ماهو الاضطراب الوجدانى



فان الاضطراب الوجدانى يعنى حاجات كثيرة ، ممكن ان نجملها فان مزاج الانسان لا يصبح معتدلا، و غالبا يميل نحو الاكتئاب او الانشراح او كليهما، و يصبح ذلك الاضطراب اضطرابا مرضيا، يعنى انه تعدي الحدود المزاجية التي يصبح عليها الانسان فحالاتة العادية .

وهناك عدة تشخيصات و اجزاء للاضطراب الوجداني، مثلا الاكتئاب النفسى احد هذة الاضطرابات الوجدانية المهمة ، و الاكتئاب النفسى نفسة له عدة نوعيات و اجزاء و الوان، و هنالك ما يعرف بالاضطراب الوجدانى ثنائى القطبية ، و ذلك يقصد بة ان المريض يصاب بنوبات اكتئاب تعقبها فترات من التحسن، و يصبح مزاجة عاديا، و فحالة استقرار، بعدها بعد هذا تاتية نوبة اكتئاب اخرى، او قد تاتية نوبة انشراح، ذلك الانشراح ربما يصبح بسيطا و ربما يصبح شديدا، و فهذة الحالة نسمية بالهوس.

اذن هناك نوع من التقلب فالمزاج ما بين الاكتئاب البسيط او المتوسط او الشديد، او الانشراح البسيط او المتوسط او الشديد، و فكلتا الحالتين –اى فحالة الاكتئاب او الانشراح الشديد– ربما يصاب الانسان بما يسمي بالاضطراب الذهاني، يعنى يصبح عندة افكار غير مرتبطة بالواقع، و تسمي بالضلالات او بالافكار الاضطهادية .

بعض الناس تشملة كذلك نوبات القلق تحت مسمي (الاضطراب الوجداني) لكن اعتقد انه من الاروع ان نحصر المقصود بالاضطراب الوجدانى هو الاضطراب الذي يصيب مزاج الانسان، و كيفية تفاعلة من حيث الاصابة بالكدر او الانشراح او كليهما.

وبالنسبة لعلاجة هناك علاج بيولوجى –اى دوائي– و هناك علاج نفسي، و هناك علاج اجتماعي، يعتبر العلاج الدوائى هو اهم نوعيات العلاج، -والحمد للة تعالى- اصبح الان بين ايدينا كمية كبار جدا جدا من الادوية فحالة الاضطراب الوجدانى ثنائى القطبية تستخدم ادوية تسمي بمثبتات المزاج، و فحالة الاكتئاب هناك مضادات الاكتئاب، و فحالات الهوس هناك مضادات الذهان.

وفى بعض حالات الاكتئاب النفسى الشديد و المطبق و الذي يصبح مصحوبا (مثلا) بافكار انتحارية ، او تجد المريض ربما رفض الاكل تماما، فهذة الحالة يعتبر العلاج الكهربائى مهما و ضروريا و منقذا لحياة المريض.

اما بالنسبة للعلاجات السلوكية ففى معظمها تقوم علي الارشاد و التوجية و مساندة المريض، و ايضا العلاج الاجتماعي.


ماهو الاضطراب الوجدانى