تعريف الحوافز وماهي



يعد مقال الحوافز احد اهم المؤشرات الدالة علي طبيعة عمل المنظمات الادارية ، من حيث التقويم و الفاعلية ، خاصة اذا ما ربطت هذة المؤشرات مع الاداء الوظيفي، و طريقة ادارتها، ضمن بيئة منظمة . و ربما اورد الباحثون مجموعة من التعريفات للحوافز نذكر منها ما يلي:

مفهوم الحوافز

  • درجة الشعور الايجابى او السلبى لاعضاء المنظمة حيال اعمالهم و مهامهم فالمنظمة .
  • ويمكن تعريف الحوافز بانها هذا الاتجاة الرئيسى العام للافراد نحو العمل. و يعتبر نظام المكافات التنظيمية مؤشرا مؤثرا و هاما للافراد فالمنظمة .
  • ويمكن القول بان الحوافز هى اتجاة عام نحو طبيعة العمل، من حيث الاختلافات الحاصلة بين مقدار المكافات التي يتسلمها العاملون فالمنظمة ، و بين مقدار المكافات التي كانوا يعتقدون استلامها.
  • للحوافز ابعاد مهمة ، تتمثل فكونها تعكس البعد العاطفى عند الموظفين ازاء و ضعية العمل و طبيعة اجوائة فالمنظمة .
  • وتعرف الحوافز بانها و سيلة للتعرف علي طريقة توحيد الاتجاهات نحو الاهداف، و تركيز النتائج حيالها، و بالتالي امكانية التعرف علي الاتجاهات غير المتوقعة ، بالاضافة الي ان الحوافز تمثل انماطا متعددة من الاتجاهات و العلاقات، من طبيعة العمل القائم فالمنظمة ، و الموقف الانسانى من مقدار المكافات التي تمنحها المنظمة للموظفين، و طبيعة فرص الترقية الممكنة فالمنظمة ، و اساليب الرقابة ، و طرق الاشراف المعمول فيها مع الموظفين، و سمات العلاقات القائمة بين الموظفين انفسهم.
  • وعرف نجيب الحوافز بانها: الشعور بالقناعة و الارتياح او السعادة لاشباع الاشياء و الرغبات و التوقعات مع العمل نفسة و محتوي بيئة العمل و مع الثقة و الولاء و الانتماء للعمل. و فنفس الاطار يعرف حسن الحوافز بانها: مثير خارجى يعمل علي خلق او تحريك الدافع (مثير داخلي) و يوجة الفرد ايجابيا نحو الحصول علي الحافز بما يؤدى الي اشباع الفرد لسلوك معين يتفق مع الاداء الذي تطلبة الادارة .
  • ويعرفها العنقرى بانها عبارة عن مجموعة من العوامل و المؤثرات الخارجية التي تقوم الادارة العليا فالمنظمة باعدادها؛ لهدف التاثير فسلوك العاملين، و ايضا حثهم و تحفيزهم لرفع كفاءتهم الانتاجية .
  • ويعرف الحارثى الحوافز بانها: جميع ما تعطية الادارة لافرادها و يؤدى الي رفع الاداء، و ضمان الولاء، و تحقيق كفاية ممكنة فالعمل.
  • ويعرفها العمرى علي انها: اساليب و وسائل تستعملها المنظمة لحث العاملين علي اداء مميز بروح معنوية عالية .
  • ويعرفها الوابل علي انها: مجموعة من العوامل و الاساليب و الاجراءات و المغريات التي تقوم ادارة المنظمات الادارية باعدادها.
  • وتعرف بعض الدراسات الحوافز علي انها: مجموعة من الوسائل و المؤثرات الخارجية ، تستعملها المنظمات من اجل التاثير علي سلوك العاملين، للوصول الي الكفاية الممكنة فالعمل، و من اجل شحن طاقات العاملين كلما فترت مع مرور الزمن.

قد تكون الحوافز ما دية او معنوية بما يتناسب مع الموقف او المهمة المعطاة للموظف، فيجب ان يراعى المدير الفروقات لدي موظفيه، فلا يجب ان تكون المهمة صعبة و مخصصة للموظفين المتفوقين؛ بل من الجيد نشر روح التنافس بين العاملين للوصول الي مؤسسة غنية بموظفيها الذين يحبون اداء عملهم و يتطلعون لتحقيق اهداف الشركة علي حساب اهدافهم الخاصة . احيانا ربما يصبح اثر تشجيع العامل و الثناء علي تحسن عملة و تطورة الملحوظ اقوي من اثر اعطاء العامل مكافاة ما دية و العكس تماما، فهنا تقع علي عاتق المدير و ظيفة تحديد الحافز المناسب الذي سوف يرضى الموظف و يحببة باداء و ظيفته؛ فالعامل عند تحفيزة سيشعر انه مهم بالنسبة للشركة التي يعمل بها، و سوف يعمل ذلك الي دفعة لفعل اروع ما يقدر عليه.

ملخص

يوجد الكثير من الشركات و المؤسسات الناجحة فاعمالها، و التي تحقق مكاسبا و فوائد كبار جدا، فعند النظر الي اهم و ابرز سبب و مقومات نجاح هذة الشركات و تحقيقها المكاسب و الاهداف، و وجود انتاجية عالية لها، نلاحظ بان ابرز هذة المقومات: الانتاجية العالية للموظفين، و العمل بجد و اجتهاد لانجاز اعمالهم؛ حيث انهم يعملون بصدق، و هذا لاتمام عملهم علي اكمل و جه، فهذا هو المهم، فعند النظر لسبب حب و عطاء و صدق الموظفين للشركة او المؤسسة التي يعملون بها، نلاحظ بان الاسباب =دائما يصبح او غالبا بيئة العمل المريحة ، بالاضافة الي نظام الحوافز الذي يهدف الي تنشيط و دفع الموظفين الي تقديم كافة امكانياتهم و خبراتهم بكل صدق و امانة للمشروع الذين يعملون فيه.

 


تعريف الحوافز وماهي