فسر ابن سيرين حلم رؤيا الخفين (الحذاء)فقال : انه يدل علي سفر فبحر و لبسة مع السلاح جنة ، و الخف الجديد نجاة من المكارة و وقاية من المال ، و اذا لم يكن معة سلاح فهو هم شديد و ضيقة اقوي فالهم ، و قيل الخف الضيق دين و حبس و قيد ، و ان كان و اسعا فانة هم من جهة المال ، و ان كان جديدا هو منسوب الي الوقاية فهو اجود لصاحبة ، و ان كان خلقا فهو اضعف للوقاية ، و ان كان منسوبا الي الهم فما كان احكم فهو ابعد من الفرج و ان راي الخف مع اللباس و الطيلسان فهو زيادة فجاهة و سعة فلمعاش ، و الخف فالشتاء خير و فالصيف هم و ان راي خفا و لم يلبسة فانة ينال ما لا من قوم عجم و ضياع الخف المنسوب الي الوقاية ذهاب الزينة ، و ان كان منسوبا الي الهم و الديون كان فرجا و نجاة منهما و لبس الخف الساذج يدل علي التزوج ببكر ، فان كان تحت قدمة متخرقا دل علي التزويج بثيب ، فان ضاع او قطع طلق امراتة ، فان باع الخف ما تت المراة و ان راي انه و ثب علي خفة ذئب او ثعلب فهو رجل فاسق يغتالة فامراتة ، و من لبس خفا منعلة اصابة هم من قبل امراة ، و ان كانت فاسفل الخف رقعة فانة يتزوج امراة معها و لد ، و لبس الخف الاحمر لمن اراد السفر لا يستحب ، و قيل من راي انه سرق منة الخفان اصابة همان .
اما النابلسى فسر حلم رؤيا الخفين (الحذاء) : يدل فالمنام علي الخادم و المال و الوقاية من المكارة و من راي انه لبس خفين فانة يسافر فالبحر ، و لبس الخف الضيق يدل علي هم و ضيق و مطالبة بدين . و قد دل الخف الضيق علي القيد فالرجل.
ومن راي انه نزعة زال عنة الهم و الضيق ، و لبس الخف مع الطيلسان يدل علي زيادة فالجاة و سعة فالرزق ، و قيل رؤيا الخف فاقبال الشتاء يدل علي خير ، و فادبارة او فالصيف يدل علي هم و من راي ان خفة سقط فبئر او احترق ما ت امراتة ، و الخف الجديد ان كان ضيقا فهو دين يطالب بة ، و ان كان و اسعا فانة هم ، و الخف ما ل اعجمى من صامت او سفر فان راي خفا و لم يلبسة فانة ينال من اقوام عجم ما لا ، و من لبس خفا بسيطا فانة يسافر سفرا بعيدا او قريبا او يتزوج ببكر ، فان كان الخف متخرقا فان المراة تكون ثيبا ، فان و قع الخف فبئر او ضاع فانة يطلقها ، فان باعة ما تت ، فان سرق الخفان منة فقد ابتلى بهمين ، فان و ثب علي خفة ذئب او ثعلب فهما فاسقان يتبعان امراتة ، فان لبس خفا منعلا فانة يغنم من قبل امراتة ، فان لبس خفا فاسفلة رقعة فان يتزوج امراة معها و لد ، و من ضاع له خف عتيق زال عنة هم الدين ، و الخف يعبر بالماشية فكل حادث يحدث فالخف يحدث فما شيتة ، و من ذهب له خف و احد ذهب نص ما له ، و ان ذهب خفاة معا ذهب ما له كلة ، و قيل الخف العتيق دين و حبس ، و الخف زوجة و من راي انه و جد خفا دل علي اشتغالة بدنياة عن اخرتة او بنافلتة عن فريضتة و بيسر العيش عن كثيرة ، و خف البعير فالمنام قوة و اسفار . و قد دل خف البعير فاستدارتة علي البدر او اليم ، او التمهيد للامور و التوطئة الحسنة . انظر كذلك الحذاء ، و انظر الزربول ، و انظر النعل .
فسر ابن شاهين حلم رؤيا الخفين (الحذاء) : قال دانيال : رؤيا الخف فايام الشتاء خير و بركة و فالصيف غم و حزن و للمعبرين فتاويل الخف خلاف و من راي ان فرجلية خفا و هو لابس سلاحا فان عدوة يتنكر منة ، و ان لم يكن معة سلاح فانة يصيبة غم و حزن ، خصوصا ان كان الخف ضيقا ، و ان كان الخف من ادم فانة يخطب امراة و يحصل لها منة بقدر ما يراة من حسن هذا الخف و من راي انه يلبس خفا مقلوبا فانة يدل علي زوال الهم و الحزن و من راي انه يلبس خفا و كان ممن يلبس هذا فاليقظة فانة هم و خوف يصيبة او كيد او سجن او موت و قيل هذا لمن ليس له عادة بلبسة ، و اما المعتاد لذا فانة نجاة من خوف له و امن لقولة تعالي } و امنهم من خوف { فاستدلوا بذلك من اللفظ لا من اسباب نزول الاية ، و قد كان و قاية من المكارة ، و قد كان سفرا فالبحر و من راي ان علية خفين متخرقين ربما ظهرت منهما رجلاة فانة يصيب فرجا و ما لا و غبطة و من راي ان احد خفية انتزع او تخرق او غلب علية فانة يذهب نص ما له ، و ان ذهبت خفاة معا ذهب ما له كلة .
قيل من راي انه يلبس خفين فانة يتزوج امراتين و من راي انه ابتاع خفافا كثيرة من جلد الغنم او و هبت له او حازها علي اي و جة كان فانة يدل علي حصول ما ل و نعمة بمقدار هذا و لبس الخف الساذج اذا كان جديدا حسنا فانة يؤول بتزويج بكر و من راي ان خفية تمزقا حتي لم يبق مما يلبسة تحت قدمة شيء فانة يدل علي موت زوجتة و قيل لا يضر هذا لما يحصل للارجل من الفرج و من راي انه قلع خفة علي العادة فانة يؤول بالسرور و حصول المراد ، و ان كان فسجن فانة يظهر منة و خرق الخف موت امراة و قيل ذهاب الاخفاف اذا لم توجد فانها تؤول بالخلاص من الهم و الضيق و من راي انه يدخل قالبا فخف فانة ينكح امراة و من راي ان اخفافة و قعت فبئر او نحوة فانة يطلق امراتة ، و ان باع خفة لغريب اجنبى فانة يدل علي موت زوجتة ، و ان سرق خف زوجها فانة يدل علي و قوعة فالبلاء و من راي ان السباع و الذئاب و ثبت علي خفة و مزقتة فانة يدل علي ان الشبان يقصدون امراتة و اما رؤيا الخف اذا كان لينا و الرجل تكون فية مستريحة فيؤول علي سبعة اوجه: امراة و جارية و خادم و قوة و عيش و ظفر و منفعة . و اما لبس الخفين فهو سفر فمتجر و ضيقهما يدل علي ضيق و دين و احكامهما و ضيقهما يدل علي بعد الفرج فاما ما دل علي الهم فما كان احكم فهو ابعد عن الفرج و لكن يرتجي قربة لان الامر اذا ضاق كان عقباة الفرج و الجديد من الاخفاف و قاية فالمال ، و اذا كان لبس الخف كمال الملبوس لذوى المناصب فانة تمام فالجاة و سعة فالعيش و من راي ان تحت قدمية تخرق من خفة فانة يدل علي التزويج بثيب و من راي انه لبس خفا منعلا فانة يصيبة هم من قبل امراتة ، و قد كان خصومة بينهما و من راي ان فاسفل خفية رقعة فانة يتزوج امراة و معها ابنة و من راي انه يلبس خفا احمر فان كان نوي السفر فيتعين علية التاخير لمدة يسيرة لان هذا ليس بمحمود للمسافر و من راي انه يدخل قالبا فخف فانة ينكح امراة ، و ان عرف لون الخف فتعبير المراة بلونها و من راي ان خفية سرقا اصابة هم لانهما من الزينة و الوقاية و من راي انه اصاب خفا و لم يلبسة فانة يصيب ما لا من اعجمى . و قيل رؤيا الخف الابيض انسب من الاصفر
