لا يعنى تزيين و تجهيز البيت للعيد بالضرورة تغيير معالم و ديكورات البيت من الالف الي الياء، و لكن تزيين المنزل استعدادا لقدوم العيد يعنى اضفاء لمسات بسيطة و جذابة للبيت من اثناء تغيير اماكن الاثاث او نقل فازة من مكان لاخر، المهم ان نشعر بلمسة حديثة فالمنزل مع قدوم العيد.
تستطيع ربة البيت جعل جميع ركن فالمنزل يشع ببهجة و اشراقا بلمسات بسيطة ، و الاهم من التغيير هو الحرص علي النظافة و الترتيب و الرائحة العطرة الجذابة التي تميز جميع ربة بيت =ناجحة سواء كانت تستعمل الازهار الطبيعية او الفواحات العطرية المتعددة او البخور الشرقى الرائع.
وتبين المتخصصة بعمل “مستلزمات المناسبات و الاعياد” و ما لكة احد المحلات التجارية ما رية شامى ان التجديد باوانى الضيافة و مستلزمات الاعياد يضفى اطلالة و بهجة خاصة بالعيد، و ايضا الهدايا التي تقدم فالعيد باشكال مغايرة عن المعتاد.
وتنصح شامى بالتنويع بالخامات المستخدمة و الالوان بدرجاتها التي تعد اهم نقطة بتنسيق اوانى الضيافة ، فمثلا الورود تضفى لمسة جمالية متميزة ، و ايضا الاقمشة المخملية و الساتان الحريرى يضفى فخامة للاوانى المستخدمة سواء كانت صينية تقديم او صندوق.
وتلفت شامى لاهمية التنسيق فعمل السلال و الصناديق و الصوانى و الشوكولاتة بحسب المناسبة ، فمثلا فعيد الاضحي المبارك تكثر التزيينات الخاصة “بخروف العيد” من اثناء البالونات و الدمي الصغيرة التي توضع علي اطراف اوانى الضيافة او السلال.
وعن الخامات التي ممكن استخدامها فانجاز مستلزمات عيد الاضحي فهى متعددة منها بحسب ما تقول شامي، البامبو الصناعي، الزهور الصغيرة ، دمي الخروف، السلال القشية ، الشرائط الملونة ، الصناديق، البالونات بالابيض و الاسود (الخروف).
وتواكب شامى التطور فاعمالها الفنية ، مع المحافظة علي الشعور بالراحة لما تريد تصميمه، فتاتيها الافكار، و تختار الشيء الذي يناسب المكان المراد تجميله، و تزينة حسب المناسبة ، كما انها تحب التغيير فشكل الاكسسوارات و التحف من حين الي اخر.
وبما ان الاكسسوارات البيتية هى اللمسة النهائية فكل منزل، و فق شامي، فتسعي لصنع مستلزمات الضيافة باكسسوارات منزلية ، ممكن لربة البيت الاستفادة منها فيما بعد، كالصوانى التي تقدم منها او سلال القش او الصناديق التي يوضع فيها الورود الجافة او تحف صغار بعد نفاد كمية الشوكولاتة الموضوعة لتبقي تحفة يزين فيها ركن من اركان البيت.
وتقول “التحف و اوانى الضيافة المتعددة ، و منها الموضوعة لغرض الديكور و الزينة ، تعتمد دائما علي مناسبة العيد، ففى عيد الاضحي مثلا، تكون الاشكال متعددة ، كالسلال و الصناديق و الاطباق التي توضع فيها الشوكولاتة ، و تزين بطرق متعددة منها الدائرية و المربعة و المستطيلة او الهرمية ، بانسجام تام لتبدو كتحفة فنية “.
ومن الافكار الرائعة المناسبة لديكور العيد استبدال التحف و اللوحات، فاذا كانت ربة البيت تملك بعض القطع القديمة غالية القيمة ، و ترغب فتجديد الديكور، مع الاحتفاظ بقيمتها فالوقت ذاته، يمكننا تغيير اماكنها او اضفاء قطع صغار بجوارها تتناسق معها.
وكذلك الاهتمام بمدخل المنزل فاثناء العيد هنالك ضيوف كثيرون ياتون للزيارة ، و مدخل المنزل هو العنوان الرئيسى للمنزل، لذلك يفضل تزيين مدخل المنزل من اثناء و ضع فازة صغار علي طاولة المدخل مع بعض الظهور و الورود الطبيعية .
ويعد تغيير الاضاءة او تغيير زاويتها فقط من اهم و سائل التجديد، فاذا كانت الميزانية تسمح، يمكننا شراء اباجورات حديثة بالوان مبهجة ، و تنسيقها فغرف البيت، اما اذا كانت الميزانية لا تسمح بشراء قطع حديثة ، فيمكن تغيير اماكن المصابيح و الاباجورات او تجديد الاباجورات بخامات بسيطة من صنع ايدينا.
كما ممكن رفع الستائر قبل العيد ببضعة ايام، و جعلها فرصة لغسلها و كيها، و للتخلص من البقع الموجودة فقماش الستائر و المفارش القطن، و ممكن اضافة معلقة من “النشادر” الي الماء الذي سنغسل بة الستائر او المفارش، و ايضا فان النشادر يحمى الستائر و المفارش عند خروجها من الغسالة من الكرمشة ، بعدها نعلقها ليلة العيد، و سيشعر الجميع بالفرق و كانها حديثة علقت للتو، و ممكن دائما شراء ستائر حديثة اذا كانت الميزانية تسمح بذلك.
وتعد الزهور الطبيعية غير المجففة من احلى و ابسط و سائل الزينة ، و تساعد علي نشر البهجة فالمكان، فلا بد من توزيعها بارجاء الغرف، و استخدام فازات بالوان مشرقة ، و من بين الافكار نستخدم طرقا مبتكرة لتعطير البيت، و لا نعتمد علي الرذاذ التقليدي، فيمكن استعمال الزيوت العطرية ، او استعمال الشموع ال كبار الملونة .
ويمكن اضفاء لمسات بسيطة اخري كاستعمال اوانى ضيافة حديثة ، او كتابة بعض العبارات بالزهور و الشموع فاحد اركان البيت، و اضافة الوسائد الملونة او المبهجة الالوان فغرفة المعيشة و غرف النوم، و ممكن تجديد المائدة بحاجات بسيطة و لكن مميزة سواء بادوات المائدة او بعمل ديكور مميز، او بكيفية ترتيب حديثة ، و ممكن كتابة بطاقات معايدة علي المائدة او و ضعها علي ستاند فمدخل البيت.
وفى غرف النوم يتم تغيير مفرش السرير و اختيار و سائد صغار عديدة فهى غير مكلفة ايضا، او تغيير الاغطية القديمة لها، او اضافة بعض الدانتيل او و رود من القماش جانبية ، بالاضافة لبعض الاكسسوارات و التحف البسيطة و توزيع الشموع العطرية الصغيرة .
واذا كان هنالك مجال لتحريك الاثاث فالغرفة ، فيمكن تغيير اماكن قطع الاثاث و اعادة ترتيبها للحصول علي ديكور مختلف يدخل البهجة فالقلوب.
اما غرف الاطفال فيمكن تزيينها بالبالونات الصغيرة ، فهى من الحاجات البسيطة التي يحبها الصغار، و ممكن شراء بعض الالعاب المفضلة لديهم و وضعها فركن من الغرفة مفاجاة لصباح العيد.
فتغيير مفارش السرير للغرفة او تزيينها بصور للاطفال او اضافة ستارة صغار بالوان زاهية للستارة الموجودة ، او و ضع قطعة سجادة حديثة مناسبة للصغار، فاى تغيير مهما كان بسيطا يعطى جمالية خاصة تسعد الاطفال.
اما بالنسبة للحمام فيجب العناية بنظافتة و رائحتة بوضع الزهور المجففة و الفواحة العطرية ، كما ممكن اضافة طقم مناشف جديد او ترتيبها بكيفية جذابة ، و وضع فازات بها القواقع و الاصداف بحيث يخرج بشكل مختلف عن المعتاد.
وعن المطبخ فيتم تنظيفة و تنظيف الخزائن بشكل جيد، و تجهيز ما يلزم من ادوات تقديم و مستلزمات الضيافة و وضعها فمكان قريب، لتسهل عملية التحضير و التقديم، كما ممكن اختيار ادوات بسيطة للسفرة و غريبة الشكل بالوان رائعة كنوع من التغيير.
ثم يتم تجهيز حلويات الضيافة بكل ما يلزم، و تقديم نوعيات مختلفة منها للضيوف مع ترتيبها باطباق جذابة رائعة ، بالاضافة للحلويات الجاهزة كالمعمول، البقلاوة ، المن و السلوى، الشوكولاتة ، اما الاطفال فتعد لهم الحلوي او اي نوعيات جاهزة و تقديمها بشكل انيق جذاب يلفت انتباة الصغار.
اما ارجاء البيت المختلفة ، فاذا كانت لدينا علي الجدران ارفف صغار ، فبامكاننا تغيير لونها او اضافة مفرش جديد لها او اعادة ترتيب التحف و الاكسسوارات عليها بكيفية جذابة .
كما ممكن توزيع اللوحات و تبديلها من غرفة لاخرى، كما نقوم بتوزيع قطع السجاد الارضية الصغيرة بشكل مختلف، او اضافة بعض الوسائد علي الارض تحت الطاولة او بجانب النباتات البيتية .
- افكار في العيد
