خروج موسي من مصر

خروج موسى من مصر


خروج سيدنا موسي علية السلام من مصر:

نكمل سويا ما بداناة سابقا، يريد الان سيدنا موسي علية السلام الخروج من مصر ليبتعد عن طائلة يد فرعون، و لكن الي اين و ربما ترامت حدود الدولة المصرية فعصرالفرعون رمسيس و غطت مساحة كبار من الاراضي؟ و من بعدها سيضطر سيدنا موسي علية السلام قطع مسافات طويلة سيرا علي الاقدام. و لكي تستطيع استيعاب مدي حرج الموقف، راجع جميع الوجهات التي ممكن لسيدنا موسي علية السلام الفرار اليها، و ربما و صلت حدود مصر الي سوريا و الي لبنان، فلن تجد الا “مدين”. الطريق الي مدين يتصف بالوعورة و الخطورة و تصعب فية الحركة الي ابعد ما يكون، و يقبع علي جانبية جبال، و فنهايتة و اد تقع فية مدينة مدين، و التي تبعد عن مصر الي ما يصل الي الف كيلو متر من الاراضي، و التي قطعها سيدنا موسي علية السلام فثمانية ايام، و ربما كانت هذة هي اول رحلة لسيدنا موسي علية السلام خارج مصر. و بالرغم من دراستة لعلم الفلك و امكانية الاهتداء بالنجوم فالصحراء و الاستعانة فيها فتحديد المسار الصحيح الا انه استعان بالله عز و جل، و ظن الخير فاهدائة للمسارالصحيح. و يصف القران الكريم خروج سيدنا موسي علية السلام من مصر بالاية الاتية : )ولما توجة تلقاء مدين قال عسي ربى ان يهدينى سواء السبيل) (القصص:22) و هنالك معانى رائعة ف“عسي ربى ان يهدينى سواء السبيل”، و كان سيدنا موسي علية السلام يلجا الي ربة و يقول له سبحانة و تعالى: “يا رب انا خرجت من مصر لاني نصرت مظلوما، فيارب انا اعلم انك لن تتركنى و ستهدينى الي الطريق الصحيح”، و فهذا حسن ظن بالله عز و جل، و علية توكل سيدنا موسي علية السلام، و ظن ان يرد علية عملة الحسن عندما اقوى من قبل و ساند مظلوما، و هنا ياتي لب الموضوع، و الذي ساظل ارددة عليكم، و اطلبة منكم و هو ان تقفوا بجانب الغلابة ، و ان تساعدوا الضعفاء، و ان تنصروا المظلومين، فبنصرة المظلوم اصبح سيدنا موسي علية السلام كليم الله.


خروج موسي من مصر