من هو طارق بن زياد
سجل التاريخ اسم طارق بن زياد فاهم صفحاتة نظرا للانجاز العظيم الذي قام بة حين فتح الاندلس مقيما فذلك دولة للمسلمين فبلاد الاندلس و التي تعرف اليوم باسبانيا و البرتغال حيث ظلت تلك الدولة قائمة مدة ثمانية قرون
نشا “طارق بن زياد” كسائر اطفال المسلمين ،متعلما الكتابة و القراءة و حفظ سورا من القران الكريم و بعضا من احاديث النبى – صلي الله علية و سلم- ، و ربما تميز بحبة للجندية مما ساعدة فان يلتحق بجيش “موسي بن نصير” امير “المغرب” ، و ان يشترك معة فالفتوح الاسلامية ،مظهرا فذلك شجاعة فائقة فالقتال ، و مهارة مميزة فالقيادة لفتت انظار”موسي بن نصير” ، الذي اعجب بقدراتة و مهاراته، و اختارة حاكما لمدينة طنجة المغربية التي تطل علي البحر المتوسط .
شخصية “طارق بن زياد”
كان “طارق بن زياد” قائدا عظيما يتمتع بعزيمة و ايمان و صبر و اصرار مكنة من الوصول الي هذة المكانة ال كبار و العظيمة .
نجح طارق بن زياد فتحقيق انتصاراتة لانة كان يفكر اقوى تفكير فكل خطوة يخطوها ، و يتاني فجمع معلوماتة و اخاذ قراراته، و من هذا انه قبل ان يعبر الي “الاندلس” ارسل حملة استطلاعية كشفت له احوال “الاندلس” .
كان طارق اضافة لذا صادق الايمان موقنا بنصر الله حتي فاحرج الاوقات و اصعبها ، فظل ثمانية ايام يحارب عدوة فلقاء صعب و غير متكافئ فالعدد او العدة ، لكنة تمكن من تحقيق النصر بفضل الله فالنهاية .
– يعد طارق بن زياد قائدا عظيما من قبائل البربر التي فتحها المسلمون فبلاد المغرب ، اي انه ينتمى لاصول غير عربية
– تمكن بفضل مواهبة العسكرية من الترقي فجيش “موسي بن نصير” الي ان و صل الي اعلي المناصب و ارفعها .
– و لاة “موسي بن نصير”امارة مدينة “طنجة ” حيث كان هذا تقديرا لمهارتة و كفاءتة . – اتصل بة الكونت “يوليان” طالبا منة المساعدة ففتح “الاندلس” و تخليص اهلها من ظلم ملكها .
– عبر بجنودة البحر المتوسط الي بلاد “الاندلس” ،متجمعين عند جبل لا يزال يعرف باسمة حتي الان
– دخل فمعركة حاسمة مع ملك القوط ف“شذونة ” و الذي يدعي ليذرق، و نجح بعد ثمانية ايام من القتال العنيف فتحقيق النصر.
– نجح بعد هذا فمواصلة الفتح و الاستيلاء علي عاصمة القوط “طليطلة ” .
– ذهب الية “موسي بن نصير” ، و قام كلا منهما باستكمال فتح “الاندلس” .
– ذهب الي “دمشق” بعد اتمام الفتح حيث مقر الخلافة الاموية ، و قدم للخليفة الاموى تقريرا عن الفتح و اقام بها و لم يعد لمواصلة الفتح .