصير او خلل و ظيفى بدنى معين كالشلل السفلى او الرباعي، بتر الاطراف، شلل الاطفال، الحروق, الضمور العضلي, الروماتيزم, خلع الورك… و ربما يضطر الشخص الذي لدية حاجة اضافية حركية الي استعمال معينات طبية كالعصا, الكرسى المتحرك, العكاز, طرف اصطناعى او و سائل مساعدة كالادوات المساعدة للكتابة او الطباعة .. لا تقتصر الاعاقة الحركية علي اصابة الانسان بالشلل فتوجد اصابات اخري تتعلق بتلك التي تحدث فالاعصاب.


وعن سبب ذلك النوع من الاعاقات: حدوث خلل فالرسائل الكهربائية المنبعثة من المخ و التي تفقد القدرة علي الوصول بشكل صحيح للعضلات، حيث ان العضلات هي التي تحرك المفاصل … حيث يوجد لكل عضلة الوقود و الفرامل علي جميع جانب لتمكنها من التمدد و التقلص. و فبعض الاحيان مع اصابات الدماغ يتم اعاقة هذة الرسائل و تسبب تحفيز احدي جوانب هذة العضلات بشكل زائد، و ذلك السلك (العضلة ) المنهك يصبح غير موصل جيد للكهرباء للتحميل الزائد علية و بالتالي تتاثر حركة العضلات. و اذا لم تصل الرسالة العبنوتة لهذة العضلات يصبح رد الفعل لها شديد.


الاعاقة الحسية :


وتشمل الاعاقة السمعية و البصرية و النطقية .

الاعاقة السمعية :

هى فقدان القدرة علي السمع (بشكل جزئى او كلي) مع او بدون مشاكل فالنطق, بسبب خلل فالجهاز السمعي, بحيث لا يتمكن الفرد من فهم الكلام او الاصوات الا عن طريق استخدام اجهزة سمعية معينة , قراءة الشفاة او لغة الاشارة .

الاعاقة البصرية :


– يطلق مصطلح الاعاقة البصرية علي من لديهم ضعف بصري، او عدم الرؤية بشكل جزئي، او الاصابة بالعمي كلية .


تاتى الاعاقة البصرية نتيجة لفقد العين لوظيفة من و ظائفها نتيجة لمشاكل او الاصابة بامراض فالعين، و من هذة الاصابات التي تسبب ضعف بصرى تشتمل على: اختلال فالشبكية – المياة البيضاء- المياة الزرقاء- مشاكل فعضلات العين و جميع ذلك يؤدى الي التداعيات التالية : ضعف فالرؤية – اضطرابات القرنية .

* حدوث الاعاقة البصرية :


معدل حدوث الضعف البصري للافراد تحت سن 18 عاما حوالى 12.2/1000 اما الاعاقة الحادة (الفقد للبصر كلية ) يحدث بمعدل 0.6/100 شخص.

* ملامح الاعاقة البصرية :


يعتمد تاثير المشاكل البصرية علي مدي حدة فقد البصر، نوع فقد الشخص له (كليا ام جزئيا)، السن الذي فقد فيه، و ظائف الاجهزة الاخري عند الانسان.

عندما يصاب الشخص باعاقة بصرية منذ الصغر لابد من تقييمها فمرحلة مبكرة للتدخل فالبدايات قبل تعقد الحالة و لا يكون هنالك حلا ملائما لها. و اولي هذة المشاكل هى العملية التعليمية بحدوث تاخر فيها. لذلك فاذا كان الطفل الصغير يعانى من ضعف الرؤية و ليست لدية النزعة الاستكشافية للحاجات من حولة فالبيئة ، يفتقد الي فرص تعلم الاشياء، و لا تتاح له الفرصة الي ان يتوافر له الدافع القوى او ان يتدخل طرف خارجى من المحيطين بة يدفعة الي عمل ذلك، لان الطفل فسن صغار يبنى خبراتة من اثناء التعلم و اكتساب الخبرات ممن حولة مع تقليدهم و اذا لم يستطع رؤية من حولة من الاصدقاء او الاقارب فلن يستطيع التقليد او ان يفهم الايماءات غير الشفهية و بذلك تخلق امامة نوعا من عدم الاستقلالية .


لكن بالمعرفة ممكن ادخال الوسائل التكنولوجية الجديدة لاكتساب الخبرات التعليمية ، و بالنسبة للشخص الفاقد لبصرة بشكل جزئيا هنالك و سائل عديدة من اجهزة الكمبيوتر، شرائط الفيديو مخصصة له. اما لفاقدى البصر كلية او من يعانون من ضعف حاد يمكنهم التعلم بواسطة مواد تعليمية مطبوعة باحرف كبار ، نسخ الكتب علي شرائط تعليمية ، او التعلم بكيفية بريل (Braille) ..


الاعاقة النطقية :


هى فقدان القدرة علي النطق بشكل جزئى او كلي, او و جود مشاكل فالنطق, ربما تضطر الشخص الي استخدام لغة الاشارة للتواصل.

الاعاقة العقلية :


هى الاعاقة الناتجة عن انخفاض فدرجة الذكاء عند الشخص او عن امراض نفسية , تكون عادة مصحوبة بصعوبة فالتوافق النفسى و الاجتماعى و السلوكي. تعود الي سبب و راثية او بيئية – مكتسبة او الاثنين معا.. و هى علي مستويات مختلفة فمنها البسيطة ، و المتوسطة ، و الشديدة .


* ما هو التخلف العقلى؟


– توجد ثلاثة معايير ممكن الحكم من خلالها علي الشخص ما اذا كان متخلف عقليا ام لا، و تشتمل الثلاثة معايير علي التالى:


– مستوي و ظائف المخ، و تتمثل فمعامل الذكاء (I Q) و الذي يصبح تحت 70-75.


– قصور فاثنين او اكثر من المهارات التي يقوم فيها الشخص يوميا.


– التصرف بالسلوك الطفولية و التي تقف عند سن 18 او اقل من ذلك.


* ما هي المهارات اليومية اللازمة للانسان؟


هي المهارات التي يحتاجها الشخص لممارسة حياتة اليومية لكي يعمل و يلعب او يعيش بشكل اعم فمجتمعه. و تتضمن هذة المهارات كذلك علي و سائل الاتصال و التعامل مع الغير، العناية بالنفس، الحياة اليومية فالمنزل، الاستمتاع و التمتع بالحياة ، الصحة و الامان، توجية النفس، الوظائف الاكاديمية (القراءة – الكتابة – اساسيات الرياضة ).


وتقيم مهارات الشخص فمقابل كل خطوات الحياة التي يمر فيها للحكم عليه، لكن الشخص الذي يعاني من قصور فالوظائف العقلية و ليس لدية قصور فالمهارات اليومية لا تشخص حالتة على انها تخلف عقلى.


* مدي تاثير التخلف العقلى:


نجد ان هذ المرض شائع جدا جدا و يفوق نسب الاصابة بالشلل الدماغي بحوالي 10 مرات، و بحوالي 28 مرة عن تشوهات القناة العبنوتة كعدم اكتمال الفقرات القطنية “Spina Bifida” و بحوالي 25مرة عن اصابة العمى. و يحدث لاي فرد بغض النظر عن الفروق العرقية – الاقتصادية – الاجتماعية – التعليمية ، و نسبة حدوثة 1 : 10 و تختلف نسبة تاثر جميع فرد باعراضة تماما كاختلاف قدرات جميع فرد عن الاخر. و يتاثر حوالي 87 % من الاشخاص بشكل معتدل حيث تكون القدرة على اكتساب معلومات او مهارات حديثة بشكل ابطا قليلا عن المعدل المتوسط. و بالنسبة للاطفال لا تتضح هذة الاعاقة فسن ما قبل المدرسة حتي يتم الالتحاق فيها و توجد نسبة من الكبار يستطيعون الاعتماد على انفسهم و الحياة بشكل طبيعي الى حد لا ممكن تصنيفهم تحت اي نوع من نوعيات الاعاقة العقلية اما النسبة المتبقية 13 % و الذي يصبح معامل الذكاء للاشخاص بها تحت 50 (اي . كيو) “I Q” و التي تمثل قصورا حادا فاكثر من و ظيفة فجسم الانسان، لكن مع التدخل المبكر ممكن تحسين مستوي الوظائف المختلفة .


الاعاقة الذهنية (التعليمية ):


هى الاعاقة الناتجة عن خلل فالوظائف العليا للدماغ كالتركيز و العد و الذاكرة و الاتصال مع الاخرين… ينتج عنها صعوبة تعلم او خلل فالتصرفات و السلوك العام للشخص.

* ما هى الاعاقة التعليمية ؟


– هو شعور الطفل الداخلى بالعجز و عدم القدرة علي فهم او تحصيل ما دة دراسية فالمدرسة و ليس شرطا ان تكون فجميع الاعمال او الواجبات المدرسية و لكن فجانب منها.

وهذا العجز الذي يشعر بة الطفل يسمي بالضعف العقلى الذي يتسم بصعوبة التحصيل و جميع هذا يوصف بشكل اجمالى “بالاعاقة التعليمية “.


ويقف الطفل امام تحصيلة الدراسى و كانة يحل العبارات المتقاطعة او لغز حائر فالتوصل الي اجابته, و تكون النتيجة النهائية له الاحباط .. و اصبح الحل متاح باللجوء الي التعليم الخاص الذي يعالج ذلك القصور لانة لا يوجد عقل كامل!!


من اثناء تعريف الاعاقة يتضح انها ليست مجرد حالة طبية ، لكنها حالة تنجم عن تفاعل بين عدم اداء و ظيفى بدنى او ذهنى او حسى و بين الثقافة و المؤسسات الاجتماعية و البيئة المادية . غالبا ما يصبح الشخص المحدودة قدراتة البدنية او الذهنية معوقا، لا بسبب حالة ممكن تشخيصها، بل بسبب حرمانة من التعليم و الخدمات العامة ، و يؤدى ذلك الحرمان الي الفقر الذي يؤدى بدورة الي مزيد من الاعاقة نتيجة لتعريض الشخص المعوق الي مزيد من سوء التغذية و الامراض و ظروف غير ما مونة فالحياة و العمل. و يعرف مفهوم الاعاقة ذلك بالنموذج الاجتماعى للاعاقة ، اي النظرة الي الشخص المعوق من تحت مظلة حقوق الانسان التي كفلتها المواثيق و الشرائع، و الايمان بقدراته. و يقارن ذلك النموذج بالنموذج الطبى الاقدم للاعاقة الذي يركز علي الحالة الاكلينيكية للشخص المعوق، فحين ان النموذج الاجتماعى يصور الاعاقة علي انها تفاعل بين اوجة العجز و القصور فو ظائف الافراد و بين البيئة .


ينظر المجتمع الي الاشخاص المعوقين و يتعامل معهم من اثناء ثلاثة نماذج، الاول هو النموذج الطبي، باعتبار الشخص المعوق حالة طبية ينبغى التعامل معها فالمراكز الطبية ، و هذة النظرة ناتجة عن تفكير خاطئ، خارج اطار الحقوق.


اما النموذج الثاني، و هو الاكثر شيوعا، فيزيد عن النظرة الاكلينيكية ، معانى العطف و الشفقة ، و يسمي بالنموذج الخيرى الرعوي، فينظر الي الشخص المعوق علي انه انسان ضعيف لا يستطيع ان يصرف امورة لوحدة و انه يستحق الشفقة كثيرا، لذلك يجب علي اي انسان الا يجرح مشاعرة بكلمة ، مثلا، و ان تتم رعايتة جيدا.اما النموذج الثالث، النموذج الاجتماعي، القائم علي الحقوق باعتبار الشخص المعوق هو انسان يتمتع بكامل الحقوق التي تضمنتها شرعة حقوق الانسان، و الاتفاقيات الدولية .


بقى ان اذكر انه يصادف يوم3 ديسمبر من جميع عام اليوم العالمى لذوى الاحتياجات الخاصة و هو يوم عالمى خصص من قبل الامم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوى اللاحتياجات الخاصة . يهدف ذلك اليوم الي زيادة الفهم لقضايا الاعاقة و دعم التصاميم الصديقة للجميع من اجل ضمان حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة . كما يدعو ذلك اليوم الي زيادة الوعى فادخال اشخاص لديهم اعاقات فالحياة السياسية و الاقتصادية و الثقافية

  • نشاط حسي للاعاقة الشديدة


انواع ذوي الاحتياجات الخاصة