قصيدة الفقراء و العيد
يتضور الفقراء جوعا و الما فالعالم اجمع ، لكن الفقير فيوم العيد يصبح اكثر الما..
وفى عيد الاضحي تكون الحالة اسوا
وقد حاولت فهذة القصيدة نقل شيء من معانات الفقراء الي الاغنياء لعلهم ينظرون اليهم .
يا عيد اشكو من فضاوة منزلي
وانين امعائى و ضعف تحملي
الديك قلب ربما يرق لمحنتي
فيحل يا عيدى كل مشاكلى ؟!
اتعيرنى سمعا اواصل قصتي
وابوح عن نار تشب بداخلي؟!
فلدى افراخ بلا ريش يقي
اجسامها ، من قارس او هاطل
جوعي تحن الي فتات الخبز في
عصر ، بة بات التجمل بالحلي!!
امشى بسوق الخضروات فاشتهي
شيئا ، و اخشي لو سالت تذللي
كم قيل : خيرات البلاد لاهلها
لكننى فارضنا لا خير لي
============
.
لست الكسول و لو و ضعت بمهنه
لبذلت جهدى و اقتنعت بحاصلي
اجرى علي طول البلاد و عرضها
على اري بها سماحة عادل
فوجدت بها و حش ظلم فاتك
ووجدت سكان البلاد كما يلي:
قسمان قسم ذو غناء مفرط
اكل البلاد و ربما روي بالمنهل
ويلية قسم مدقع ففقره
ما كان يوما للحياة بقابل
ذرنى فانى فيك لست مرحبا
اذ ليس عندى لا دجاج و لا (طلي) !!
==============
.
فبم سافرح ؟ هل بهمى و حده
القاك ، ام بكابتى و تاملى ؟!
حتي الدموع فانها ربما هاجرت
من بعدما كانت معى لم تبخل
يا عيد ان كانت لديك اغاثتي
او لا تكن يومي و لا مستقبلي