ماهو عيد الفلانتين

 



يوم الحب[1] او عيد الحب او عيد العشاق او “يوم القديس فالنتين” مناسبة يحتفل فيها كثير من الناس فبعض انحاء العالم فالرابع عشر من شهر فبراير من جميع عام. و فالاخص فالبلدان الناطقة باللغة الانجليزية و اصبح ذلك اليوم تحتفل بة بعض دول العالم و لو بصورة رمزية و غير رسمية ، يعتبر ذلك هو اليوم التقليدى الذي يعبر فية المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق ارسال بطاقات عيد الحب او اهداء الزهور او الحلوي لاحبائهم.

وتحمل العطلة اسم اثنين من (الشهداء) المتعددين للمسيحية فبداية ظهورها، و الذين كانا يحملان اسم فالنتين. بعد ذلك، اصبح ذلك اليوم مرتبطا بمفهوم الحب الرومانسى الذي ابدع فالتعبير عنة الاديب الانجليزى جيفرى تشوسر فاوج العصور الوسطي التي ازدهر فيهاالحب الغزلي. و يرتبط ذلك اليوم اشد الارتباط بتبادل رسائل الحب الموجزة التي تاخذ شكل “بطاقات عيد الحب”. و تتضمن رموز الاحتفال بعيد الحب فالعصر الحديث رسومات علي شكل قلب و طيور الحمام و كيوبيد ملاك الحب ذى الجناحين. و منذ القرن التاسع عشر، تراجعت الرسائل المكتوبة بخط اليد لتحل محلها بطاقات المعايدة التي يتم طرحها باعداد كبار .[2] و ربما كان تبادل بطاقات عيد الحب فبريطانيا العظمي فالقرن التاسع عشر احدي الصيحات التي انتشرت انذاك. اما فعام 1847، فقد بدات استر هاولاند نشاطا تجاريا ناجحا فمنزلها الموجود فمدينة و وستر فو لاية ما سشوسيتس؛ فقد صممت بطاقات لعيد الحب مستوحاة من نماذج انجليزية للبطاقات. كان انتشار بطاقات عيد الحب فالقرن التاسع عشر فامريكا – التي اصبحت بها الان بطاقات عيد الحب مجرد بطاقات للمعايدة و ليست تصريحا بالحب – مؤشرا لما حدث فالولايات المتحدة الامريكية بعد هذا عندما بدا تحويل كهذة المناسبة الي نشاط تجارى ممكن التربح من و رائه.[3] و تشير الاحصائيات التي قامت فيها الرابطة التجارية لناشرى بطاقات المعايدة فالولايات المتحدة الامريكية الي ان عدد بطاقات عيد الحب التي يتم تداولها فكل انحاء العالم فكل عام يبلغ مليار بطاقة تقريبا، و هو ما يجعل يوم عيد الحب ياتى فالمرتبة الثانية = من حيث كثرة عدد بطاقات المعايدة التي يتم ارسالها فية بعد عيد الميلاد. كما توضح الاحصائيات التي صدرت عن هذة الرابطة ان الرجال ينفقون فالمتوسط ضعف ما تنفقة النساء علي هذة البطاقات فالولايات المتحدة الامريكية .


ماهو عيد الفلانتين